معلومات عن رواد الفضاء للأطفال, هل تريد أن يستوعب أطفالك المزيد من المعلومات عن رواد الفضاء؟ تعرف على بعض المعلومات الشيقة التي يمكنك مشاركتها معهم حول هؤلاء البشر الذين أعطوا مساهمة كبيرة في اكتشاف الفضاء وتطور التكنولوجيا الفضائية. سواء كانوا يسافرون إلى القمر أو يعيشون على محطات الفضاء الدائمة، فإن قصصهم الملهمة وإنجازاتهم الاستثنائية ستحفِّز فضول الأطفال وتساعدهم في تطوير روح الاستكشاف والإبداع. اقرأ المزيد لتتعرف على مجموعة من الحقائق المثيرة عن رواد الفضاء على موقع حنكة !
من هم رواد الفضاء؟
رواد الفضاء هم الأشخاص الذين يحظون بالتدريب الخاص للسفر إلى الفضاء الخارجي. يمثل التدريب الذي يخضع له الرواد الفضاء المفاتيح الأساسية لضمان قدرتهم على التعامل مع ظروف الفضاء، وذلك لمدة تصل إلى سنوات. يتم تعليم الرواد الفضاء كيفية التعامل مع الحالات الطارئة في الفضاء، وكيفية العمل بفعالية وسلامة في الفضاء.
إضافة إلى ذلك، يحمل الرائد الفضاء مهمة إدارة المركبة الفضائية التي يتواجدون فيها، كما يشاركون في تنفيذ المهام العلمية. يجب أن تكون لديهم خبرة ومهارات تقنية تمكنهم من الرد على أي مشكلات تحدث أثناء الرحلة. يتعين عليهم أيضا تحمل الظروف الجسدية القاسية في الفضاء مثل الضغط الجوي المنخفض والحرارة المنخفضة وقوى الجاذبية المختلفة.
لتحقيق هذا الهدف، يخضع الرواد الفضاء لتدريبات مكثفة تتضمن التدريب النظري والعملي. يتضمن ذلك تعلم كيفية التحليق في المساحة، والعمل في الفضاء في ظل انعدام الجاذبية، والتواصل المؤثر عبر الفضاء، بالإضافة إلى تعلم كيفية استخدام الأجهزة الفضائية وأدوات العمل.
يحتاج الرائد الفضاء إلى ارتداء بدلة الفضاء قبل الخروج في رحلته إلى الفضاء الخارجي. تسمح هذه البدلة بحمايته من الظروف القاسية في الفضاء، بالإضافة إلى أنها توفر الأوكسجين والتبريد المطلوبين. هذه البدلات تدعم الرائد الفضاء بالعديد من الأدوات والمعدات والأنظمة التي تمكنه من العمل بفعالية على مدار الرحلة في الفضاء.
ما هي مهمة رواد الفضاء؟
يُعد رائد الفضاء شخصًا مدربًا خصيصًا للسفر إلى الفضاء الخارجي. يخضع الرواد لتدريبات واختبارات مكثفة قبل المشاركة في رحلة فضائية. يتعلم الرواد مهارات تعامل القسوة البدنية، والتعامل مع الجاذبية الانطلاق وانعدام الوزن في المدار. كما يتعلمون أساسيات التعامل مع المواقف العصيبة التي قد تنشأ أثناء المهمة. علاوة على ذلك، تقدم لهم تدريبات فنية لإجراء تجارب علمية مختلفة ومن ثم نقل البيانات والنتائج إلى الأرض.
بعد التدريب، تتبنى مركبة فضائية طاقمًا يتألف من رائد وطاقم مساعد. يصبح القائد مسؤولًا عن توجيه المركبة الفضائية وتنفيذ المهمة. بعد الإطلاع على مستلزمات المهمة، يشرف القائد والطاقم المساعد على جميع الأجهزة والمعدات اللازمة للحفاظ على تشغيل موثوق وفعال. ويساعد وجود أعضاء في الطاقم الفنيين وأخصائيو المهمات على الحصول على نتائج أفضل.
تَحتوي بدلة الفضاء المستخدَمة من قِبَل رواد الفضاء على العديد من الميزات التقنية التي تمكن من النشاط الفضائي. تُساعِد هذه البدلة في الحفاظ على الراحة والعمل دون انقطاع لمدة طويلة. كما تنظم درجة الحرارة في الجو الداخلي للمركبة الفضائية والشفافية التي تتيح ل والرواد رؤية الخارج. كما تُستخدم البدلة للحفاظ على درجة حرارة الجسم المناسبة وتوفير الهواء والطعام والماء، كما يُمكِّنهم من بذل قصارى جهدهم في المهمة الموكلة إليهم.
كيف يصل الرواد إلى الفضاء؟
يُفهم الأطفال أن الأشخاص الذين نطلق عليهم اسم رواد الفضاء هم الذين يتم تدريبهم للسفر إلى الفضاء، ويتم إرسالهم إلى المركبات الفضائية لتنفيذ المهام المحددة لهم هناك. تختلف الوسائل التي يتم استخدامها للوصول إلى الفضاء، إعتمادًا على المهمة الخاصة بكل رائد فضاء والتطورات التي يشهدها علم الفضاء. عادةً ما يصل الرواد إلى المركبات الفضائية باستخدام المركبات الفضائية الخاصة بالتحليق السفلي، مثل مكوك الفضاء الأمريكي، والفضاء السوفياتي، وسفينة الفضاء الصينية، وهذه السفن لها القدرة على نقل الرواد إلى الفضاء والعودة بهم إلى الأرض بأمان.
لجعل الأمور أكثر وضوحًا، يتم تقسيم أي سفر للفضاء إلى مراحل. وتشتمل المرحلة الأولى على ما يلي: الإطلاق، وهو تحطم الركاب في ظل التأثير الهائل للقوة التي تنجم عن إقلاع الصاروخ. ومن المهم ملاحظة أن هذا يتطلب من الرواد أن يكونوا في حالة جيدة وصحية جيدة حتى يتمكنوا من تحمل هذه القوة والحركة القاسية. تتم المرحلة التالية بعد الإطلاق وهي المرحلة الانتقالية، والتي تهدف إلى تحويل الصاروخ إلى مرحلة ثانية وإرسالها إلى وجهتها. عندما يتم الوصول إلى المكان المحدد والمرحلة الأخيرة التي تمثلها الهبوط، يتم فصل المركبة الفضائية من الصاروخ ويهبط الرواد إلى الأرض.
من الواضح أن السفر إلى الفضاء يعد مغامرة مثيرة وشيقة، لكن يتطلب أيضًا طاقة كبيرة وتحضيرات دقيقة لضمان الأمان ونجاح المهمة. وهذا يشمل التطورات التكنولوجية المستمرة التي تتطلب من العلماء والفنيين والرواد العمل معًا في كسب المعرفة والخبرة اللازمة لتحسين الأساليب المستخدمة في السفر إلى الفضاء. لذلك، يتعلم الأطفال الاحترام والتقدير لرائدو الفضاء والخطوات الشجاعة التي يقومون بها لتعزيز معرفتهم بعلم الفضاء وتفاصيل السفر إلى الفضاء.
ماذا يرتدي الرواد في الفضاء؟
يتساءل الأطفال وغيرهم من المهتمين بالفضاء عن ملابس الرواد خلال رحلاتهم الفضائية المثيرة. يرتدي رواد الفضاء بذلات فضائية خاصة تهدف إلى حمايتهم من درجات الحرارة المنخفضة والفراغ الذي يشكل بيئة غير صالحة للحياة البشرية. تتكون البذلة من زي مكون من قطعتين: الأولى هي قطعة تنورة ذات سترات خاصة بالوجه والرأس والأطراف، والثانية هي سروال يحتوي على أنابيب تعمل على توفير الأوكسجين للتنفس.
تتألف البذلة الفضائية من ثلاث طبقات مختلفة الوظائف. الطبقة الخارجية مصنوعة من البوليستر السامسونج (لتوفير الدفء) والألياف الزجاجية أو الكيفلار (للحماية من الشحنات الكهربائية). الطبقة الوسطى هي طبقة العزل تعزل الحرارة، المواد الكيميائية في الحبيبات في هذه الطبقة العازلة تعزل الحرارة تمامًا في درجات الحرارة الباردة الفائقة التي تصل إلى -270 درجة مئوية. أما الطبقة الداخلية، فهي طبقة مستوردة مخصصة للراحة وادارة الرطوبة.
تحتوي بذلات الفضاء أيضًا على خوذات ونظارات وقفازات خاصة لحماية الرواد من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة الكونية المضرة. ويتم تزويد الرواد بجوارب مماثلةً للتنورة، ولكن تحتوي على حشوات داخلية مصممة لتخفيف الضغط على القدمين، والتصرف في سبيل العدوى وأمراض الجلد الأخرى.
اعتمدت وكالات الفضاء على تكنولوجيا النانو (المعالجة السطحية للأقمشة بالنانو) والتكنولوجيا التي تقلل من الرائحة للقضاء على روائح العرق والبكتيريا في الجسم. وبهذه الطريقة تبدو بدلات الفضاء نظيفة وندية طوال الرحلة الفضائية.
ما هي الأطعمة التي يتناولها الرواد؟
يتاج رواد الفضاء إلى تغذية متوازنة ومتوافقة مع ظروف الفضاء، والتي تكون خفيفة الوزن ومناسبة للحمل والتخزين. يتم تصنيع وإعداد أطعمة رواد الفضاء بالاعتماد على تقنيات خاصة ومعالجتها بدرجات حرارة عالية لتحافظ على صحتها وجودتها طوال فترة التخزين والاستهلاك. يتم اختيار هذه الأطعمة بعناية حتى تتناسب مع الأساليب الحداثية للتغذية في الفضاء، كما يضمنون تزويد الجسم بالغذاء اللازم للحفاظ على صحتهم ونشاطهم في الأجواء الفضائية.
من المفترض أن يكون طعام رواد الفضاء ذو مواصفات حسنة، بمعنى أن يحتوي على كميات كافية من البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن والألياف، حتى يتم تغطية جميع الاحتياجات الغذائية لجسم الإنسان. كما يفضل أكل الخضروات والفواكه الطازجة أثناء الرحلات الفضائية وتجنب تناول الأطعمة الزيتية والدسمة والمعالجة صناعيًا، التي يصعب هضمها في الفضاء.
مع بدء عصر الفضاء، تبنى الخبراء أنظمة تغذية حساسة لتحافظ على التوازن الغذائي الصحي، وتُظهر التجارب التي قامت بها مختلف الوكالات المختصة برحلات الفضاء، حول مدى تكيف رواد الفضاء للأطعمة الجديدة والغريبة – مثل الأطعمة المجففة أو المعلبة – خلال رحلات الفضاء. كما تستخدم وكالات الفضاء مواد إضافية مثل الملح والتوابل لتحسين نكهة الأطعمة.
ويتناول رواد الفضاء الطعام الخاص بهم، من خلال صناديق الطعام التي تشبه الشنط الصغيرة والمصممة خصيصاً لهذا الغرض. ويعتبر البعض منها قطعًا فريدة للغاية، بينما يظل آخرون أكثر اعتدالًا. الكثير من هذه الأطعمة معتمدة على تقنيات الطهي التجارية والمعالجة الحرارية المختلفة، وهي تشمل المأكولات الباردة والساخنة، والوجبات الرئيسية والسلطات والمشروبات. ويتناولون الطعام بأدوات بسيطة مثل الملاعق والسكاكين والصحون وغيرها من الأدوات الضرورية.
على الرغم من أننا قد نعتقد أن الرواد يتناولون وجبات فضائية مختلفة تماماً عن وجباتنا “الأرضية”، إلا أنهم يتناولون وجبات مشابهة للغاية لما نأكله يومياً. وهذا النوع من الأكل يركز على المحافظة على التوازن في الوجبات والمذاق الجيد، والاعتناء بأدق التفاصيل لضمان حصولهم على الغذاء اللذيذ والمغذي في الوقت نفسه. لذلك، يعتبر أكل رواد الفضاء كل تجربة مثيرة وفريدة وجزءاً لا يتجزأ من رحلتهم في الفضاء.
كيف يعيش الرواد في المحطة الفضائية؟
يشكل العمل في الفضاء تحديًا كبيرًا لأي شخص يعرض حياته للخطر والبعد عن الحياة الطبيعية على الأرض. يختلف الحياة في المحطة الفضائية عن حياة البشر على الأرض، حيث تختلف القوانين الطبيعية والظروف المحيطة بالفرد. يواجه الرواد العديد من المشاكل اليومية في المحطة الفضائية ويتطلب ذلك استخدام الإبداع لإيجاد حلول للتحديات التي يواجهونها.
تعتبر الهواء والماء من الأمور الأساسية في الحياة، إلا أن الحياة في المحطة الفضائية لا تتيح هذه الأمور بحرية. فالأوكسجين والماء والطعام محدودين ومساحة العيش صغيرة. لذلك، يعتمد الرواد على الأحكام الدقيقة والرصد المستمر لتلك الموارد في المحطة الفضائية، ويتم إعادة تدوير وتنطيف الهواء والماء داخل المحطة.
ومع أن المحطة الفضائية مليئة بالتكنولوجيا الحديثة والمعدات، فلا يزال الرواد معرضين للعزلة الشديدة والإجهاد الذهني الناجم عن التعامل مع المشاكل المتعددة في المحطة الفضائية. يتطلب الوجود في المحطة الفضائية الاهتمام بصحة الفرد بصفة خاصة، حيث تنجم عن الانعدام الجاذبية الكثير من التغيرات في جسم الفرد.
تمثل مشاعر الرواد البشرية الأخرى، مثل الحزن والفرح والتوتر والخوف، تحديًا مختلفًا. حيث يتواجد الرواد في بيئة معزولة ذات ظروف ما يصعب عليهم التكيف معها. فيمكن أن يؤدي الشعور بالعزلة المستمرة أو الاكتظاظ في المحطة الفضائية إلى تغيير الروتين الدائم وتأثيره على صحة الفرد.
تعتبر القواعد الأساسية للنظام الغذائي في المحطة الفضائية مهمة جدًا في الأداء اليومي للفرد. يحتوي النظام الغذائي المستخدم في المحطة الفضائية على مجموعة متنوعة من الأطعمة المختلفة التي يمكنها تلبية احتياجات الرواد الغذائية، ولكن يجب الالتزام بالقواعد الأساسية لضمان تحافظ على صحة الفرد.
بالنسبة للنوم في المحطة الفضائية، فهو يعتمد على ضبط الجسم للوقت وعدم وجود الجاذبية، حيث يتوجب على الرواد أن يرتبوا أجسادهم بشكل خاص خلال ساعات النوم ولا يعتمدوا على الوسادة والمخدة. يجب على الرواد تأقلم جسمهم مع المحطة الفضائية لتحسين دورة النوم الناجحة.
بشكل عام، يواجه الرواد عددًا كبيرًا من التحديات في المحطة الفضائية، ولا يمكن التغلّب عليها إلا من خلال العمل الجماعي والإبداع والاهتمام بصحة الفرد. لذلك، يعتبر العمل في المحطة الفضائية واحدًا من أصعب الأمور التي يمكن للإنسان مواجهتها، ويتطلب ذلك التفاني والتحدي والتكيف مع تلك الظروف المستحيلة.
ما هي الأطباق الفضائية التي يتم دراستها؟
الأطباق الفضائية هي واحدة من أكثر الأشياء المثيرة للاهتمام في علوم الفضاء. بالتأكيد، العديد من الأطفال والشباب مهتمون بدراسة هذه الآلات الرائعة. تشير دراسات الفضاء إلى أن الأطباق الفضائية تحتوي على العديد من الأجهزة غير المألوفة التي يتم اختبارها في الفضاء. تكون هذه الأطباق مزودة بمراكز التحكم للرد على مؤشرات التحكم في الأرض والتقارير عن حالة الأداء. ليس هذا فحسب، بل تشمل الأطباق الفضائية الجديدة مرايا ضخمة وجهاز استشعار عالي الدقة وغيرها من الأجهزة التي يتم استخدامها في الأبحاث الفضائية.
تساعد الأطباق الفضائية في العثور على الأجسام الفضائية المختلفة. وقد اكتشف علماء الفلك العديد من النجوم والكواكب وغيرها من الأجسام الفضائية باستخدام هذه التقنية. تكون هذه الأطباق مزودة بمجموعة واسعة من الأجهزة الحساسة التي تفسر الإشارات وتحدد السرعة والمسافة للأجسام الفضائية التي يتم استهدافها. ومع ذلك، يعمل العلماء بشكل مستمر على تحديث هذه التقنيات للحصول على بيانات أكثر دقة ومفاهيم وافية عن كوكبنا والكواكب الأخرى.
العلماء الذين يعملون في مجال الأطباق الفضائية يقومون بإجراء البحوث والاختبارات على متن الأطباق. يتم استخدام الأطباق الفضائية لجمع البيانات والأحداث التي تحدث في الفضاء. يستخدم العلماء هذه البيانات لمعرفة المزيد عن الكواكب الأخرى وللتأكد من صحة نظرياتهم العلمية.
على الرغم من أن الأطباق الفضائية تبدو رائعة، إلا أن العثور على نفقات كافة الأبحاث والمعدات لصنعها ليست سهلة. تتطلب صناعة الأطباق الفضائية التي يتم استخدامها في الأبحاث الفضائية بعضًا من الجهد والتركيز والمال. لا يمكن تصميم الأطباق الفضائية إلا بالتفكير المعمق والتوصل إلى الأفكار المبتكرة.
يمكن للأطفال المهتمين بشكل خاص في العلوم الفضائية أن يحققوا الكثير من الفوائد من دراسة الأطباق الفضائية. يمكن لهم أن يتعلموا الكثير عن السماء والأجسام الفضائية وعلوم الفلك وأن يطوروا مهاراتهم بشكل كبير. بمجرد أن يحصلوا على معرفة أساسية حول هذه الأطباق، يمكن أن يتم توجيههم بصورة أفضل عند اختيار الدراسات أو المهن اللاحقة.
ما هي أهمية الاستكشاف الفضائي؟
يعد الاستكشاف الفضائي واحدًا من الموضوعات الشيقة والمثيرة للاهتمام في عالمنا الحديث. يمكن للأطفال الذين يحبون الخوض في عالم الفضاء الاستفادة بشكل كبير من هذا الاستكشاف ، فهو يساعدهم على فهم العالم من حولهم بشكل أفضل. يقدم مذكرات رواد الفضاء فرصًا مثيرة للاستكشاف والفضول والابتكار ، مما يساعد الأطفال على تحقيق طموحاتهم والانسجام مع العالم الذي يحيط بهم.
يرتبط الاهتمام بالاستكشاف الفضائي بالكثير من الأهمية العلمية والتكنولوجية. يمكن أن يساعد توسيع نطاق البشرية إلى الفضاء في تطوير التكنولوجيا وتعزيز البحوث العلمية في استكشاف الكواكب والنجوم. يمكن استخدام العديد من التقنيات المستخدمة في الفضاء في التطبيقات الحياتية ، مما يجعل العالم من حولنا أفضل.
يمكن للاستكشاف الفضائي أن ينجم عنه المزايا المادية والاقتصادية بشكل ملحوظ. على سبيل المثال ، يمكن استخدام الفضاء لتطوير تقنيات جديدة في علوم البيانات والاتصالات ، مما يؤدي إلى تحسين المعايير الحديثة وزيادة الإنتاجية. يمكن أيضًا استخدام الفضاء كمصدر للطاقة والمواد الخام ، وهو ما يعطي فرصًا كبيرة للتخصص الاقتصادي والفرص في سوق العمل.
يتعلم الأطفال من خلال رواد الفضاء الكثير عن قوى الطبيعة والظروف القاسية التي قد تواجههم في الفضاء. يمكن أن تشمل هذه الدروس فهم كيفية البقاء على قيد الحياة في ظل درجات الحرارة القصوى وقوى الجاذبية المختلفة. كما يمكنهم معرفة كيفية العمل كفريق وكيفية الاستفادة من المهارات الفردية لتحقيق الهدف المشترك.
بالاضافة الى ذلك ، يمكن استخدام الاستكشاف الفضائي لزيادة الوعي الثقافي في المجتمع وتشجيع الأطفال على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. يمكن استخدام هذه الفرص لتحفيز الأطفال على الحفاظ على فضولهم وبذل الجهود لتحقيق الأهداف التي يريدوها في المستقبل.
عمومًا ، يعد استكشاف الفضاء موضوعًا شيقًا ومفيدًا للأطفال ، حيث يساعدهم في فهم العالم المحيط بهم بشكل أفضل ، والتحدث عن أساليب البقاء على قيد الحياة والعمل كفريق وتطبيق العلوم والتكنولوجيا في المجتمع.
هل يمكن للأطفال أن يصبحوا رواد فضاء؟
يهتم العديد من الأطفال بحب الفضاء والأشياء ذات الصلة به، ويحلمون بأن يصبحوا رواد فضاء يومًا ما. هذا الحلم يثير الكثير من التساؤلات حول إمكانية تحقيقه، وبالتالي يشكل موضوعًا مثيرًا للاهتمام.
الرغبة في أن يصبح الطفل رائد فضاء ليست شيئًا مستحيلًا، إذ أن العديد من الرواد الفضائيين بدأوا قصصهم عندما كانوا أطفالًا. تحقيق هذا الحلم يتطلب الكثير من الجهد والتدريب والتحصيل الدراسي، ولكن الأهم من ذلك هو الحرص على اتباع الأحلام وتحقيقها.
يمكن للأطفال أن يبدأوا العمل على تحقيق حلمهم بأن يعملوا على بناء قدراتهم وتعلّم مهارات جديدة، مثل الرياضيات والعلوم والهندسة. بالطبع، يجب على الأطفال أيضًا أن يعملوا على بناء ثقتهم بأنفسهم وأن يكونوا على استعداد للتحديات التي قد يواجهونها في رحلتهم لتحقيق حلمهم.
لتحقيق هذا الحلم، يجب على الأطفال أيضًا أن يتابعوا أخبار الفضاء وتطوراته، وذلك من خلال القراءة والمشاهدة والتحدث إلى الأشخاص ذوي الخبرة في هذا المجال. أيضًا، يمكن للأطفال أن يتطوعوا في برامج تعلّم الفضاء والتي تعطيهم الفرصة لتعلّم العديد من المهارات المطلوبة وبناء العلاقات المهمة في هذا المجال.
على الرغم من أن تحقيق حلم السفر إلى الفضاء ليس سهلًا، إلا أن هناك العديد من الشركات الناشئة التي تعمل على تحقيق هذا الحلم وتقديم الفرصة للأطفال الذين يحلمون بالرحلات الفضائية للانضمام إلى هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، تعزز التقنية الحديثة مثل الواقع الافتراضي معرفة الأطفال بالفضاء وتزيد من شغفهم بالرحلات الفضائية.
لا شك بأن حلم السفر إلى الفضاء قد يبدو كبيرًا، لكن من خلال الالتزام والتدريب والعمل الجاد يمكن للأطفال أن يحولوا هذا الحلم إلى حقيقة. يجب أن يتم ضخ الحماس والدافع في قلوب الأطفال للتحلي بالشجاعة وتحقيق الحلم الذي يتوقون إليه والانخراط في هذا المجال الشيق وذو أهمية كبيرة في حياتنا.
ما هي النصائح لمن يريدون أن يصبحوا رواد فضاء؟
يحلم الكثيرون من الأطفال بالسفر إلى الفضاء واكتشاف الكواكب والنجوم. إذا كان طفلك يريد أن يصبح رائد فضاء، فمن المهم أن تعطيه النصائح الصحيحة لتجنب أي صعوبات محتملة في الأعوام المقبلة.
أولاً، يجب على الأطفال أن يخططوا مسبقًا لمستقبلهم. يجب عليهم تعلم المهارات الضرورية والتدرب بشكل دائم لتحسين لياقتهم البدنية والعقلية.
ثانياً، يجب على الأطفال تحمل بعض المواقف القاسية والتدرب على التعامل معها. يجب عليهم التعرف على كيفية التحكم في حالة انعدام الجاذبية وتحمل النوم أثناء شروق الشمس.
ثالثاً، يجب على الأطفال تحمل الضغط النفسي الذي يمكن أن يواجههم أثناء الرحلات الفضائية. يجب الاهتمام بالصحة العقلية والتعامل بشكل جيد مع الأوضاع الصعبة التي لا يمكن التحكم فيها.
رابعاً، يجب على الأطفال تحمل الألم والإجهاد الذي يمكن أن ينشأ بسبب المواد الكيميائية الخطرة في المحطة الفضائية. يجب الاهتمام بالأمور الصحية واتباع نظام غذائي صحيح ومناسب لجسمهم.
خامساً، يجب أن يتمتع الأطفال بالمرونة والتأقلم مع تغييرات البيئة المحيطة بهم. يجب عليهم تحمل الحرارة الشديدة والبرودة القارسة وتعلم كيفية التعامل معها بشكل صحيح.
ستساعد هذه النصائح الأطفال على الاستعداد لأي موقف قد ينشأ أثناء رحلاتهم الفضائية المستقبلية. يمكن للأطفال مع هذه النصائح تجنب أي صعوبات قد تواجههم والاستمتاع بالمغامرات الفضائية بأمان وبكل ثقة.
