ما هو تاريخ يوم الأم, يعتبر يوم الأم من أهم الأيام الاحتفالية التي تخص المرأة في مختلف دول العالم، حيث يحتفل بها في العديد من البلاد في الثالث والعشرين من شهر مارس. ولكن هل تساءلت يومًا عن تاريخ هذا اليوم الذي نحتفل فيه بأمهاتنا؟ في مقال ما هو تاريخ يوم الأم على موقع حنكة، سنأخذك في جولة قصيرة حول تاريخ يوم الأم وأهميته في حياتنا. ربما تجد في طيات تلك القصة أشياء جديدة ومفيدة قد لا تعرفها من قبل. فلنتعرف سويًا على هذا اليوم المميز.
اختراع يوم الأم
يحتفل العالم سنوياً بعيد الأم، وهو الاحتفال الذي يكرِّم الأمهات والأمومة، ويعبر عن تأثيرهن في تربية الأجيال وبناء المجتمعات. وعلى الرغم من أن يوم الأم ظهر في القرن العشرين تحت نطاق محدود، إلا أنه اتسع بعد ذلك ليحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم. وتقع عادة الاحتفال بهذا اليوم في الرابع أو الخامس عشر من شهر مارس في العديد من البلدان، فيما تختلف التواريخ في بلدان أخرى بحسب الثقافة والتقاليد المحلية.
يعود اختراع فكرة يوم الأم إلى القرن الثامن عشر في بريطانيا، حيث كان اليوم المعروف بـ”يوم الأم الأحد” هو اليوم الذي يقوم فيه الناس بزيارة أمهاتهم في الكنائس وتقديم الهدايا لهن. ومنذ ذلك الحين بدأ الاحتفال به في العديد من البلدان، ولكن بأشكال مختلفة. وفي مصر بدأ الاحتفال بيوم الأم سنة 1956، حيث بدأ الإعلام المصري في دعم الفكرة بشكل واسع، وهناك العديد من الأحتفالات و التكريمات للامهات في هذا اليوم في مختلف المناطق المصرية.
على الرغم من أن يوم الأم ولد ليكرِّم الأمهات والأمومة، إلا أنَّ جوهره يتعدى ذلك؛ فهو يعبر عن تقدير المجتمع لشخصية الأم ودورها الرئيسي في تربية النسل وبناء المجتمعات، وكذلك عن علاقتها بأبنائها. وبهذا اليوم يستطيع الابناء التعبير عن محبتهم لأمهاتهم، ويعرفون قيمة أمهاتهم ودورهن الذي يبقيهم على الدوام ملتصقين بالحياة، وبلا شك فإن الاحتفال بهذا اليوم يملأ الأمهات بالفرح والسعادة لأن أحبائهن يتذكرونهن في هذه المناسبة الجميلة.
ظهور يوم الأم في الغرب
يعتبر يوم الأم احتفالاً جديداً ظهر في المجتمعات الغربية في القرن التاسع عشر. وقد نشأ بسبب الرغبة في تكريم الأمهات والأمومة، ورابطة الأم بأبنائها، ودورهن الهام في المجتمع. حيث كان الأطفال يهملون الرعاية الكاملة لأمهاتهم في تلك الفترة.
وجد المفكرون الغربيون والأوروبيون في ذلك الوقت أنه من الضروري التأكيد على الدور الذي تلعبه الأمهات في المجتمع. وخاصة في الوقت الذي بدأ فيه الأطفال يهملون ولا يحترمون أمهاتهم بسبب المجتمع الذي كان يعتبر الأب مسؤولاً عن تربية الأولاد.
على الرغم من أن فكرة يوم الأم نشأت في القرن التاسع عشر، إلا أن أول احتفال بها قام به المسؤول الأمريكي آنذاك في عام 1908، بناءً على طلب من امرأة غاضبة اسمها آنا جيرفيس. وصرّحت جيرفيس في تأسيس يوم الأم أنه يجب على المجتمع تقدير الدور الذي تلعبه الأمهات فيه، والاعتراف به.
مع الوقت، لقي يوم الأم قبولًا واسعًا في المجتمعات الغربية وأصبح يحتفل به في معظم الدول في العالم في مختلف الأوقات. وفي بعض الدول العربية مثل مصر، بدأ احتفال يوم الأم في الخمسينيات من القرن الماضي على يد الصحفي والكاتب العربي سيد علي عام 1956. وتُتَذَكَّر في هذا اليوم بمناسبة مميزة للأمهات في مصر.
يعتبر يوم الأم احتفالًا مميزًا لتكريم الأمهات في جميع أنحاء العالم. فهو يؤكد على أهمية الأم في المجتمع، ودورها الهام في تربية الأبناء وتنشئتهم. ومن خلال هذا الاحتفال، يمكن التعبير عن الحب والامتنان للأمهات والتذكير بهذا الدور الهام في حياة الأسرة والمجتمع بشكل عام. ويحرص العديد من الدول في جميع أنحاء العالم على تكريم وتقدير الأمهات في يومهن المميز، وإظهار الحب والمودة لهن.
احتفالات يوم الأم حول العالم
تُعدُّ الأم الركن الأساسي في كل بيت، حيث تلعب دورًا مهمًا في تربية الأبناء ورعايتهم. لهذا السبب، يحتفل العالم بيوم الأم في تواريخ مختلفة في أنحاء مختلفة من العالم، وذلك لتكريمهن وتقديرهن على ما يقومن به من جهود في تربية الأبناء والمساهمة في بناء المجتمعات. وتكون الاحتفالات بيوم الأم عادةً بتقديم الهدايا للأمهات والزيارات وتكريمهن بطرق مختلفة في كل بلد.
تختلف تواريخ الاحتفال بيوم الأم من دولةٍ إلى أخرى، حيث يُحتفل به في العالم العربي في ال21 من شهر مارس/آذار من كل عام، فيما يختلف ذلك في الدول الأخرى. وعلى الرغم من أن فكرة احتفال بيوم الأم ظهرت في القرن العشرين، إلا أنها تتمثل بتقدير دور الأمهات في المجتمعات، وخاصة في دورهن الحيوي في تربية أبنائهن.
يتميز احتفال بيوم الأم في كل دولة بطرق احتفال مختلفة، بحيث يتم تقديم الطعام والهدايا للأمهات والترحيب بهن بأحتضان كبير من قبل الأسرة والأصدقاء. وفي العديد من الدول، يتم إعطاء الأمهات إجازات مدفوعة الأجر، وهي مناسباتٌ خاصةٌ تمثل دور الأم الذي يشمل المساهمة في بناء المجتمعات، والدفع للأمام لكل بيتٍ وأسرةٍ.
يوم الأم في مصر
يُعد يوم الأم من أهم الأيام المميزة في بعض الدول لتكريم الأمهات والأمومة ورابطة الأم بأبنائها وتأثير الأمهات على المجتمع. يحتفل بهذا اليوم بشكل سنوي في مصر في اليوم الذي يوافق 21 مارس. يُراعى في هذا اليوم الاحتفال بجميع الأمهات في جميع أنحاء مصر وتكريمهم عن طريق تقديم الهدايا الخاصة لهم وتنظيم الاحتفالات التي تضم شتى الأنشطة لجعلها تجربة مميزة للأمهات.
بدأ الاحتفال بيوم الأم في مصر منذ العام 1956، وذلك لتكريم الأمهات بمظهر من المظاهر التي تجسد فيها التقدير والاحترام للجهود الأمومية الرائعة. يمثل هذا اليوم فرصة لدعوة الناس للاحتفال بمسيرة الأمومة بطريقة رسمية ودائمة، وتذكيرنا بالدور المهم الذي تلعبه الأمهات في حياتنا اليومية.
لا يمكن الحديث عن يوم الأم في مصر دون الإشارة إلى الصحفي والكاتب الشهير مصطفى أمين، الذي قام بدعوته لأول مرة في كتابة أمريكا الضاحكة في العام 1943. وعلى الرغم من عدم اعتماد فكرته في ذلك الوقت، فإنها بقيت تحتفظ بالملامح التي حددتها المشاعر العليا للأمومة وأهميتها في المجتمعات.
أسفرت دعوة امرأة عظيمة عن شكل مميز للاحتفال بيوم الأم في مصر. والتي هي ست كفاح، حيث قصة حياتها واحدة من بين عدة قصص مؤثرة للأمهات اللواتي كرست حياتهما لتربية أولادهما. وتتخلل هذا اليوم العديد من الفعاليات الجميلة والمفعمة بالمشاعر العالية التي تسلط الضوء على دور الأم في الحياة اليومية.
بإعلان يوم الأم في مصر كثّف هذا الاحتفال وأصبح يعد واحدًا من الأحداث الرئيسية في التقويم السنوي، وينعقد في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة. ويتم الاحتفال بهذا اليوم بكل تفاصيله وعناية شديدة، من خلال دعم الإعلام والمنظمات الاجتماعية المختلفة للنساء والفتيات وتقديم المساعدة والدعم في مختلف المواقف.
الدور الهام للأمهات في المجتمع
تحتفل العديد من الدول حول العالم بيوم الأم، وذلك لتكريم الأمهات والأمومة. ويعد هذا الاحتفال من الاحتفالات الجديدة فهو ظهر في القرن العشرين بهدف التوعية بأهمية الدور الذي تلعبه الأمهات في تربية الأبناء وتأثيرهن على المجتمع. ومنذ ذلك الحين تم تحديد تواريخ احتفال بيوم الأم في العديد من الدول، ويحتفل بها المجتمع بتقديم الهدايا والتهاني للأمهات.
تعتبر الأمهات من النساء اللواتي يتحملن أكثر المسؤوليات في المجتمع، فهن يحملن على عاتقهن رعاية الأبناء وتربيتهم وتعليمهم وتوجيههم. وبفضل هذا الدور الهام الذي تقوم به الأمهات، يتم بناء مجتمع قوي ومتماسك يتكامل فيه كل فرد ويصبحون من الجيل الذي يتفهمون أهمية الأسرة ويتمسكون بها.
تربية الأبناء ليست مهمة سهلة، فتتطلب الكثير من الصبر والعناية والمحبة، وهذا ما تتمتع به الأمهات بشكل خاص، فهن يمتلكن قدرات استثنائية تساعدهن على التعامل مع الأبناء وصقل شخصياتهم. ومن خلال هذه القدرات، يتمكن الأمهات من تنمية مهارات الأبناء وتحويلهم إلى أشخاص مثاليين يساهمون في بناء المجتمع.
تعد الأمهات رمزًا للحنان والعطاء، وتستحق كل التقدير والاهتمام، ولذلك فأن الاحتفال بيوم الأم يعد فرصة لتقديم الشكر والتقدير للأمهات على كل الجهود التي تقوم بها، بالإضافة إلى تذكير المجتمع بأهمية هذا الدور الهام الذي تقوم به الأمهات في تحقيق تقدم المجتمع.
في النهاية، فإن الأمهات هن عنصر أساسي في المجتمع، ويجب أن يتم تقديرهن واحترامهن على قدر الجهود التي يقومن بها في تربية وتحضير الأدوات والسياسات التي تشكل المجتمع القوي. ولذلك فإن الاحتفال بيوم الأم يمثل فرصة رائعة للتعبير عن الحب والاهتمام بالأمهات وتذكير المجتمع بأهمية دورهن في المجتمع.
الإنجازات المطلوبة للاحتفال بيوم الأم
يأتي يوم الأم كي يوفر لنا فرصة لتكريم وتقدير الجهود التي تقوم بها الأمهات يومياً. ويٌعد هذا اليوم احتفالاً عالمياً جديداً شارك فيه العديد من البلدان حول العالم، بما في ذلك الدول العربية، لتكريم الأمومة والأمهات ولإبراز الرابطة المميزة بين الأم وأطفالها. يتمتع الأمهات برؤية شاملة وثاقبة لا يستطيع الآخرون المساواة بها، حيث تتعامل الأمهات مع العديد من التحديات في الحياة اليومية، بما في ذلك الحفاظ على سلامة أسرهن وتوفير الرعاية الجيدة لأطفالهن.
ويلعب الأمهات دوراً أساسياً في الرعاية والتربية للأطفال والفتيان، ويساعدهن في بناء مجتمع أفضل. والمفتاح الأساسي لذلك هو التواصل الحميم بين الأم وأطفالها. وفي الحقيقة، تعتبر الأمهات نموذجاً مثالياً للكلمة “شمعة مضيئة”، إذ تساعد في نشر الضوء الإيجابي في الأسرة والمجتمع، وذلك عن طريق حبهن وتفانيهن وعطفهن على أطفالهن.
ولكي يتم الاحتفاء بهذا اليوم بشكل صحيح، يجب التركيز على بعض الإنجازات التي تقوم بها الأمهات يومياً. فالأمهات يعملن على تربية الأطفال بطريقة صحيحة، وذلك من خلال توفير بيئة ملائمة في المنزل والرعاية الصحية الجيدة. كما يتمتعن بمهارات لا تضاهى في إدارة الوقت، إذ تبذل الأمهات جهدهن لإدارة الوقت بين الأعمال المنزلية والعائلية ومهامهن في العمل، وهذا يعد إنجازاً كبيراً.
ومن الإنجازات الأخرى التي تقوم بها الأمهات، بما في ذلك تأمين الرعاية العاطفية والروحية لأطفالهن، التواصل الدائم معهم حتى يتمكنوا من النمو الصحيح والتطور الإيجابي، بالإضافة إلى إدارة المواقف الصعبة بأنوثة وحنان. ومن الجدير بالذكر أن تقدير وتكريم الأمهات ليس مقتصراً على يوم الأم فقط، بل يجب أن يكون طوال العام.
في النهاية، فإن الأمهات يعدن أهم الشركاء في بناء المجتمعات الصحية والمستقبلية، حيث يقود التعاون الجماعي بين الأمهات والآباء والمدرسين والمجموعات الاجتماعية إلى بناء مجتمع أكثر قوة وتفاعلية. ومن خلال الاحتفاء بيوم الأم، فإننا نعبر عن شكرنا وتقديرنا لجهود الأمهات الرائعة ودورهن الكبير في حياتنا.
تأثير يوم الأم في المجتمع
يحتفل العالم بيوم الأم سنويا في تواريخ مختلفة لتكريم الأمهات ودورهن الكبير في تربية الأبناء. ويختلف تاريخ الاحتفال بيوم الأم من دولة إلى أخرى، إذ يصادف الاحتفال بعيد الأم في العالم العربي 21 مارس/آذار من كل عام. وتعود فكرة الاحتفال بيوم الأم في الدول العربية إلى الصحفي المصري علي أمين، مؤسس صحيفة أخبار اليوم عام 1955.
في ذلك الوقت، كانت الفكرة تهدف إلى إبراز دور الأمهات في المجتمع وتكريمهن، حيث كان يشعر بأن الأمهات في مجتمعاتهم يتم إهمالهن وتجاهل أهمية دورهن في حياة الأبناء والمجتمع بشكل عام. ومنذ ذلك الحين، نشأ يوم الأم وأصبح مناسبة رسمية للاحتفال بالأمهات وتكريمهن.
تأتي أهمية يوم الأم في تأكيد أن الأمهات هن المحور الأساسي للأسرة وأهم من أي شخص آخر في حياة الأبناء. إذ تُعتبر الأم واحدة من الأشخاص الأساسيين الذين يتركون بصمات إيجابية في نفوس الأبناء ويشكلون هويتهم الأولى.
تشير الدراسات إلى أن الأمهات التي تؤدي دورهن بشكل جيد وبرفق وحنان، تساهم في بناء مجتمعات أكثر تعاونًا وتسامحًا. كما أنهن يساهمن في تربية أجيال قادرة على مواجهة التحديات المختلفة بصورة صحيحة وإيجابية.
بالتالي، يعد يوم الأم مناسبة مهمة لتوجيه الشكر والتقدير للأمهات وتكريمهن عبر الاحتفال بهذا اليوم. فهو يساعد على توعية المجتمع والشباب بأهمية الأمهات في حياتهم ومدى تأثيرهن الكبير، كما أنه يساعد على الحفاظ على الروابط العائلية وتعزيزها.
يتم تقدير الأمهات بطرق مختلفة في العالم، بما في ذلك إعطاء الهدايا والزهور أو تقديم بطاقات المعايدة. وعادة ما تظهر المؤسسات المختلفة، مثل المدارس والجامعات والمنظمات غير الحكومية والحكومات، التقدير للأمهات بشكل خاص في يوم الأم.
ومن المهم التأكيد على أن يوم الأم هو فرصة لتفعيل القيم الأسرية والتحلي بالتقدير والاحترام للأمهات، بدءًا من الأمهات الجدد حتى الأمهات اللائي يملكن أكبر عدد من الأبناء. لذلك، يتم الاحتفال بيوم الأم في أنحاء العالم بنفس الهدف والمعنى: شكر الأمهات على جهودهن العظيمة في تربية الأبناء وتشكيل شخصياتهم وأهمية دورهن في المجتمع.
كيف اختير يوم الأم
تعتبر الأم هي الشخص الأهم في حياة أي إنسان فهي المسؤولة عن رعايته وتربيته منذ نعومة أظفاره وحتى يكبر ويصبح شابًا. لذا فإن الكثير من الدول احتفلت بيومٍ خاص يُكرم فيه الأمهات وتُقدّر جهودهن وتعبهن، ويتم احتفال به في مختلف الأحوال كـ الهدايا وعمل أطباق لذيذة خاصة لهن وغيرها من التقاليد.
يعود تاريخ يوم الأم إلى بداية القرن العشرين، حيث اقترحت النسوة في العديد من الدول، بينها الولايات المتحدة الأمريكية، إقامة يوم إجازةَ وَطَن واحدَ لتكريم الأمهات. وضمن هذا قامت الكاتبة آنا جارفيس في عام 1905 بتأسيس جمعية تحتفل بأمهات المجتمع المحلي في غرينفيل بولاية وست فرجينيا، الأمر الذي أدى في النهاية إلى إعلان يوم الأم الرسمي في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1914، وهذا الاحتفال انتشر بين الدول بعد ذلك.
في 1920، أخبرًت الاتحاد النسائي في نقابة العمال اليهود الحرة في بولندا أعضاؤها أنه يجب إجراء يوم خاص لتكريم جهود الأم، وهو الأمر الذي شجع إدخال يوم الأم في جدول أعمال الدول الأوروبية.
تنظم العديد من المدارس والمنظمات الخيرية والجمعيات الصحية فعاليات وعروض على مدار أيام الاحتفال بيوم الأم. تشتمل الفعاليات المعتادة على توزيع الهدايا والزهور والبطاقات المعايدة وتجمعات الغداء والعشاء وورشات العمل. من المهم التذكير بأن مجرد الاعتراف بالأمهات والانحناء لأدوارهن كبارزة في أوقات الاحتفال بيوم الأم ليس مكافأة كافية لكل ما يقومون به. الأمهات على الدوام يحتاجن ودعم ودعم نفسي لتتمتع بصحة جيدة وتستمر في العناية بأطفالهن بشكلٍ مثالي.
الرموز المستخدمة في احتفالات يوم الأم
تُعتبر الأم من أهم الشخصيات في حياة الإنسان، إذ تمثل الحب والرعاية والتضحية والعطاء. ولتكريم هذا الدور الذي تؤديه الأم، يتم الاحتفال بيوم الأم في تواريخ مختلفة حول العالم. في هذا اليوم يقوم الأبناء بإظهار مدى حبهم وتقديرهم للأم، كما يُشكر المجتمع بمختلف شرائحه الأمهات ويعبر عن احترامه وتمنياتهم لهن بدوام الصحة والعافية.
يتم استخدام العديد من الرموز في الاحتفالات بيوم الأم، من أهمها الورد الأحمر الذي يمثل الحب والعاطفة التي تشعر بها الأم. كما يتم استخدام بطاقات المعايدة التي تحمل عبارات الحب والتقدير والاحترام. وتمثل الهدايا الثمينة الرمز الأكبر لتقدير الأبناء لأمهاتهم وتعبيرهم عن مدى حبهم لهن.
يتم استخدام الحلي المتعلقة بالأم في الاحتفال بيوم الأم، كزخرفات الورد والأمهات الإلهية والقلوب. كما يتم استخدام الحرف الأول من كلمة “أم” في المصنوعات الأخرى مثل القبعات والسترات والأوشحة، ويُعتبر هذا الحرف رمزًا للأمهات في التقاليد الشعبية.
تتنوع احتفالات يوم الأم من دولة لأخرى، ففي العالم العربي يحتفل بيوم الأم في 21 مارس، بينما في بعض الدول الأوروبية يتم الاحتفال به في شهر مايو. وفي الهند يتم الاحتفال بيوم الأم في العاشر من مايو. ورغم الاختلاف في التواريخ، فإن الهدف المشترك هو تكريم الأمهات وإظهار التقدير والمحبة لهن.
في يوم الأم، تتحول الأنظار إلى الدور الهام الذي تؤديه الأمهات في حياتنا، ويتم تذكير الجميع بأن دور الأم لا يُقدر بثمن. ففي هذا اليوم، يتم رفع شعار الحب والتقدير لجميع الأمهات حول العالم.
مهمة يوم الأم في الشعوب المختلفة
يحتفل العالم بعيد الأم في تواريخ مختلفة في أنحاء مختلفة من العالم بغرض تكريم وتقدير الأمهات ولدورهن الهام في تربية الأبناء وتأثيرهن على المجتمع. تعود فكرة الاحتفال بعيد الأم في الدول العربية إلى الصحفي المصري علي أمين، مؤسس صحيفة أخبار اليوم عام 1955. ويصادف الاحتفال بعيد الأم في العالم العربي 21 مارس/آذار من كل عام. وهو اليوم الذي تم إقراره رسميا في الكثير من الدول كيوم لتكريم الأمهات.
يعود أصل فكرة يوم الأم إلى القرن العشرين، حيث بدأ الاحتفال بسبب الرغبة في تكريم دور الأمهات في المجتمعات الغربية. حيث كان الأبناء يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن، فأراد الفلاسفة والمفكرون أن يقوموا بتكريس يوم لتكريم الأمهات ولتقدير باعهن الذي لا يضاهى في تربية الأبناء والحفاظ على الأسرة.
ويحتفل العالم بعيد الأم بطرق مختلفة، فبعض الدول يحتفلون به بتقديم الهدايا والزهور والبطاقات، بينما تحتفل دول أخرى به عبر الإهداءات والطلبات التي تتم من خلال وسائل التواصل الاجتماعية. وكل هذا يأتي لتعبر عن الشكر والتقدير لكل الأمهات في العالم ولدورهن الرائد والأساسي في تكوين المجتمعات والأسر.
كما أن يوم الأم له مكانته الخاصة في بعض الثقافات. ففي الصين تحتفل العائلات بيوم الأم في الرابع من مايو/أيار بحضورهن إلى المزارع لحضور حفلة تدور حول شاي الأم. وفي بعض البلدان الأوروبية تقام احتفالات كبيرة يوم الأحد الرابع من شهر أيلول/سبتمبر، معهد الخدمات الإجتماعية في المملكة المتحدة يوزع كروت بالصور في عيد الأم.
في نهاية المطاف، يوم الأم هو يوم مهم جدا في حياة كل إنسان على وجه الأرض. حيث تحتفل به البلدان بطرق مختلفة، بغرض تكريم أمهاتهم ولدورهن الهام في المجتمعات. فالأمهات هن النعم الكبيرة التي لا تقدر بثمن، وهنا قابل للتكريم والتقدير في اليوم الذي يحتفل به من قبل كل بلد.
