منوعات

طوابع بريدية | الطوابع

طوابع بريدية,

طوابع بريدية, هل تساءلت يوماً عن أصل ظاهرة وجود طوابع البريد؟ هل تعلم أن أول ظهور لهذه النوعية من الطوابع كان في القرن التاسع عشر؟! نعم، حققت هذه الظاهرة بداية مثيرة للاهتمام، وجذبت انتباه الناس في عدة دول حول العالم، ولكن أين ظهر طابع البريد لأول مرة؟ في هذه المقالة، سنتحدث عن أصل طابع البريد ومدى انتشارها عبر العالم، فإذا كنت تريد أن تزيد معرفتك حول هذا الموضوع الشيق، فلا تفوت قراءة مقال طوابع بريدية على موقع حنكة.

تاريخ ظهور طابع البريد لأول مرة في العالم

ظهر طابع البريد لأول مرة في تاريخ البريد العالمي عام 1840 عندما قام السير رولاند هيل بتصميم أول طابع بريدي في بريطانيا. وكان هذا الطابع يحمل اسم “بيني بلاك” ويتضمن صورة الملكة فيكتوريا البريطانية. وجاء هذا الطابع كحل لمشكلة الفوضى التي كان يعاني منها البريد البريطاني بسبب صعوبة تحديد أجرة البريد لكل رسالة على حدة.

يستخدم الطابع كعلامة تدل على أن الرسوم المطلوبة للشحن قد دفعت مسبقًا، كما يعمل على إضفاء شرعية وأهمية أكبر على الوثائق التي يتم إرسالها بواسطة البريد. وتصدر الدول الطوابع البريدية بمناسبات مختلفة لتخليد ذلك الحدث ولجذب الجامعين والمهتمين بجمع الطوابع النفيسة والنادرة.

تعتبر الطوابع البريدية وسيلة للدول لإضافة دخل إضافي إلى موازناتهم المالية. ومن الملاحظ أن بعض الدول تعتمد على مبيعات الطوابع البريدية كمصدر هام للإيرادات المالية. وتجعل هذه المبيعات الطوابع البريدية من أحد أبرز المصادر للدخل البسيط للهواة والمهتمين بجمع التحف النادرة.

Advertisements

لقد أحدث طابع البريد تحولا في مجال البريد وتوفير الراحة والسهولة وخفض التكلفة. حيث أن الرسائل تحمل الآن علامات طوابع البريد بدلاً من دفع الأجرة مباشرة للعاملين في مكاتب البريد. ومنذ ظهوره لأول مرة في العالم في القرن التاسع عشر، استخدم طابع البريد في جميع أنحاء العالم وأصبح رمزًا للاتصالات الحديثة التي تربط الشعوب والدول ببعضها البعض.

كيف تم اختراع طابع البريد

طابع البريد هو شكل من أشكال العلامات المميزة التي تستخدم لإثبات دفع الرسوم البريدية، من أجل تسهيل وتنظيم عملية إرسال الرسائل في جميع أنحاء العالم. ظهرت هذه التقنية لأول مرة في بريطانيا، حيث قام السير رولاند هيل بالاختراع في عام 1840، حيث صمم طابع “البيني بلاك”، الذي تم طباعته على ورق الأسود. وقد تم اختراعه لتسهيل عملية الإرسال، حيث لم يعد هناك حاجة لتدوين المعلومات الخاصة بالرسالة على الغلاف، ويمكن الآن دفع رسوم البريد بواسطة هذه العلامة المميزة.

تم استخدام طوابع البريد لأول مرة في المملكة المتحدة، وانتشر استخدامها بسرعة في جميع أنحاء العالم، حيث تمت إضافة نقوش مميزة على هذه الطوابع لتذكير الناس بأحداث مهمة كالمناسبات الوطنية والفعاليات الرياضية والاجتماعية. كان لهذا النمط استخدامات متعددة، حيث أصبحت هذه الطوابع مادة جمعية لكثير من الهواة والمجموعات الخاصة. وقد تم اعتمادها في العديد من التطبيقات، مثل اختراع ختم الرقم المسلسل للطوابع البريدية لمنع التزوير.

علاوة على ذلك، كانت هناك أثر اقتصادي لهذه التقنية، حيث باعت بعض الدول طوابع التي تحمل قيمة تجميعية عالية السعر، وقد كانت تلك العملية مفيدة لتمويل المشاريع الهامة في البلاد. كما تم اعتماد تقنية طابع البريد كوسيلة لتحسين الاقتصاد العالمي، حيث سهلت عملية نقل البضائع والخدمات في كل أنحاء العالم بطريقة سريعة وبسيطة. في المجموع، يعتبر الطابع البريد تقنية هامة لتكييف عملية الشحن التجاري على المستوى العالمي.

Advertisements

الدولة التي استخدمت طوابع البريد لأول مرة

ظهر طابع البريد لأول مرة في العام 1840م، وتحديداً في المملكة المتحدة. حيث كانت تجربة جديدة لتسهيل عمليات البريد وتخفيض التكاليف المرتبطة به. وافق المجلس التشريعي البريطاني على اقتراح السير رولاند هيل، مدير عام البريد، بإصدار طابع بريدي.

تم إصدار أول طوابع بريدية بالعملات النحاسية الإنجليزية القديمة، حيث كانت قيمة الطابع الواحد واحد بيني، وظهر عليه صورة الملكة فيكتوريا. هذا الطابع سمي بـ (بيني بلاك)، وكان يستخدم لنقل البريد المحلي.

لم تستخدم الدول الأخرى طوابع البريد في بداية الأمر، وإلا بعد نجاح تجربة الطابع البريطاني، حيث استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية طوابع بريدية لأول مرة في العام 1847م، وذلك باستخدام صورة بنجامين فرانكلين عليها.

بعد ذلك، أصبحت طوابع البريد شائعة في جميع أنحاء العالم، حيث تصدر الدول العديد من الطوابع البريدية بمناسبات مختلفة لتخليد تلك المناسبة، كما تستخدم لتعزيز الثقافة والتراث الوطني للدولة المصدرة. وتشكل بعض الدول إيرادات هامة من بيع الطوابع البريدية للاستخدام في البريد ولجمع الهواة الذين يبحثون عن الطوابع النفيسة والقديمة والنادرة.

Advertisements

المميزات والغرض من استخدام طابع البريد

ظهر طابع البريد لأول مرة في عام 1840، عندما قام السير رولاند هيل بإصدار أول طابع بريدي سمي بـ “بيني بلاك”. يستخدم طابع البريد بشكل رئيسي لتوضيح أن أجرة البريد مدفوعة مسبقًا، وأيضًا لإثبات صحة الوثيقة التي يتم وضعه عليها. ويحتوي طابع البريد على رسومات أو أحرف توضح القيمة المدفوعة وغيرها من المعلومات. يستخدم الطابع البريدي في الأغراض الرسمية والمتعلقة بالبريد، ويعتبر وسيلة مهمة لسد جزء من الموازنة المالية لعدد من الدول.

يتم إصدار الطوابع البريدية في أكثر من مناسبة، في تكريم لتلك المناسبة وتخليدًا لذكراها. تصدر الدول الطوابع البريدية بتصاميم مختلفة، حيث تختار التصاميم الخاصة بالمناسبة المحددة بعناية لتناسب هذه المناسبة بأفضل شكل. وتتوفر الطوابع البريدية للجمهور للاستخدام في البريد ولكسب جامعي الطوابع والهواة الذين يبحثون عن الطوابع النفيسة والقديمة والنادرة.

تتوفر هناك عدة مميزات مرتبطة بالطوابع البريدية. ففي حالة وضع طابع بريد على الوثيقة التي ترسل بالبريد، يمكن للمرسل إثبات أن الرسوم قد دفعت مسبقًا. ومن الجانب الآخر، يمنح الطابع البريدي للرسائل والمظاريف والرزم البريدية مظهراً مميزًا ومتميزًا يعكس جدية المرسل في إرسال الرسالة، ويضمن وصولها إلى المتلقي بأمان.

نظرًا للأهمية التي يمتلكها الطابع البريدي في الحياة العادية، والعلاقة الوطيدة التي تربطه بالبريد والإرساليات المختلفة، فإن بعض الدول تستخدم عوائد بيع الطوابع البريدية لتجنب نقص الإيرادات المالية. ولا زال الطابع البريد يحتفظ بأهميته في العصر الحديث، على الرغم من أن تطور وسائل الاتصال الحديثة تزيد من الاعتمادية عليه في الحياة العملية في المجال البريدي.

Advertisements

تطور طوابع البريد عبر التاريخ

تعد فكرة طوابع البريد من الأفكار المبتكرة التي تم تطويرها خلال تاريخ البريد. لقد شهدت هذه الطوابع العديد من المراحل التطورية عبر التاريخ، بدءاً من عصر الدولة الفرعونية في مصر. وفي ذلك الوقت، كانت أول وثيقة يشير فيها إلى البريد هي وصية أب لولده من الأسرة الثانية عشرة، والتي تاريخها يعود إلى حوالي سنة 2000 قبل الميلاد. وقد كان يستخدم سعاة يسيرون على الأقدام في نقل البريد خارجياً وداخلياً، وكانوا يتبعون ضفتي النيل في رحلاتهم داخل البلاد.

تطورت فكرة طوابع البريد عبر التاريخ لتصبح الآلية التي تمكن من دفع تكاليف البريد عن طريق الإشارة إلى أن هذه التكاليف مدفوعة مسبقاً. ويمكن إلصاق هذه الطوابع على الرزم المعدة للإرسال بالبريد للإشارة إلى أن الأجرة مدفوعة مسبقاً. كما أنها تستخدم لتوثيق الوثائق، وتدخل في صناعة العديد من المنتجات البريدية الأخرى.

تصدر الدول الطوابع البريدية بمناسبات عديدة تخليداً لتلك المناسبة، ويتم بيع تلك الطوابع للاستخدام في البريد، بالإضافة إلى جامعي الطوابع والهواة الذين يبحثون عن الطوابع النفيسة والقديمة والنادرة. وتساهم بعض الدول في تمويل أجهزتها المتخصصة في البريد من خلال قيم الطوابع المباعة.

تعتبر بريطانيا هي الدولة التي تسبقت الجميع في إصدار أول طابع بريدي، والذي سمي بـ”بيني بلاك” في عام 1840. وقد كان ابتكار السير رولاند هيل هو الذي أدى إلى هذا الإنجاز التاريخي. وبعد ذلك، بدأت العديد من الدول الأخرى في إصدار طوابعها البريدية الخاصة بها، وبات استخدام طوابع البريد أسلوباً عالمياً لسداد تكاليف البريد.

Advertisements

يستمر تطور طوابع البريد لحد الآن، حيث تتم إضافة التكنولوجيا لإجراءات البريد وتوفير الوقت والجهد. ويتضمن التطور أيضا تصميم طوابع بريدية جديدة والتي تتضمن تصميمات جذابة ومضحكة وألواناً مبتكرة. وتستمر المسابقات والمظاهرات المختلفة، التي تنظمها الدول والمنظمات المختلفة، في جذب عشاق طوابع البريد.

في النهاية، تعد طوابع البريد أحد الإنجازات التي طوّرت عبر التاريخ، والتي تساعد على تسهيل إجراءات البريد وتخفيف عبء تكلفته. وتظل هذه الطوابع مصدر شغف وتحدي لجامعي الطوابع والهواة، مقدمة لهم تجربة سحرية في عالم الفن والتاريخ.

ظهور طوابع البريد في الوطن العربي

ظهور طوابع البريد يعتبر حدثًا مهما في تاريخ الاتصالات والبريد، حيث تطورت الطوابع بشكل كبير عبر الزمن. تزخر مكتبات المتحفات في جميع أنحاء العالم بالعديد من الطوابع النادرة والجميلة الصنع، والتي يعشقها جميع المتحمسين لهذا الهواية. ولكن، هل تعرف أن ظهور أول طابع بريد في العالم كان في بريطانيا في أول عقد من القرن التاسع عشر؟

ظهر أول طابع بريد في العالم في المملكة المتحدة في السادس من مايو عام 1840م، حيث حمل هذا الطابع صورة ملكة بريطانيا فيكتوريا الأمر الذي جعله يحتل مكانة هامة في تاريخ الطوابع البريدية. وكان يتم تطبيق هذا النظام في بريطانيا وبعض بلدان العالم الأخرى، حيث كان الطابع يؤكد على سداد الرسوم البريدية قبل إرسال الخطاب.

Advertisements

في الوطن العربي، ظهرت الطوابع البريدية في مصر لأول مرة عام 1865 حيث قام وزير الأشغال بأمر بطبع أول مجموعة من الطوابع البريدية، وكان ذلك من خلال المدير موتس باشا، الذي كان إيطاليًا. ومنذ ذلك الحين ، تطورت الطوابع البريدية بشكل كبير في الوطن العربي، وأصبحت رسالة جمالية في نفسها بفضل الأشكال والألوان المختلفة التي تأتي بها.

تستخدم الطوابع البريدية في الوطن العربي للعديد من الغرض، حيث تساعد في جمع أموال مؤسسات الخيرية والأعمال الخيرية والمشاريع الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطوابع تستخدم في الإعلان عن الأحداث الوطنية ورحلات الحج، بالإضافة إلى دورات العلوم والأحداث الثقافية الأخرى.

تتمتع الطوابع البريدية بقيمة كبيرة بالنسبة للمجموعين والمهتمين بالتحف والفنون، حيث يتم تقديرها بشكل كبير من قبل الناس بسبب جماليتها وطريقة تصميمها الجذابة. وعلاوة على ذلك، فإن الطوابع تستخدم أيضًا كأدوات لجمع تبرعات من المجتمع، بينما تستخدم الحكومة جزءًا من مداخيل الطوابع لتمويل مشاريع تعمل لصالح المواطنين.

وهكذا، أصبحت الطوابع البريدية ورئتها الشريانية، والتي لا يمكن الاستغناء عنها في عصرنا الحديث. ويستخدمها الناس كل يوم في إرسال المراسلات المختلفة ، بينما يستخدمها كعناصر جمالية في المتاحف ومنازلهم. ومن المؤكد أن الطوابع البريدية ستظل دائمًا حاضرة في حياتنا وبالرغم من التطور التكنولوجي، فإنها لن تختفي أبدًا.

Advertisements

ما هي الرسوم التي يتم دفعها باستخدام طوابع البريد

يعتبر ظهور طابع البريد من الأمور الهامة التي غيرت العالم، ولكن فما هي الرسوم التي يتم دفعها باستخدامه؟ يتم دفع رسوم البريد عن طريق طوابع البريد المصممة خصيصاً لهذا الغرض. كل دولة تصدر طوابع خاصة بها وتحديد سعرها، ويتم شراء هذه الطوابع من المكاتب البريدية. ويتم تغيير هذه الأسعار كل فترة حيث يتم تحديثها وفقًا لزيادة التكاليف وغير ذلك من العوامل الاقتصادية.

يُعد الطابع بشكل عام من الطرق الأساسية التي يتم التحقق بها من سداد الرسوم والأتعاب، ولهذا يستخدم في كثير من المرات كأداة لإثبات سداد الرسوم، سواء للارتباط بالمال أو الاحتفاظ بالوثائق القانونية.

يعتبر جمع الطوابع واحداً من الهوايات الشائعة والتي تتضمن البحث عن الطوابع النادرة والنفيسة والقديمة، وتشمل هذه الهواية كل من المحترفين والهواة حيث يمكن لكل محب لهذا الهواية أن يجمع الطوابع ويحتفظ بها بجانب هواية الجمع للعملات والفلللات.

وتعتبر بعض الدول تصنيع وبيع الطوابع البريدية وسيلة من وسائل التمويل المهمة بالنسبة لها، وفي بعض الأحيان يتم جزء من تمويل الموازنة المالية للدولة من بيع الطوابع البريدية.

Advertisements

بدأ استخدام الطوابع البريدية منذ أول طابع بريدي سمي بـ”بيني بلاك” في ديسمبر عام 1840 والذي كان من اختراع السير رولاند هيل، رئيس البريد البريطاني آنذاك. ومنذ ذلك الوقت، تطورت طابعات البريد وأصبحت ذا شكل ودقة أكثر.

تصدر الدول طوابع البريدية في المناسبات المختلفة كالاحتفال بالمركبات والذكريات الهامة. ولهذا، فغالبا ما تتميز الطوابع البريدية بتصاميم جميلة وفريدة حيث يمكن أن تصبح جزءاً من تراث الدولة نفسها.

في النهاية، فإن طوابع البريد هي جزء من الحياة اليومية وأداة هامة في الاتصالات البريدية ويجب علينا الاهتمام بهذه الأداة التاريخية التي تربط العالم بشكل عام.

الشكل والتصميمات المختلفة لطوابع البريد

ظهر طابع البريد لأول مرة في بريطانيا العظمى وكان ذلك في العام 1840، وبالتحديد في شهر مايو من ذلك العام. وكان الهدف من طباعة الطوابع هو تبسيط عملية التحصيل، حيث كان يتم تحصيل الرسوم عن طريق الطوابع المشتراة والملصقة على الرسالة، وكان يتم تجميع هذه الرسوم من قبل موظفي البريد. كان أول طابع يحمل صورة الملكة فيكتوريا والمعروف باسم “طابع البيني”.

Advertisements

توجد العديد من التصاميم المختلفة للطوابع البريدية، حيث يمكن أن تحمل صورًا لأشخاص مشهورين أو معالم سياحية أو حتى رسومات فنية. ويتم اختيار التصميم حسب الغرض منها والمناسبة التي ستستخدم فيها. وتُعد صناعة تصميم الطوابع البريدية من الصناعات الفنية الهامة التي تتمتع بكثير من المتعة والإبداع.

من العوامل التي يتم النظر فيها عند تصميم الطوابع البريدية هي فئة البريد الذي سيتم استخدامها فيه، فقد يختلف التصميم حسب فئة البريد، مثل فئة البريد المحلي أو العالمية. كما يجب أن يحتوي التصميم على معلومات أساسية مثل اسم الدولة والقيمة الرقمية للطابع والعام الذي تم إصداره فيه.

لا تستخدم الطوابع البريدية اليوم فقط لتبسيط عملية التحصيل، بل تُستخدم أيضًا لغايات تذكارية أو جمعية. حيث يقوم العديد من الناس بجمع الطوابع البريدية القديمة والنادرة لأغراض هواية، كما يتم إصدار طوابع خاصة بالمناسبات الخاصة مثل الأعياد الوطنية أو الرياضية.

وتعتبر بعض الطوابع البريدية النادرة من أهم العناصر المعروضة في المزادات العالمية والتي تشهد منافسة شديدة بين المجمعين والمستثمرين الذين يشترون هذه الطوابع بأسعار باهظة.

Advertisements

ولايزال التصميم وشكل الطوابع البريدية يخضع للتجديد والتحسين على مدار الوقت، حيث يسعى المصممون لجعلها أكثر جاذبية للمتلقي ومزودة بمعلومات أكثر صلة بالحدث أو المناسبة التي تم إصدارها من أجل زيادة جماليتها وثقافتها.

الأحداث التي تم تصويرها على طوابع البريد

ظهر طابع البريد للمرة الأولى في عام 1840، عندما اقترح السير رولاند هيل فكرة إصدار طابع بريدي. صممت الطوابع الأولى من قبل فنان بريطاني يدعى ويليام موريسون، وتم اختيار بيني بلاك (Penny Black) كأول طابع بريدي. يرمز الاسم إلى سعر الطابع الذي كان بيني واحد فقط، وبلاك هو اسم المشرف الذي عمل مع رولاند هيل.

الدول تستخدم الطوابع البريدية في البريد لإثبات دفع أجرة البريد وتحديد الوثائق الأصلية. يتم إصدار الطوابع بمناسبات مختلفة لتخليد ذكرى هذه المناسبات، وقد تساعد في تغطية جزء من موازنة الدولة.

من الممكن أن تحتوي الطوابع على الفن الذي يصور وقائع تاريخية مهمة، مثل الطوابع المصرية التي أصدرت للاحتفال بمرور 150 عامًا على أول طابع بريد، والتي تضم صورًا فنية صغيرة لشخصيات تاريخية. هذه الطوابع النادرة تعد جزءًا من التاريخ البشري ولا يمكن إعادة إصدارها مرة أخرى.

Advertisements

ومع ذلك، ليست جميع الطوابع النادرة هي من صميم التاريخ، لأن الجماعات الهواة وجامعي الطوابع قد يقومون بتجميع طوابع نادرة جدًا أو قديمة أو طوابع مختومة بأنماط معينة. يمكن لهؤلاء الأشخاص بيع هذه الطوابع بأسعار عالية إلى المهتمين بالتاريخ وجتماعيات جامعي الطوابع.

قد تحمل الطوابع أهمية كبيرة للبعض في الحفاظ على التاريخ والموروثات الثقافية. وعلاوة على ذلك، قد تكون هذه الطوابع ذات قيمة تذكارية وجمالية كبيرة بالنسبة للأشخاص الذين يجمعونها. لذلك، قد يفكر البعض في جمع الطوابع النادرة والقديمة لاستخدامها أو الاحتفاظ بها في الأرشيف الخاص بهم كجزء من تراثهم الثقافي الخاص.

بشكل عام، تعكس الطوابع البريدية تاريخ الأمم والشعوب، وتعد مؤشرًا حيويًا للحضارة البشرية وتطورها. تستخدم الطوابع حاليًا في جميع أنحاء العالم في البريد والتبادل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.

مستقبل طوابع البريد واستخدامها في العصر الحديث

ظهرت ظاهرة استخدام الطوابع البريدية في العالم عام 1840 ميلادية، عندما كان العديد من البلدان تواجه صعوبة في تلبية احتياجاتها المالية. وبالتالي اضطرت بريطانيا، في ذلك الوقت، لإدخال طابع البريد كوسيلة لجمع الضرائب المستحقة على الخدمات البريدية. واشتمل طابع البريد الأول على صورة ملكة فيكتوريا، وادخل حيز الاستخدام بتاريخ 6 مايو 1840، كونه كان يعد حلاً مريحاً للعملاء البريديين، وكذلك للعاملين في مجال البريد.

Advertisements

تطورت الطوابع البريدية عبر الزمن، واتسع استخدامها في العالم أجمع. ونتيجة لذلك، وجدت بعض البلدان النفس في حاجة إلى إدخال عدد من الأساليب الجديدة لضمان أمنها وسلامة استخدامها. وبحكم انتشار الهواتف والبريد الإلكتروني، أصبح استخدام الطوابع البريدية في تناقص مع مرور الوقت. وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض البلدان النامية لا تزال تستخدم الطوابع البريدية لضمان التوصيل السريع والآمن للمراسلات، ومن ثم يستمر استخدامها في المعاملات البريدية.

ومع تراجع استخدام الطوابع البريدية في العالم الحديث، فإن الكثيرين يخشون على مستقبلها. ومع ذلك، فإن هذه الطوابع ما زالت تحمل قيمة تذكارية كبيرة. وبصفة عامة، فإن عالم البريد يشمل العديد من المجالات، من بينها الأنظمة البريدية، ونشاطات خدمة البريد، وطرق التوصيل. ومن المرجح أن يظل هذا النوع من الخدمات موجوداً في مجتمعاتنا الحديثة.

السابق
مهام وأهداف وزارة الصحة الأردنية | الرؤية والرسالة وأهداف وزارة الصحة
التالي
أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال | من هو أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال عام 1962