منوعات

لماذا تمر الطيور بمنقارها على طول الريشة

لماذا تمر الطيور بمنقارها على طول الريشة,

لماذا تمر الطيور بمنقارها على طول الريشة تقوم الطيور بمسح مناقيرها على طول الريش لتدهنه وتشحيمه.

تُغطي الطيورُ ريشٌ يُعرف بـ”الريش الخارجي” ويتألف من عمود رئيسي ينشأ منه فروع صغيرة، والتي تنقسم هي الأخرى إلى ألياف دقيقة. تلتحم هذه الألياف الناعمة مع بعضها بواسطة بروز صغير كالخطافات. وأحيانًا، قد تتباعد الفروع الصغيرة للريش عن بعضها ثم تلتئم مجددًا تابع مقال لماذا تمر الطيور بمنقارها على طول الريشة على موقع حنكة .

لماذا تمر الطيور بمنقارها على طول الريشة

لديها الطيور كذلك القابلية على إعادة تترميم الوصلات التي قد تتضرر في أشواك الريشة وإصلاحها من جديد. الطيور قادرة على القيام بهذه العملية من خلال استخدام مناقيرها بالمرور عبر الريش بصورة دقيقة، الأمر الذي يسهم في عملية التليين للريش. وتقوم بإنتاج مادة شمعية زيتية تنبعث من الغدة الدهنية لتغطي الريش بطبقة تقاوم الماء، مما يساعد على الحفاظ على مرونة الريش ويمنعه من أن يصبح ضعيفاً ويتعرض للكسر بيسر.

تعتبر عادة الطيور في دهن ريشها باستخدام المنقار سلوكاً شائعاً، وتمضي الطيور جلّ وقتها في هذه العملية. تتضمن هذه العملية إصلاح الزغب والريش المكسور، وكذلك تنظيف الريش وإزالة الأوساخ أو المتطفلات العالقة به. خلال دهن الريش، يأخذ الطير الزيت بمنقاره ومن الغدد الدهنية في ريشه، موزعاً الزيت بعناية على كل ريشة، وتعد هذه العملية مستهلكة للوقت. وتبرز أهمية دهن الريش للطيور في النقاط التالية:

Advertisements
  • يُعين تشحيم رياش الطيور في المحافظة على سلامتها ونظافتها، ويساهم ذلك في التخلص من الأتربة والمخلوقات الطفيلية التي تستوطنها.
  • تتشكل طبقة دهنية على الريش تخلق حاجزاً يقاوم الماء، مما يجعل ريش الطيور محمياً من البلل.
  • تساعد عملية تليين الريش والاهتمام به في تسهيل إغراء الفرد لشريكه من الجنس المختلف.
  • يحمي الريش المغطى بالزيوت الطائر من البرودة القارسة والحرارة المفرطة.

لماذا تقتضي الحاجة لدى الطيور غير القادرة على الطيران، كما في حالة النعام، إلى امتلاك الريش؟

  • تكييف حرارة الجسم
  • إغراء الأنثى
  • استخدام الريش في الحركة أثناء العدو

تُصنف النعامة بأنها من أضخم الطيور وأثقلها حول العالم، حيث يصل وزنها إلى ما يقارب 150 كيلوغرام، مما يجعل الطيران مستحيلًا بالنسبة لها نتيجة لكمية وزنها الكبيرة. على الرغم من ذلك، تظل أهمية الريش بالغة للطيور لمجموعة من الأسباب.

تكييف حرارة الجسم: يتماشى تركيب ريش النعام مع وظيفة تعديل حرارة الجسم، فتختلف بنية ريشها عن ريش الطيور الطائرة. ريش النعام لا يضم خطافات لربط شعيرات الريش ببعضها. تستطيع النعامة التحكم في حرارة جسمها عبر ريشها بانقباض عضلات جناحيها، مما يؤدي إلى ارتفاع الريش وابتعاده عن الجسم، فتتسع الفراغات الهوائية بجانب الجلد، ما يساعد على تبريد الجسم. وفي الأجواء الباردة، تضغط النعامة ريشها نحو جسمها لتحافظ على دفء جسدها عبر عزله حرارياً.

إغراء الأنثى: يستخدم ذكر النعام ريشه للتواصل مع الإناث خلال موسم التزاوج. كما أنه يلجأ إلى ريشه في تخويف الذكور المنافسين وتنبيههم لعدم مجاراته، كطريقة لعرض الهيمنة.

استخدام الريش في الحركة أثناء العدو: في جنوب القارة الإفريقية، تحرص النعامات على استعمال ريشها كنوع من المجداف أو الزعنفة التوجيهية. تتمكن هذه الطيور من فرد أجنحتها لمدى يصل إلى مترين. هذا يعزز من قدرتها على تعديل مسارها أثناء السباق، ويمنحها استقراراً وتوازنًا، بالإضافة إلى القدرة على تنفيذ منعطفاتٍ حادة بكفاءة وهي تجري.

Advertisements

تمتلك أجسام الطيور القدرة على توليد كميات وافرة من الطاقة (ATP) نتيجة لـ:

ثبات درجة حرارة أجسامها.

تتصف الطيور بمستويات عالية من التمثيل الغذائي مرتبطة بدرجات حرارة جسمها المرتفعة، التي قد تصل إلى ما بين 41 و44 درجة مئوية في بعض الأنواع. هذه الحرارة تساهم في توليد كميات ضخمة من طاقة ATP. وتحتاج عضلات الطيور إلى هذه الطاقة الوفيرة للقيام بانقباضات سريعة خلال الطيران. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطيور التي تقطن في مناطق باردة عادة ما تكون لديها معدلات تمثيل غذائي أكبر لتساعدها على مواجهة البرودة.

تُعتبر الطيور من الكائنات القادرة على توليد حرارة أجسامها من الداخل بواسطة عمليات الأيض التي تجريها. وتمتاز هذه الكائنات بمعدلات أيض مرتفعة تفوق تلك المعدلات لدى الثدييات بما فيها الإنسان. وتختلف معدلات الأيض في الطيور تبعًا للمرحلة التطورية التي تمر بها، إذ تتصف الفصائل التي تم اكتشافها حديثًا بمعدلات أيض أكثر ارتفاعًا.

كذلك، يخضع معدل الحرق الغذائي لدى الطيور لعوامل عدة منها الظروف المناخية، غذاء الطير، بيئته الطبيعية، نشاطه الجوي وعملية الهجرة التي يقوم بها. فعلى نحو الخصوص، نجد أن الطيور المهاجرة تظهر معدلات حرق غذائي أكبر بالمقارنة مع الأنواع الثابتة، وهذا عادةً ما يرتبط بزيادة مستويات النشاط خلال فترات الهجرة. إضافة إلى ذلك، عندما تصل الطيور المهاجرة إلى مناطق تكاثرها ذات الأجواء الباردة، يؤدي هذا إلى زيادة معدل الحرق الغذائي لديها.

Advertisements

كيف تتكيف الطيور للطيران

  • طبيعة الجسم.
  • تغطية الجسم بالريش.
  • الأجنحة كأطراف أمامية.
  • الرقبة والرأس والمنقار.
  • العضلات والعظام.
  • ثبات درجة الحرارة.
  • الجهاز الهضمي.
  • الجهاز التنفسي.
  • جهاز الإخراج.

خصائص بنية الطيور: تتسم أجساد الطيور بأنها مخروطية الشكل، مما يوفر لها قدرة أفضل على اختراق الهواء أثناء الطيران ويعزز من كفاءتها الطيرانية. علاوة على ذلك، تمتاز الطيور بأن لها جسد مدمج مع ظهر مسطح وبطن أكثر ثقلًا، الأمر الذي يعمل على استقرارها أثناء الطيران في الأجواء.

الطيور تتمتع بريش ناعم يغطي أجسادها، وهذا الريش مُصمم بطريقة تجعله يمتد نحو الخلف، مسهمًا بذلك في تحقيق سلاسة أعلى وتقليل الاحتكاك خلال الطيران. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الريش على تخفيف وزن الجسم وتعديل درجة الحرارة به والحيلولة دون ضياع الحرارة الجوهرية للجسم.

تطوّرت أطراف الطيور الأمامية وأصبحت أجنحة تُعينها في الارتفاع بالجو. تتألف الأجنحة من هيكل يشمل العظام والعضلات والشرايين إضافة إلى الريش، وتؤدي دوراً أساسياً في حمل الطائر خلال الطيران.

العنق والرأس ومنقار الطائر: تسمح العنق المرنة للطيور بتدوير رؤوسها بسهولة. ويستخدم المنقار في اصطياد الحشرات والدود كغذاء، بالإضافة إلى دوره في دهن الريش وتنظيفه.

Advertisements

العضلات والهيكل العظمي: تُشكل عضلات الطيران لدى الطيور ما يقارب سُدس الوزن الكلي للطائر، وتقع هذه العضلات في الأجنحة لتعزيز قدرتها على الطيران. كما أن الطيور تتمتع بتركيب عظمي قوي ومع ذلك خفيف، حيث أن العظام عندها تكون مفرغة ومملوءة بحويصلات هوائية لتخفيف الوزن وتيسير الطيران.

استقرار حرارة الجسم: تمتلك الطيور قدرة على الإبقاء على حرارة أجسامها مستقرة وعالية بصرف النظر عن التقلبات المناخية أو التغيرات في البيئة المحيطة بها، وهذا يؤمن لها الوقاية في الأماكن المرتفعة التي يمكن أن تشهد انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة.

الجهاز الهضمي للطيور: تمتاز الطيور بسرعة عالية في التمثيل الغذائي، مما يجعلها قادرة على هضم الغذاء بشكل متسارع. ويتصل هذا بدرجة حرارة أجسامها الداخلية المرتفعة، التي تساهم في إنتاج طاقة وفيرة.

نظام التنفس عند الطيور: يقوم نظام التنفس للطيور بعملية أكسدة الغذاء بشكل سريع للغاية، ونتيجة لذلك، يتم إطلاق حجم ضخم من الطاقة على هيئة جزيئات ATP التي يستلزمها الطير عادةً لمساندة عضلاته في الطيران. بالإضافة إلى ذلك، يتميز الطائر بامتلاك رئتين واسعتين تستطيعان استيعاب كمية وفيرة من جزيئات الأكسجين.

Advertisements

نظام طرح الفضلات في الطيور: لا تحتوي الطيور على مثانة لتخزين البول، ومع ذلك، فإن الفضلات الناتجة عن استقلاب النيتروجين يتم تحويلها داخل أجسامها إلى مواد عضوية، مثل حمض اليوريك.

ما فوائد الريش للطيور

  • الطيران.
  • الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
  • الحماية من العوامل الجوية.
  • السباحة والطفو.
  • بناء العُش.
  • التغذية.

التحليق: الدور الجوهري لريش الطيور يكمن في القدرة على الطيران، حيث يترتب ريش الطيور الذي يتميز بمتانته العالية على أجنحتها، مُشكّلاً بذلك بنية مكونة من الريش الكبير والصغير.

صون درجة حرارة جسم الطائر: الطيور قادرة على التحكم في حرارة أجسامها الداخلية حسب الحاجة، من خلال تنظيم وضعية الريش بشكل يُمكنها من عزل كمية معينة من الهواء داخلها.

الوقاية من العناصر الطبيعية: يتألف الريش بشكل رئيسي من مادة الكيراتين التي تقاوم المياه والتلف، مما يحفظ الطيور في حالة جفاف أثناء هطول الأمطار. بالإضافة إلى ذلك، يوفر الريش حماية من الرياح، الرطوبة، وأيضاً من أشعة الشمس الحادة.

Advertisements

رياضة السباحة والعوم: هناك طيور تشق عباب الماء وتغطس فيه بأجنحتها، كالبطاريق مثلاً. إضافة إلى ذلك، يستعمل طائر كالبط ريشه الخفيف ليحافظ على توازنه ويعوم على وجه الماء.

إنشاء العُش: تُعتبر الريشة عامل مساعد لبعض فصائل الطيور التي تعيش على المياه في تجهيز أعشاشها بطريقة تسمح بجذب الحشائش أو الوريقات إليها. بالإضافة إلى ذلك، تُشكل الريش حشوة لينة للعُش تُسهم في الحفاظ على حرارة البيض الموضوع به.

التغذية: يلعب الريش دوراً مهماً لدى عدد من الطيور، حيث يُسهّل حصولها على غذائها أو اصطياده، كما في حالة اقتناص الحشرات أو سهولة إمساك السمك.

Advertisements
السابق
كم يستطيع الحصان الجري دون توقف | اكتشف كم كيلومتر يستطيع الحصان أن يجري متواصلاً
التالي
ما هي الاية التي قرأها سيدنا موسى لابطال السحر