مهارات

كيف اخلي اهلي يسمعون كلامي | 10 امور يجب ان تأخذ بالحسبان

كيف اخلي اهلي يسمعون كلامي,

كيف اخلي اهلي يسمعون كلامي, تعتبر المشكلة التي تواجه العديد من الأشخاص في حياتهم العائلية هي كيفية جعل أفراد العائلة يستمعون إلى كلامهم ويحترمون آرائهم. فالكثير من الأحيان يجد الشخص نفسه يتحدث دائماً ولا يُسمع له، أو يشعر بأن عائلته لا تحترم آرائه وتُغرقه في الصمت. ولكن هذا لا يعني أن الأمر يجب أن يبقى كما هو، فهناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها لجعل الأهل يستمعون إلى كلامك. في مقال كيف اخلي اهلي يسمعون كلامي على موقع حنكة ، سوف نتعرف على بعض النصائح والحيل التي يمكن أن تساعد في جعل عائلتك تستمع لك وتحترم آرائك.

ضعي خطة التواصل الفعال مع أفراد العائلة

إن ضعي خطة التواصل الفعال مع أفراد العائلة يساعد على تحسين العلاقات وبناء روابط وثيقة بين أفراد العائلة. استخدمي الخطة لتحديد الطرق المناسبة للتواصل وتحديد الوقت والمكان المناسبين للتحدث. خلق جو ودي واستخدمي الحوار الهادئ والمباشر لتبادل الأفكار والمشاعر. ولا تنسي الاهتمام بالتفاصيل واستخدمي الثناء والتشجيع لتعزيز الثقة وتقدير الجهود المبذولة. قومي بتعلم الاستماع الفعال والتفاعل مع ردود فعل الآخرين من أجل بناء علاقات صحية وقوية بين أفراد العائلة.

استخدمي الحوار الهادئ والمباشر

يعد الحوار الهادئ والمباشر هو الأسلوب الفعال والمثالي لإيصال رسائلك لعائلتك، حيث يساعدك في التحدث بشكل واضح ومفهوم، وفهم مشاعر الآخرين وردود أفعالهم. ولتطبيق هذا الأسلوب، عليك باستخدام لغة هادئة ومهذبة، وتفادي استخدام الصراخ، وذلك لعدم تفاقم الأمور، بالإضافة إلى استخدام الثناء والتشجيع، وتجنب النقد السلبي. ولا تنسى التركيز على الهدف المرجو من الحوار والوضوح في توضيحه وفهم آراء وأفكار الأفراد الآخرين، لكي يمكنك الوصول إلى حلول مرضية ومفيدة.

تعلمي الاستماع الفعال والتفاعل مع ردود الفعل

عند الحديث مع أفراد أسرتك، يجب أن تتعلمي الاستماع الفعال والتفاعل مع ردود الفعل. يعني ذلك أن تقومي بالاستماع جيدًا للمتحدث، وتظهري اهتمامًا حقيقيًا بما يقوله، ولا تنقطعي عنه بالحديث عن نفسك أو بالاستماع إلى شيء آخر. كما يجب أن تتفاعلي بشكل صحيح مع ردود الفعل، وهذا بمعنى الابتسامة والإيماءات الإيجابية وتأكيد أنك فهمت كلام المتحدث. باستخدام الاستماع الفعال، يمكنك التواصل مع الأسرة بشكل أجمل وأكثر فعالية، وتقودي الحوارات بشكل سليم نحو الاتفاق والتفاهم.

Advertisements

تكلمي بصوتٍ واضح ومفهوم، ولا تستخدمي الصراخ

عند التحدث إلى أفراد عائلتك، يجب أن تتحلى بصوتٍ واضح ومفهومة، دون اللجوء إلى الصراخ. فصراخك قد يؤدي إلى إثارة القلق والتوتر في نفوس من حولك، وبالتالي فإنه يجب عليك تعلم الكلام بصوت متحد ومؤكد، مع استخدام الكلام الصحيح والمفهوم. وقد يساعد التدرب على التحدث في العلن على تحسين نبرة صوتك وجعلك تشعر بالثقة في جميع المواقف.

تحدثي بإيجابية وبـ لغة تحفز الشخص المتلقي

عندما تتحدثين مع أفراد عائلتك، يجب أن تستخدمي لغة إيجابية ومحفزة. يجب عليك التركيز على الجوانب الإيجابية للموضوع، وعدم استخدام النقد السلبي أو الإسقاط الذاتي. استخدمي لغة تحفز الآخرين وتجعلهم يشعرون بالثقة والإيجابية. على سبيل المثال، يمكنك استخدام الثناء والتشجيع للتعبير عن تقديرك لعملهم أو تنشيطهم للقيام بمهمة ما. هذا سيساعد على بناء علاقة جيدة وصحية بينك وبين أفراد عائلتك.

استخدمي الثناء والتشجيع وتجنبي النقد السلبي

عندما تحاولين جعل عائلتك تسمع لكلامك، يجب أن تستخدمي الثناء والتشجيع وتجنبي النقد السلبي. فالثناء والتشجيع يعززان الثقة بالنفس والشعور بالاحترام والتقدير، بينما النقد السلبي يشعر الآخرين بالضعف وقلة الاحترام. استخدمي الكلمات الإيجابية والتشجيعية لتذكري أفراد العائلة بأنهم قيمون ومهمون بالنسبة لك. كما يجب تجنب النقد الذي يشتمل على الانتقادات السلبية والإسفاف عن الأفراد. استخدمي الحوار المفتوح واجعلي جميع الأفراد يتحدثون بحرية وتعاونيه.

وضحي الأهداف والتوقعات الخاصة بك، واستمعي لأهداف الأفراد الآخرين

يجب عليك وضح أهدافك وتوقعاتك بشكل واضح لأفراد العائلة والاستماع لأهدافهم، فالتواصل الفعال يعتمد على فهم احتياجات الآخرين ومطالبهم. عندما تتحدث عن أهدافك، يجب أن تكون موضحة ومحددة وتطرح بطريقة إيجابية ومباشرة. كذلك، عندما تستمع لأهداف الآخرين، يجب عليك إظهار الاهتمام والتفهم لما يقولونه، وتحفيزهم وتقديم الدعم لهم لتحقيق أهدافهم. 

Advertisements

تعلمي الصبر والتحلي بالتفهم، واستخدمي الحوار المفتوح

عند التفاوض مع أفراد العائلة، تحتاجين إلى تعلّم الصبر والتحلي بالتفهم. يمكن أن يكون الحوار المفتوح هو الحلّ للوصول إلى حل ودي واضح للمشكلة. هذا يعني الاستماع إلى وجهات نظرهم وتعلّم شخصيتهم، بدلاً من الكلام فقط وحلّ الأمور بسرعة. تذكّري أنّ التفاهم يحتاج وقتًا وجهدًا، وإذا تعلمتِ كيفية الاستماع والتحدّث بشكل صحيح، فستكونين قادرة على إيجاد الحل الأمثل للمشكلة التي تواجهها. 

لا تغفلي أوقات اللعب والاسترخاء مع العائلة، وحددي وقتًا مخصصًا للتحدث

لا تستهيني بأوقات اللعب والاسترخاء مع العائلة، فهذه الأوقات تعتبر فرصة لتقوية العلاقات بينك وبين أفراد العائلة، كما تساعد على تخفيف التوتر والضغوط اليومية. لذلك، يجب عليك تحديد وقت مخصص للحديث واللعب مع أفراد العائلة في جو من المرح والسعادة، ويمكنك تحقيق ذلك من خلال الاستفادة من أوقات العطل والإجازات والأمسيات العائلية الممتعة. اجعلي هذه اللحظات فرصة لتبادل الأحاديث والأفكار وتعرف على أحوال ومتطلبات كل فرد من عائلتك.

تذكري ان الاحترام المتبادل والمودة والحب هي أساس العلاقة الجيدة

عندما تحاولين جعل أسرتك تستمع إليك، تذكري دائما أن الاحترام المتبادل والمودة والحب هي العناصر الأساسية لعلاقة جيدة. عليك إظهار الاحترام الكافي لوجهات نظرهم وعدم الاستماع فقط لإيماناتك وآرائك. كما يجب عليك العمل على بناء علاقات جيدة مع أفراد أسرتك من خلال قضاء الوقت معهم، الاستماع لما يقولونه، وبناء الثقة والاحترام بينكم. عندما يشعرون بأنك تحبهم وتحترمهم، سيكونون أكثر عرضة للاستماع إليك والتفاعل معك بإيجابية.

Advertisements
السابق
نشأة وتطور الإذاعة والتلفزيون |أهم المحطات الإذاعية والتلفزيونية على مستوى العالم
التالي
سيرين حمشو (مخترعة سورية) | ما المناصب القيادية التي شغلتها سيرين حمشو