معلومات ثقافية عامة,أصبح البحث عن معلومات ثقافية عامة أمرًا ممتعًا وضروريًا في هذه الأيام، فهو يحسن من خلايا الدماغ ويزيد من معرفة الأشخاص بالعالم من حولهم. إذا كنت ترغب في اكتساب بعض المعلومات الثقافية السريعة والمتنوعة، فقد وصلت إلى الصفحة الصحيحة! في هذا المقال، سوف أقدم لك مجموعة من المعلومات الثقافية العامة ذات الفائدة والأهمية، والتي يمكن أن تجعل حياتك أكثر تنوعًا وإثراءً. تابع قراءة مقال معلومات ثقافية عامة على موقع حنكة لمعرفة المزيد!
الحيتان العملاقة: أثقل الحيوانات في العالم
تعد الحيتان العملاقة من أثقل الحيوانات في العالم. فهي تعتبر أثقل الثدييات في العالم، ويجب إعطاء هذا المفهوم الكامل لفهمها. حيث إن أوزانها تصل إلى الآلاف من الأطنان، ويرجع ذلك إلى ضخامة هذه الحيوانات البحرية وحجمها الكبير. يمكن قياس أوزانها من خلال قطعها إلى أجزاء صغيرة، وذلك نظراً لعدم وجود موازين تكفي لوزنها بالكامل. يجدر بالذكر أنه منذ القدم، تم اصطياد الحيتان العملاقة بشكل كبير، مما تسبب في تراجع أعدادها بشكل ملحوظ.
تختلف أنواع الحيتان العملاقة بين بعضها من وجهة ضخامتها وحجمها، حيث يتراوح طول بعضها من 30 إلى 98 قدم. وتتراوح أوزانها من العشرات إلى الآلاف من الأطنان. يتميز جسدها بكتلته الهائلة، ويمكن لبعضها أن يصل طولها إلى أكثر من 100 قدم، في حين تصل أوزانها إلى 200 طن. ومن المثير للاهتمام أن الحوت الأزرق يعد أثقل الحيتان العملاقة وأكبر الحيوانات في العالم. إذ يمتلك وزناً يصل إلى 200 طن، ويبلغ طوله حوالي 100 قدم.
تتواجد الحيتان العملاقة في مياه الأماكن المختلفة حول العالم، حيث تقوم بالهجرة في البحر المفتوح حول المناطق القطبية والمناطق المدارية. تمتلك بعض الأنواع صيحات صوتية عالية الدقة، يمكنها إصدارها من خلال فمها. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الحوتيات من الحيتان العملاقة أكثر الكائنات الحية الإناث وضعاً للبيض والشبة بات، حيث يمكن للأنثى أن تنجب صغارها في البحر المفتوح وبعيدا عن السواحل. من المهم الحفاظ على هذه الحيوانات البحرية العملاقة وتحقيق التوازن في النظام البيئي البحري.
الجزر مفيدة لصحة الإنسان وتحارب الكوليسترول
لطالما كانت الجزر واحدة من الخضراوات الأكثر شعبية وشهرة في العالم. والآن، يتضح أن الجزر ليست فقط لذيذة ومفيدة، ولكنها أيضًا مفيدة جدًا لصحة الإنسان وتحارب الكوليسترول. يمكن أن يعزى ذلك إلى كون الجزر تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة والمفيدة لصحة الإنسان، مثل الفيتامينات والألياف والمعادن. وكفاءة الجزر في محاربة الكوليسترول يعود إلى احتوائها على نوع من المركبات الخاصة المعروفة باسم الكاروتينويدات.
يمكن أن تؤدي الكاروتينويدات الموجودة في الجزر والخضروات الأخرى إلى خفض مستوى الكوليسترول الضار والمساهمة بشكل كبير في صحة القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الجزر على نسبة عالية من الألياف النباتية التي تمنح الشعور بالامتلاء وتخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم. علاوة على ذلك، فإن الجزر تحتوي على كمية كبيرة من الماء، مما يساعد على الحفاظ على الترطيب وتحافظ على الجسم من الجفاف، وهذا أمر ضروري لمن يهتمون بصحتهم بشكل عام.
لا تقتصر فوائد الجزر على محاربة الكوليسترول وصحة القلب والأوعية الدموية، بل تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم بشكل عام. فالجزر تحتوي على فيتامين “أ” الذي يعزز صحة العين، والذي يساعد الجسم على تعزيز الجهاز المناعي، وهو أمر ضروري في زمننا الحالي. كما تحتوي الجزر على فيتامين “سي” الذي يحسن الجهاز الهضمي، ويزيد من امتصاص الحديد في الجسم، وهذا يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين عملية التمثيل الغذائي والصحة العامة.
باختصار، الجزر نافعة جدًا وتحارب الكوليسترول وتحسن صحة الجسم بشكل عام، وهي تستحق الانتباه عند تخطيط النظام الغذائي الصحي. يمكن إضافة الجزر إلى سلطات الخضار أو التناول بشكل مباشر كوجبة خفيفة، كما يمكن تقديمها بالمشوي لتعطي نكهة مختلفة وشهية.
بذور الجوز الهند تساعد على تخفيض ضغط الدم
يُعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة في العالم، والتي يمكن السيطرة عليها عن طريق اتّباع نظام غذائي صحي. في هذا السياق، فإن بذور الجوز الهند تعتبر وسيلة فعّالة في تخفيض ضغط الدم، بفضل احتوائها على العديد من المكونات الغذائية المفيدة.
يحتوي الجوز الهند على أحماض دهنية أوميجا 3 وأوميجا 6، والتي تساعد على تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم. فهي تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول الضار ورفع نسبة الكوليسترول الصحي في الدم، ممّا يعمل على تحسين صحة الجهاز الدوراني.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بذور الجوز الهند تعتبر مصدرًا جيدًا للمكوّنات المفيدة، مثل فيتامين E والألياف الغذائية والبروتينات والمعادن، وخاصة البوتاسيوم؛ والذي يساعد على تنظيم ضغط الدم.
ويمكن تناول بذور الجوز الهند في شكل مكملات غذائيّة أو في صورة مكسّرات وحبوب، وتعتبر إضافة بسيطة وفعّالة للنظام الغذائي الصحيّ. ومن المهم التأكيد على توازن العناصر الغذائية في النظام الغذائي، وضرورة اتّباع نظام غذائي متنوّع ومتوازن يشمل جميع المجموعات الغذائية المهمة للجسم.
بشكل عام، فإن الإقبال على تناول بذور الجوز الهند في النظام الغذائي يساهم في تحسين الصحة العامة والسيطرة على ضغط الدم المرتفع. لذلك، ينصح بتضمينها بشكل معتدل في النظام الغذائي، والتأكد من تناول مجموعة واسعة من الأطعمة الصحية لتحسين الصحة العامة وتجنب الأمراض المزمنة.
كنز الأفوكادو الصحي
الأفوكادو.. كنز من الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية
الأفوكادو أصبح معروفًا عالميًا كثروة غذائية. يعد هذا الفاكهة المفتوحة من الرمز الصحي الحديث، حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم. إذا كان يلزم تحديد واحد في الأفوكادو، فسيكون بالتأكيد الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة فيه. يساعد الدهون الموجودة في الأفوكادو على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم ويساعد على حماية شرايين القلب. كما أنها تعد من الدهون الصحية ضرورية لإنتاج هرمونات الجسم وتحفيز نمو الخلايا.
تتميز الأفوكادو بأنها تحتوي أيضًا على العديد من الفيتامينات اللازمة للجسم. ومن بينها فيتامين E، الذي يساعد على حماية الجلد من التأكسد ويحمي الخلايا من الضرر. كما أنه يحتوي على فيتامين سي، وهو فيتامين مضاد للأكسدة ويعزز جهاز المناعة.
لا تتوقف فوائد الأفوكادو على الفيتامينات فحسب، بل تحتوي أيضًا على المعادن والألياف. فالأفوكادو يحتوي على البوتاسيوم، الذي يعد معدنًا مهمًا جدًا للجسم ويساعد على تحريك السوائل داخل الجسم ويحافظ على صحة القلب. بالإضافة إلى ذلك، فإن الألياف الموجودة في الأفوكادو تساعد على تحسين الهضم وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
على الرغم من كل القيمة الغذائية الكبيرة التي يحتويها الأفوكادو، إلا أننا لا نستطيع تناول كمية كبيرة منه. فكل 100 جرام من الأفوكادو يحتوي على 160 سعر حراري، وهذا يجعله مناسبًا لتضمينه في نظام غذائي متوازن. ويمكنك تذوق طعم هذه الفاكهة المذهلة عن طريق تقطيعها وإضافتها إلى السلطات أو البطاطا المهروسة الصحية، إلى جانب الأكلات الخفيفة المختلفة والمتنوعة.
في النهاية، يعتبر الأفوكادو كنزًا صحيًا ولذيذًا. ويمكن أن تحصل على كل فوائدها من خلال بدمجها بين وجباتك الصحية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الأفوكادو بانتظام يمكن أن يحسن صحة القلب ويساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم ويعزز صحة البشرة ويساعد أيضًا في تحسين الهضم. فقط قليل من الأفوكادو يذهب بعيدًا في تحسين صحتك وجعل الجسم يعمل على أكمل وجه.
استخدامات غير متوقعة لأشياء معتادة
هل تعلم أن علب الصبغة يمكن استخدامها للحفاظ على الأطعمة الطازجة؟ فقد تبين أن تلك العلب قد تكون مقاومة للرطوبة وتهوية للمحتويات، مما يجعلها مثالية للحفاظ على الخضروات والفواكه الطازجة لفترة أطول. يمكنك ببساطة تنظيف العلب واستخدامها لتخزين الحمضيات أو الخضراوات مثل الطماطم والجزر والخيار.
هل ترغب في إضفاء لمسة نهائية على قهوتك المفضلة أو تخفيف الروائح الكريهة من الخزانات؟ حاول استخدام فناجين القهوة المستخدمة أو الفحم النشط في الكيس غير المستخدم لإضفاء نكهة فريدة على القهوة أو امتصاص الروائح الكريهة في المنزل. استخدم حبات الفحم النشط لعبوات الطعام الكبيرة أيضًا لإبعاد الروائح الكريهة.
إذا كان لديك ملعقة كبيرة زائدة، لا ترميها بعد الآن. بدلاً من ذلك، استخدمها كوعاء صغير للأطفال أو الحيوانات الأليفة. يمكنك نحت حفرة في وسط الملعقة بحيث يمكن استخدامها كوعاء بسيط للأطفال أو وعاء للقطط والكلاب لتناول الطعام والمشروبات.
كيف تتعامل مع الصواني الخشبية التالفة؟ بدلاً من رميها في القمامة، جرب استخدامها كزوايا ديكورية أو حوامل للزهور في المنزل. قم بتنظيف الصينية بشكل جيد واستخدمها في صناعة مشاريع فنية إبداعية.
للعثور على مزيد من الاستخدامات غير المتوقعة لأشياء متداولة يوميًا، جرب البحث على الإنترنت لمزيد من الأفكار الإبداعية. يمكن استخدام الأشياء بطرق كثيرة وخلاقة، حتى تكون كفء في المنزل وتقلل من استهلاك الموارد وتحافظ على البيئة في آن واحد.
فوائد العسل الصحية المدهشة
تعتبر العسل واحداً من أكثر المنتجات المتاحة والتي يتم استخدامها بكثرة في التداوي منذ العصور القديمة. فهو يحتوي على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن والسكريات المفيدة للصحة العامة، بالإضافة إلى المذاق الرائع الذي يجذب الكثيرين من محبي الحلويات الطبيعية. من أبرز فوائد العسل للصحة تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض الخطيرة مثل مرض القلب، ويساهم في إعادة ترميم الأنسجة وتسريع عملية الشفاء ، ويحتوي على مجموعة من المعادن الضرورية الأساسية لصحة الجسم مثل الحديد والزنك والكالسيوم والمغنيسيوم.
بالإضافة إلى فوائده الصحية المذهلة، يتم استخدام العسل في العديد من الأدوات الطبية كمزيل للالتهابات وخافض للحمى، ويستخدم كعلاج للحروق والجروح الخفيفة نظراً للخصائص العلاجية الفريدة التي يحتوي عليها. يعمل العسل على تقليل خطر إصابة الجروح بالعدوى وتحفيز عملية التئام الجروح وإعادة بناء الأنسجة المتضررة، مما يجعله أحد الخيارات الطبيعية الفعالة دون التسبب في آثار جانبية غير مرغوبة.
تستند الفوائد الصحية للعسل على خصائصه الفريدة، فهو مصدر غني بالمواد الأخرى من المواد الفعالة والتي تتضمن مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف، كما يحتوي على فيتامين ج ومجموعة ب من الفيتامينات التي تحتاجها الخلايا لتعمل بكفائة. بالإضافة إلى ذلك، فإن العسل النقي يعتبر أيضاً مضاد قوي للبكتيريا والفيروسات التي تسبب العديد من الأمراض المنتشرة.
في النهاية، ينصح المتخصصون بتناول مقدار محدد من العسل كل يوم لتحصل على الفوائد الصحية المثلى. يتميز العسل النقي بمذاقه الرائع والطبيعي، وهو بديل أفضل للسكر التقليدي في العديد من الوصفات والحلويات. يمكن شراء العسل النقي من المتاجر العضوية أو من مزارع النحل المحلية لضمان الحصول على المنتج الطبيعي الأصلي الذي يحقق لك الفوائد الصحية المرجوة.
أطعمة عالية بالألياف للتغذية الصحية
يعد تناول الألياف أمرًا أساسيًا للحفاظ على نظام غذائي صحي، ولكن بسبب الانتشار الواسع لبعض الحميات الغذائية كالحمية الكيتو والنظام المنخفض الكربوهيدرات يعاني الكثيرون من قلة تناول الألياف الغذائية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم بعض الأمراض مثل الإمساك وأمراض القلب. لذا ينصح الخبراء بضرورة تناول الألياف الغذائية في النظام الغذائي اليومي.
تتضمن النظام الغذائي الغني بالألياف عددًا من الأطعمة التي يمكن تضمينها في وجباتك اليومية. من بين هذه الأطعمة هي الحبوب الكاملة، التي يجب تناولها في كمية كافية في النظام الغذائي. ويمكن الحصول على الحبوب الكاملة من الخبز الحبوب الكاملة والمعكرونة والأرز البني والشوفان. تحتوي هذه الحبوب على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية، الذي يساعد في الهضم ويحمي من بعض أمراض القلب.
تعتبر الفواكه والخضروات المعروفة بالأوراق الخضراء مصدرًا آخر للألياف، ويمكن تضمينها في النظام الغذائي اليومي. يحتوي البروكلي والسبانخ والكرنب واللفت على كمية عالية من الألياف، بينما تحتوي الأفوكادو والتفاح والموز والبرتقال على الألياف الذائدة التي تحمي من الإصابة بأمراض القلب وتساعد على الهضم بشكل جيد.
تحتوي المكسرات والبذور كاللوز والكاجو والفول السوداني وحبة الكتان على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهي مغذيات مهمة لصحة القلب وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة. ينصح الخبراء بأخذ حصة يومية من المكسرات والبذور لضمان تناول كمية كافية من الألياف الغذائية.
يمكن تضمين الحبوب الغذائية المختلفة في الوجبات اليومية من خلال المزج بين الشوفان والقمح والأرز البني والشعير في نسب مختلفة. ويمنح الإضافة اللذيذة إلى الوجبة وفي نفس الوقت يضيف المفيد لصحة الجهاز الهضمي أيضًا. يمكن الاستعانة بالخبز الحبوب الكاملة والأرز البني في الأطباق المختلفة.
تتضمن الأطعمة الغنية بالألياف أيضًا في اللحوم والأسماك، حيث تحتوي الطيور على نسبة عالية من الألياف كالدجاج والتركي. وتحتوي بعض الأسماك على نسبة من الألياف، مثل السلمون والأسماك المشوية. يمكن تضمين اللحوم والأسماك كجزء من النظام الغذائي اليومي للحصول على الألياف الغذائية الكافية.
تحتوي الحمص والفاصوليا والعدس على نسبة عالية من الألياف، وتعتبر من الأطعمة الهامة في تحسين صحة الجهاز الهضمي والحفاظ على وظائفه الطبيعية. يمكن تضمين الحمص والفاصوليا والعدس في السلطات والأطباق الرئيسية كجزء من النظام الغذائي اليومي.
من المهم تضمين الألياف الغذائية في النظام الغذائي اليومي للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة. يمكن تضمين الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والأسماك واللحوم والبقوليات في الوجبات اليومية كجزء من النظام الغذائي اليومي.
الأوعية الدموية الصحية: أطعمة تقوي القلب
يتعرض الناس في جميع أنحاء العالم لأمراض القلب بشكل يومي، ويعزى السبب في ذلك إلى الحياة الحضرية الذي تفرض على الانسان نمط حياة غير صحي. ومن أبرز الأسباب الشائعة للإصابة بأمراض القلب هو الطعام غير الصحي الذي يتضمن الكثير من الدهون والسكريات المصنعة، والتي تعمل على زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب. لذلك، يجب تناول أطعمة صحية لتقوية وصحة الأوعية الدموية والقلب، وفيما يلي سيتم التطرق إلى أبرز هذه الأطعمة.
البطيخ يعتبر البطيخ من الأطعمة الصحية التي ينصح الأطباء والخبراء في التغذية بتناولها بانتظام، حيث يحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء والألياف، وخال من الدهون والكوليسترول الضار بالصحة. كما يحتوي البطيخ على مادة السيترولين، التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية والحفاظ على صحة الأوعية الدموية والقلب.
الحمص يحتوي الحمص على نسبة عالية من الألياف والبروتينات والفيتامينات والمعادن، ويعد من الأطعمة القليلة التي تحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية التي تعمل على تقوية الأوعية الدموية والقلب. كما يعمل الحمص على خفض نسبة الكوليسترول الضار بالصحة، ويعتبر خيارا مثاليا للفطور أو الغداء للحصول على طاقة مفيدة للجسم.
السلطة الخضراء تعتبر السلطة الخضراء واحدة من أبرز الأطعمة الصحية التي تؤكل بكثرة في جميع أنحاء العالم، حيث تحتوي على نسبة عالية من الألياف والفيتامينات الأساسية المفيدة لصحة وقوة القلب والشرايين. يمكن إضافة السلطة الخضراء إلى الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة كطبق جانبي مفيد وصحي.
الهليون يعد الهليون من الأطعمة المفضلة لتحسين صحة الأوعية الدموية، حيث يحتوي على مواد مفيدة مثل حمض الفوليك، والفيتامينات والألياف، وتعمل على تخفيض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، كما تؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب الخطرة.
الجوز يحتوي الجوز على نسبة عالية من الدهون الصحية، والألياف والبروتينات والفيتامينات والمعادن، ويعد من الأطعمة الصحية الاستثنائية التي تعمل على تقوية الأوعية الدموية والقلب، كما يحتوي الجوز على مضادات الأكسدة التي تحمي الأوعية الدموية من التلف والتآكل.
الكوسة تحتوي الكوسة على الكثير من الألياف والماء، وتُعتبر من الأطعمة الصحية التي تساعد على خفض الكوليسترول الضار بالصحة، كما يعمل تناول الكوسة على تقوية الأوعية الدموية والحفاظ على صحة القلب.
التمر يحتوي التمر على نسبة عالية من المغذيات والفيتامينات والمعادن، ويعد من الأطعمة الصحية التي تعمل على تقوية الأوعية الدموية والحفاظ على صحة القلب، كما يعمل التمر على خفض الكوليسترول السيء في الجسم، ويستخدم التمر في العديد من الأطعمة الشرقية والحلويات.
السمك يحتوي السمك على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميجا 3، والتي تعمل على تقوية الأوعية الدموية والحفاظ على صحة القلب، كما يحتوي السمك على العديد من المضادات الحيوية والفيتامينات المفيدة للصحة العامة. يمكن تناول السمك المشوي أو المسلوق للاستفادة من فوائده المذكورة.
نصيحة الخبراء هي الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والسكريات الزائدة، وتحويل الاهتمام إلى الأطعمة الصحية التي تعمل على تقوية الأوعية الدموية والقلب، والمساعدة في تجنب الأمراض الخطيرة التي قد تهدد صحة وحياة الفرد.
أسرار التغذية السليمة لصحة الأطفال
يعتبر التغذية السليمة أمراً هاماً لصحة الأطفال، حيث تمثل النظام الغذائي الصحي جزءاً أساسياً في تأمين نموهم وتطورهم الصحيح. يجب على الأهل الاهتمام بالتغذية الصحية لأطفالهم مبكراً، وذلك من خلال الاهتمام بنوع الأطعمة التي يتناولونها وكميتها اللازمة لنموهم السليم وتقوية جهازهم المناعي.
يحتاج الأطفال إلى تناول البروتين والكربوهيدرات والدهون والألياف والفيتامينات والمعادن بكميات تتناسب مع عمرهم ووزنهم. لذلك، ينصح الأطباء بتناول وجبات متنوعة تحتوي على جميع العناصر المغذية اللازمة لصحة الأطفال، وتجنب الأطعمة الغير صحية التي تحتوي على مواد مضرة؛ مثل الأطعمة المقلية والحلويات الزائدة في السكر والدهون.
ينصح الأطباء بتوفير وجبة إفطار غنية بجميع العناصر المغذية، والتي تمد الجسم بالطاقة اللازمة ليوم كامل. كما يجب تناول وجبات خفيفة وتمديد الوجبات على مدار اليوم، وتناول وجبة العشاء ليست كبيرة الحجم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الشراب الذي يتناوله الأطفال غنياً بالماء ويحتوي على كميات لا تقل عن 6-8 أكواب يومياً. ويفضل تجنب الشراب الغازي والمشروبات الرياضية الغنية بالسكر.
ينصح الأهل بتشجيع الأطفال على تناول الفواكه والخضروات بشكل يومي، وتجنب الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة الخاصة بالأطفال، حيث تحتوي على كميات عالية من السكر والدهون.
كما يتوجب على الأهل تقديم العائلة نموذجاً للحياة الصحية بتناول الأطعمة الخالية من المواد الضارة وأخذ الوقت الكافي لتناول الطعام. ويجب الحرص على تقديم الوجبات الغنية بالعناصر المغذية اللازمة لصحة الأطفال، وإبقاء الأطعمة الضارة بعيداً عنهم في الحد الأدنى الممكن.
العرافة وغرائب فن العناية بالجمال
فن العناية بالجمال من الفنون القديمة التي اهتم بها الإنسان منذ بداية تاريخه. فعندما نتحدث عن فن العناية بالجمال فإننا لا نتحدث فقط عن الجمال الخارجي ولكن نتحدث أيضاً عن الجمال الداخلي، الذي يظهر في شخصية الإنسان وطريقة تعامله مع الآخرين. من المثير للاهتمام معرفة كيف كان الإنسان في الماضي يحاول الحفاظ على جماله وما هي الطرق التي اتبعها لتحقيق ذلك.
ومن العادات والتقاليد التي كان يتبعها الإنسان في الماضي في فن العناية بالجمال هي استخدام العرافة. فالعرافة كانت تستخدم لمعرفة المشكلات الصحية، والحفاظ على الجمال والشباب. وكانت العرافة تستخدم في الأساس لأمور الصحة ولكنها تطورت لتشمل مجالات أخرى كالجمال.
تعتبر العرافة من الفنون الغريبة التي تعتمد على الكثير من العوامل، وتختلف من بلد لآخر، ومن شخص لآخر. فالعرافة في بعض الأحيان تعتمد على المشاعر الشخصية والثقافة التي تعيشها الشخصية، وفي أحيان أخرى تعتمد على مؤشرات صحية تبين مدى جمال الشخص من الداخل.
لذا كان الاهتمام بالعرافة جزءاً من الفن العريق الذي كان يتبعه الإنسان في الماضي. ويوجد العديد من الأساليب في فن العناية بالجمال ومنها استخدام الأعشاب والزيوت والأدوات الطبيعية، التي تختلف من بلد لآخر.
