منوعات

مهام وأهداف وزارة الصحة الأردنية | الرؤية والرسالة وأهداف وزارة الصحة

مهام وأهداف وزارة الصحة الأردنية,

مهام وأهداف وزارة الصحة الأردنية, بعد الظهور المفاجئ لفيروس كورونا المستجد وانتشاره في الأردن، تزايد اهتمام الجميع بأداء وزارة الصحة الأردنية وأدائها في خدمة المجتمع والحفاظ على سلامتهم. فما هي مهام وأهداف وزارة الصحة الأردنية؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقال مهام وأهداف وزارة الصحة الأردنية على موقع حنكة ، حيث سنقوم بإلقاء نظرة عامة على دور الوزارة في الوقاية والرعاية الصحية، وكذلك الخطط المستقبلية للتطوير والتحسين في هذا المجال.

الحفاظ على صحة المواطنين

تُعتبر وزارة الصحة الأردنية من المؤسسات الحيوية المعنية بالحفاظ على صحة المواطنين، وذلك بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المتاحة للجميع. وتعد الوزارة من المؤسسات الحكومية المسؤولة عن تنظيم العلاقات التعاونية مع كافة المؤسسات الطبية والصحية الموجودة داخل المملكة.

تسعى وزارة الصحة الأردنية في المقام الأول إلى تحسين جودة الخدمات الصحية، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين داخل المملكة. وتمتلك الوزارة خطة استراتيجية طويلة الأمد تتضمن تحسين مستوى تطعيم الأطفال والعمل على تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية والإجهاد النفسي.

تهتم وزارة الصحة الأردنية بضمان وجود كوادر طبية مؤهلة ومتخصصة في الرعاية الصحية، وتوظيف التقنيات الحديثة في هذا المجال. كما تعمل الوزارة على تفعيل دور المجتمع المدني في المساهمة في الحفاظ على صحة الأفراد والمجتمعات.

Advertisements

تسعى وزارة الصحة الأردنية إلى تنظيم القطاع الصحي داخل الأردن، وضمان توافر الأدوات الطبية والصحية الضرورية في المستشفيات والمراكز الطبية المتاحة في كافة مناطق المملكة. كما تعمل الوزارة على تطوير برامج التثقيف الصحي وتعميق الوعي بضرورة الحفاظ على الصحة العامة والتصدي لمخاطر الأمراض والأوبئة المختلفة.

تحسين جودة الرعاية الصحية

يستهدف القطاع الصحي في الأردن تحسين جودة الرعاية الصحية، وبالتالي تحسين صحة السكان. وتعتبر هذه المهمة من أهم المهام الرئيسية لوزارة الصحة الأردنية. ويعتمد تحسين جودة الرعاية الصحية على العديد من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على الجودة، مثل تأمين المستلزمات الصحية، وتوفير كفاءات طبية متميزة، وزيادة الاستثمار في البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في القطاع الصحي.

من خلال تعزيز جودة الرعاية الصحية، يمكن تقليل الحوادث الطبية الناتجة عن الأخطاء الطبية، وتحسين رضا المرضى وزيادة قدرتهم على المشاركة في الحياة اليومية. كما يمكن من خلال تحسين جودة الرعاية الصحية توفير رغبة أكبر للمواطنين في العمل في قطاع الصحة، وزيادة فرص العمل في هذا القطاع، مما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.

تعتبر الحوادث الطبية الناتجة عن الأخطاء الطبية من المشكلات الصحية الرئيسية في المملكة. ولذلك، يجب العمل على تحسين جودة الرعاية الصحية من خلال إجراءات احترازية تهدف إلى تفادي حدوث هذه الحوادث، بالإضافة إلى زيادة الوعي الصحي لدى المرضى والطواقم الطبية. كما يتضمن تحسين جودة الرعاية الصحية التركيز على قطاعات الرعاية الصحية ذات الأولوية، مثل صحة الأمهات والأطفال والمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والسرطان.

Advertisements

الحد من هدر الأدوية والمواد الطبية

وزارة الصحة الأردنية تسعى لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في المملكة، ومن بين الأهداف التي حددها القرار رقم (1064) لسنة 1974 هو الحد من هدر الأدوية والمواد الطبية. يتمثل الهدر في استخدام الأدوية بطريقة غير صحيحة أو في وجود عدم استحداث الأدوية التي تم اختراعها والمتاحة في الأسواق في مراكز الرعاية الصحية.

ويتطلب الحد من هذا الهدر تنظيم نظام استخدام الأدوية، وإجراء دراسات دورية لتقييم الاستخدام الأمثل للأدوية وتوفير التدريب اللازم لكل العاملين في مراكز الرعاية الصحية.

تتمثل إحدى الخطوات الرئيسية التي تساعد في الحد من هدر الأدوية والمواد الطبية في زيادة الوعي والتثقيف لدى الجمهور حول طريقة استخدام الأدوية وآثارها على الجسم، كما يمكن إنشاء منصات إلكترونية توضح الأدوية المتاحة وفعالية كل منها، وذلك لتمكين المرضى من اختيار العلاج الأنسب والأكثر فعالية.

بما أن الأدوية تشكل جزءاً أساسياً من النظام الصحي وتعد عاملاً حاسماً في إنقاذ الأرواح، فإن الاستمرار في الحد من هدر الأدوية والمواد الطبية يعد أمراً مهماً وضرورياً لتحقيق التغيير الذي يسعى له النظام الصحي الأردني، وذلك من خلال تعزيز نظام الرصد والتقييم والمراقبة واستحداث مزيد من الوسائل التكنولوجية المبتكرة والمتطورة.

Advertisements

رفع مستوى الكفاءة الاقتصادية في الرعاية الصحية

ستتعامل هذه الورقة مع مهام وأهداف وزارة الصحة في الأردن وتركّز على مهمة الرفع من مستوى الكفاءة الاقتصادية في الرعاية الصحية. وتعتبر هذه المهمة جزءًا أساسيًا من السياسة الصحية في الأردن.

تعمل وزارة الصحة الأردنية على تحسين الرعاية الصحية للأردنيين بشكل شامل ومعتدل، وتحسين نظام العناية الصحية وجعلها متاحة لجميع الأردنيين، دون أن يتأثر مستوى الخدمة والرعاية بسبب محدودية خيارات الدخل ونقص الموارد. كما يعمل القطاع الصحي في الأردن على الارتقاء بمستوى الصحة العامة في البلاد، وتعزيز الوعي الصحي وتطوير المعرفة الصحية من خلال الجهود الشاملة للتثقيف والتوعية والتدريب.

تهدف الأهداف الأساسية لوزارة الصحة الأردنية إلى تحسين نظام الرعاية الصحية وتوفير الخدمات الطبية والعلاجية اعتمادًا على أعلى مستويات الكفاءة الاقتصادية والجودة والأمان. وتتمحور جميع هذه الأهداف والجهود حول تحسين صحة الشعب الأردني، والتأكيد على أهمية قدرة الدولة وابتكار السياسات الصحية وخطط العمل.

ومن المهام الأساسية التي يجب على وزارة الصحة الأردنية تحقيقها هو الرفع من مستوى الكفاءة الاقتصادية في الرعاية الصحية، وهذا يتطلب إيلاء الاهتمام الكبير للميزانية في ضوء النهج الهادف إلى زيادة الكفاءة وخفض التكاليف وتحسين الجودة في الخدمات الصحية. وتشمل هذه المهمة تطبيق سياسة فعالة لإدارة الموارد الطبية، وتطوير نظام الاسعاف الطبي والتأهيل، ووضع الأسس الخاصة بخطط التمويل المستمرة والاستراتيجيات المتعددة لتحسين مجالات الرعاية الصحية في جميع المستويات.

Advertisements

في النهاية، إنّ رفع مستوى الكفاءة الاقتصادية في الرعاية الصحية لأهمية بالغة، وهو أساس الجهود التي تبذلها وزارة الصحة الأردنية لتطوير الممارسات والاستراتيجيات الصحية، وتحسين نوعية الخدمات الطبية المقدمة في الأردن. وتهدف إلى زيادة مستوى رضا المرضى عن الخدمات الصحية وتحسين الصحة العامة في الأردن.

تقليل تكرار الفحوصات المخبرية وصور الأشعة

تعتبر وزارة الصحة الأردنية من الجهات التي تشتغل بحماس على ترقية مستوى رعاية المرضى وتحديد الهدف من تدعيم وزيادة فئات المرضى المستفيدين من خدمات الرعاية الصحية اللازمة. تستهدف الوزارة في سياستها الصحية تحقيق أهداف عدة، من بينها الحد من تكرار الفحوصات المخبرية وصور الأشعة.

ويلعب الفحص المخبري دورًا هامًا في عملية تشخيص العديد من الأمراض، إلا أن الفحوص المخبرية المزدوجة تسبب بتحميل المرضى بتكاليف إضافية غير ضرورية. ونظرًا للعلاقة الوثيقة بين التكاليف الصحية العالية وصحة الفقراء، يسعى الباحثون والجهات الصحية في جميع أنحاء العالم إلى تحسين عملية الفحص المخبري، والمسارعة بإدخال تقنيات مثل الحقن الموجهة لتحسين نتائج الفحص وتقليل تكراره.

تسعى وزارة الصحة الأردنية بتنسيق مع المؤسسات الصحية المعنية، إلى تحسين جودة الرعاية الصحية في الأردن عن طريق تقليل تكرار الفحوصات المخبرية وصور الأشعة، وبذلك يتم توفير رعاية صحية فعالة ومخصصة للفئات الهشّة وأقل حظًا، والسعي إلى الحد من معدّلات الإصابة بالأمراض وتسهيل وصول المرضى إلى العلاج اللائق لإنقاذ أرواحهم.

Advertisements

استخدام تقنيات التشخيص الجديدة يتيح للمرضى الحصول على التشخيص المطلوب في الوقت المناسب، ويتحسن توجيه العلاج اللازم بدقة ويشجع على تقليل نسبة التكرار المزدوج من الفحوص المخبرية وصور الأشعة. كما أن تحديد الاستخدام السليم لعلاجات الفيروسات الرئوية يتيح للجهات الصحية تحسين جودة الرعاية الصحية والفعالية العلاجية، مما يحقق أكثر عدالة في توزيع الرعاية الصحية ويساعد على تقليل التكرار المخبري وزيادة الدقة في التشخيص الطبي.

يتعاون الأطباء في المملكة الأردنية الهاشمية في سبيل تقديم عناية صحية فعالة وآمنة، وفي ذلك يختارون أدوات وتقنيات أكثر دقة وفعالية. وتساعد مفهومية التوجيه العلاجي المدعومة بالأدلة الصحية على تقليل التكرار المخبري، كما تظهر التجارب السريرية أن جعل التوجيه العلاجي الآمن والفعال يتطلب مزيجًا من التطبيق السليم لتقنيات التشخيص والأدوات العلاجية المناسبة.

يستخدم طاقم الأطباء في الأردن أحدث التقنيات الطبية لتوفير الرعاية الصحية الفعالة والموثوقة. ومن الممكن الحصول على وظائف الأدوات المخبرية عالية الجودة وفعالية في الكشف عن الأمراض منذ مرحلة مبكرة، وذلك يتيح للأطباء تحقيق التوجيه الصحي المناسب للمرضي والتغلب على المشكلات الصحية، وبذلك يتم تحقيق الهدف الرئيسي لوزارة الصحة الأردنية في تحسين جودة الرعاية الصحية وتقليل تكرار الفحوص المخبرية وصور الأشعة.

تسهيل جمع البيانات للاستخدام في الأبحاث والتخطيط

تعد جمع البيانات الأساسية عن الصحة والسكان في المملكة من المهام الرئيسية لوزارة الصحة الأردنية. حيث يسعى الجهاز الإحصائي التابع للوزارة إلى توفير معلومات دقيقة وشاملة عن حالة الصحة في المملكة وتوجهاتها الحالية والمستقبلية، وذلك لتسهيل عملية التخطيط والتنظيم الصحي في البلاد. فالبيانات المستمدة من الأبحاث الإحصائية تعتبر الأساس العلمي الصحيح لإعداد الخطط والبرامج الصحية الفعالة، وتسهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

Advertisements

وتسهم الدراسات الإحصائية المنجزة من قبل الوزارة، وخاصة تلك المتعلقة بالصحة المجتمعية، في تحديد الأولويات والمشكلات الصحية التي يجب التركيز عليها في الخطط الصحية والبرامج المختلفة. كما تساعد هذه الدراسات في رصد الاتجاهات الصحية المتغيرة بشكل دوري وتحديد المستجدات والتحديات الصحية الجديدة التي تحتاج إلى تدخلات وإجراءات وقائية.

ومن بين أهم أهداف وزارة الصحة الأردنية في مجال جمع البيانات الصحية، هي تطوير آليات وأساليب حديثة وفعالة لجمع وتحليل البيانات الصحية، وتعزيز التعاون مع الجهات المختلفة المعنية بصحة الإنسان في البلاد. كما تسعى الوزارة إلى تطوير الإجراءات الصحية المختلفة في البلاد بما يتماشى مع متطلبات التطور العلمي والتكنولوجي، وتحقيق أعلى مستويات الجودة والكفاءة.

وتتمثل أهمية جمع البيانات الصحية في دورها الحيوي في وضع الخطط والبرامج الصحية، وتحديد رؤية واضحة للتحولات الصحية في المملكة. كما يساهم جمع البيانات الصحية في تطوير القرارات الصحية الدقيقة والمؤمنة، وتوفير الدعم اللازم في مجالات الاستثمار في الصحة وتقديم الخدمات الطبية النوعية.

وتعتبر وزارة الصحة الأردنية، بوصفها الجهة المسؤولة عن تقديم خدمات الرعاية الصحية في المملكة، قادرة على تحقيق أهدافها الإحصائية بشكل كامل، من خلال تعزيز التعاون وتطوير الجهود التي ترمي إلى تقديم خدمات الصحة المجتمعية. وبذلك تكون البيانات الصحية المنجزة من قبل الوزارة، عاملًا مهمًا في إدارة الصحة وخدمات الرعاية الصحية في المملكة وتحسين نوعية الحياة للمجتمعات فيها.

Advertisements

تعزيز إستخدام الملفات الطبية الإلكترونية

تعزيز استخدام الملفات الطبية الإلكترونية هي واحدة من الأهداف التي تعمل عليها وزارة الصحة الأردنية. يهدف هذا الهدف إلى تحسين الجودة والكفاءة في تقديم الخدمات الصحية، كما يسهم في تطوير وتطوير القطاع الصحي في الأردن.

تمثل الملفات الطبية الإلكترونية أداة مهمة في تحديث الخدمات الصحية، حيث تمكن الأطباء والممرضين من الوصول إلى معلومات المريض بشكل أكثر سرعة وأمان. لذلك، تعتبر وزارة الصحة الأردنية الاستثمار في مثل هذه التقنيات هو ضمان لتحسين خدمات الصحة في المستقبل.

تحقيق هذا الهدف يتطلب العديد من الجهود من قبل الوزارة، بالإضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص والشركات التقنية. تشمل هذه الجهود التدريب على استخدام ملفات الطبية الإلكترونية لجميع من يتعاملون مع المرضى، فضلاً على إضفاء الثقة على النظام الإلكتروني من خلال تطوير منظومة الأمان والحماية.

من خلال تعزيز استخدام الملفات الطبية الإلكترونية، يمكن للوزارة رفع مستوى الجودة في تقديم الخدمات الصحية من خلال زيادة تناغم البيانات، وتوفير الوقت والعمل في إعداد ملفات المرضى. تساعد ملفات الطبية الإلكترونية أيضًا في تغطية المناطق النائية غير المخدومة طبيًا وتحقيق تكافؤ الفرص للحصول على الخدمات الصحية.

Advertisements

تحسين الجودة في تقديم الخدمات الصحية من خلال تعزيز استخدام الملفات الطبية الإلكترونية، يتضمن كذلك تحسين جودة الرعاية من خلال تقديم معلومات محدثة ودقيقة عن حالة المرضى. كذلك، يمكن للمريض الوصول إلى ملفه الطبي بسهولة والتعرف على حالة صحته العامة وما يتعلق بها من أُمور.

تهدف وزارة الصحة الأردنية إلى تعزيز استخدام الملفات الطبية الإلكترونية كجزء من الأهداف التي تعمل عليها، لتحسين خدمات الرعاية الصحية في البلاد وتحقيق تكافؤ الفرص للحصول على مثل هذه الخدمات. بالتزامن مع ذلك، تعزز الوزارة منظومة الأمان والحماية لضمان تحقيق المتطلبات الصحية بكفاءة وجودة.

تحسين عمليات التوزيع وصول المواد الطبية إلى المستشفيات

تسعى وزارة الصحة الأردنية إلى تحسين عمليات التوزيع وصول المواد الطبية إلى المستشفيات في البلاد. تعمل الوزارة على تحسين عملية توزيع المواد الطبية بشكل يضمن توفير الدواء في الوقت المناسب وتوزيعه بشكل عادل ومتساوٍ بين المستشفيات والمراكز الصحية، بحيث لا يتعرض أي مريض لخطر النقص في الدواء اللازم لعلاج حالته الصحية.

تعتبر هذه الخطوة من الخطوات المهمة التي تسعى وزارة الصحة إلى تحقيق الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين وتحسين خدمات الرعاية الصحية في البلاد. كما أن توفير المواد الطبية وتحسين التوزيع يسهم في زيادة فعالية العلاج وتحسين نتائج العلاج الصحي.

Advertisements

ومن أجل التأكد من نجاح هذه الخطوة، تعمل وزارة الصحة على تطوير سياسات وإجراءات لضمان تسليم المواد الطبية إلى المستشفيات بطريقة سريعة وسلسة، كما تعمل على تدريب موظفيها وتزويدهم بالمعدات والخبرات اللازمة لتقديم أعلى مستوى من الخدمات الصحية.

كما تعمل وزارة الصحة على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية والمنظمات الحكومية لتحسين عمليات التوزيع وصول المواد الطبية. وتقوم الوزارة بتقييم ومراقبة عملية التوزيع وجودة المواد الطبية والعلاج، بهدف ضمان تلبية احتياجات المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية في البلاد.

من المهم أن تتابع وزارة الصحة الأردنية عمليات التوزيع وصول المواد الطبية إلى المستشفيات بشكل دوري، وتحديد المشاكل والصعوبات المتعلقة بالتوزيع لحلها بشكل سريع وفعال. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتعاون الوزارة مع الأطباء والممرضين والمرضى للتأكد من تلبية احتياجاتهم وتحسين جودة الرعاية الصحية في البلاد.

تنمية الوعي الصحي في المجتمع

تعْد وزارة الصحة الأردنيةً من الهيئات المسؤولة عن تعزيز الوعي الصحي في المجتمع الأردني، والحفاظ على الصحة العامة. فالتوعية الصحية تعتبر من الوسائل الأساسية للوقاية من الكثير من الأمراض والإصابات التي تؤثر على الجسم والعقل.

Advertisements

ومن بين أهداف وزارة الصحة الأردنية تعزيز الوعي الصحي في المجتمع الأردني و توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على الصحة بأساليب مبسطة وسهلة الفهم، وذلك من خلال برامج التوعية والتثقيف التي تنفذها الوزارة بتعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.

وتسعى الوزارة بشكل دائم إلى توفير المعلومات الصحية المفيدة للجمهور، كما تسعى للتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ الحملات التوعوية والتثقيفية الشاملة حول الصحة.

وبهدف تحقيق الوعي الصحي في المجتمع، تعمل وزارة الصحة الأردنية على تحفيز الناس على ممارسة الرياضة والحفاظ على نظام غذائي صحي، كما تهتم الوزارة بتعزيز الصحة النفسية للأفراد ومحاربة التوتر والقلق والإحباط.

ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، تتخذ وزارة الصحة الأردنية مبادرات عدة، مثل الحملات التوعوية الشاملة والمعارض الصحية، وكذلك إنتاج المطويات والمنشورات التوعوية الموجهة للمواطنين والزائرين. كما توفر الوزارة دليلاً صحياً شاملاً بهدف تعميق المعرفة الطبية وتوفير خدمات صحية أفضل للمواطنين.

Advertisements

وقد حققت وزارة الصحة الأردنية العديد من الإنجازات في مجال تعزيز الوعي الصحي في المجتمع، فقد أطلقت الوزارة أول عيادة للتخدير في الشرق الأوسط، والتي تتمتع بتقنيات حديثة للتخدير الآمن. كما أنشئت عيادات تثقيفية صحية في المشافي والمستشفيات وذلك لتوفير المشورة الطبية للزوار والمرضى على حدٍ سواء.

رفع المستوى الصحي للمجتمع الأردني

تسعى وزارة الصحة الأردنية إلى رفع المستوى الصحي في المجتمع الأردني، وذلك بتطوير المرافق الصحية وتأهيل الكوادر الطبية والمساندة. ولتحسين خدمات الصحة المقدمة للمرضى، فإن جلالة الملك عبدالله الثاني يدعو إلى تعزيز التعاون بين وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية. كما يهتم القطاع الصحي برفع درجة الوعي الصحي لدى الطلبة والهيئات التدريسية ومسؤولي الصحة المدرسية. تتمثل مهام الوزارة في توفير خدمات الصحة ذات الجودة العالية للجميع، فضلاً عن حماية وتعزيز صحة الفرد والمجتمع ومنع انتشار الأمراض والوقاية منها.

تهتم وزارة الصحة بقطاع الصحة المدرسية، وتقدم الخدمات الصحية المناسبة لطلبة المدارس، وتهدف إلى رفع الوعي الصحي لدى الطلبة والهيئات التدريسية، وذلك من خلال إعداد نشرات تثقيف صحي وتوزيعها، والمشاركة في المسابقات والندوات المتعلقة بالصحة. وتدرك الوزارة أن العناية بالصحة المدرسية تساعد في تقليل نسبة الغياب للطلبة عن المدرسة، ومن ثم يؤدي ذلك إلى تحسين مستوى التعليم في المجتمع الأردني.

تعتبر وزارة الصحة الأردنية المسؤولة عن رعاية الصحة العامة وتحسين المستوى الصحي للفرد والمجتمع، وذلك من خلال تقديم الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية وتعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع. وتهدف الوزارة في عملها إلى إحداث تغيير نوعي في نوعية الخدمات الصحية، حتى يحقق المواطنون أعلى درجات الصحة والرفاهية الاجتماعية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فإن الوزارة تعمل بطريقة تشاركية مع الجهات المعنية من أجل تعميق التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بالصحة والرعاية الصحية في الأردن.

Advertisements
السابق
طريقة حساب الرسوم الجمركية الأردنية | أساليب حساب الرسوم الجمركية
التالي
طوابع بريدية | الطوابع