التعلم

رؤية وأهداف وزارة التربية والتعليم الأردنية | الهدف العام للوزارة

رؤية وأهداف وزارة التربية والتعليم الأردنية,

رؤية وأهداف وزارة التربية والتعليم الأردنية, منذ تأسيسها عام 1921، كانت وزارة التربية والتعليم الأردنية دائمًا تلعب دورًا هامًا في تطوير نظام التعليم في الأردن. وتعتبر التعليم من أهم القطاعات التي تحظى بالاهتمام الكبير في الأردن، حيث تسعى الحكومة بجهود مضنية لتعزيز الجودة ورفع مستوى التعليم في مختلف المراحل الدراسية. وفي هذا السياق، نود أن نتحدث عن رؤية وأهداف وزارة التربية والتعليم الأردنية على موقع حنكة ، والتي تسعى من خلالها إلى تحسين نوعية التعليم وتطوير الطلاب بشكل شامل، ليصبحوا مواطنين فاعلين ومساهمين في بناء مجتمعهم ووطنهم.

الرؤية والهدف العام

تسعى وزارة التربية والتعليم الأردنية إلى تفعيل دور التعليم في بناء شباب منتمين إلى وطنهم ومساهمين في رفعة الأمة والإنسانية. تتمثل الرؤية العامة للوزارة في تحسين جودة التعليم وتعزيز التفكير العلمي الإبداعي والناقد والتميز والعمل الجماعي. وفي سبيل ذلك، تسعى الوزارة إلى توفير فرص متكافئة للحصول على تعليم عالي الجودة يمكن المتعلم من تحويل ما تلقاه من معارف وثقافة إلى قيم ومهارات وأدوات تجعله قادراً على الاشتراك فاعلاً في بناء المجتمع وتطويره.

ترأس الوزارة في تحقيق هذه الرؤية حوكمة فاعلة وتطويرٌ مستمر للمناهج التعليمية، والتزام بالمعايير العالمية لجودة التعليم، وتعزيز التحصيل العلمي بما يساعد على توظيف التقنيات الحديثة في التعليم، كما يتيح الفرص للمتعلم لخوض تجارب وتجارب تعليمية وتعلمية جديدة تساعد على بناء الثقة بالنفس وتعزيز الروح التحليلية الإبداعية في الطلاب والطالبات.

علاوة على ذلك، تولي الوزارة أهمية بالغة لأهداف التوجيه المهني والتنمية الشخصية والمهارية ونشر الوعي الثقافي والاجتماعي ودعم الأبحاث التعليمية والمشاريع الاستثمارية، وتطوير الإبداعية الثقافية والفنية لدى الطلاب والطالبات، ومنح الفرص الواسعة لممارسة أنشطتهم الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية وتعزيز القيادة والتطوع، بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية داعمة ومحفزة للتعلم المتواصل وتطوير الذات.

Advertisements

في النهاية، يمكن القول بأن هدف وزارة التربية والتعليم الأردنية هو تحقيق تعليم عالي الجودة يمكن الطلاب والطالبات من تحديد أهدافهم وتعزيز الروح الإنسانية والابتكارية لديهم، والمساهمة بفاعلية في تنمية المجتمع وبناء الأمة والإنسانية على الصعيد المحلي والدولي.

توفير فرص تعليم عالية الجودة

تتطلب رؤية وزارة التربية والتعليم الأردنية توفير فرص تعليمية عالية الجودة للجميع. يسعى القطاع التعليمي إلى تشجيع المتعلمين على التفكير العلمي الإبداعي والنقدي، وذلك عبر الاستثمار في تقديم برامج تعليمية يمكن من خلالها تزويد الطلبة بالمهارات والقيم التي تمكنهم من الانخراط بفاعلية في المجتمع.

تُعَدُ توفير فرص متكافئة للجميع للحصول على تعليم عالي الجودة هُدفًا بارزًا لوزارة التربية والتعليم. إذ تسعى الوزارة من خلال هذا الهدف إلى زيادة فرص الوصول إلى التعليم، وتمكين المتعلمين من الحصول على فرص تعليمية عالية الجودة. ويعتبر هذا الهدف من بين الأهداف الرئيسية التي تسهم في إعداد جيلٍ مُثقفٍ وفاعلٍ في المجتمع، ومُؤهلٍ لتحقيق التطور والنمو المستدام للأردن.

لجعل هذا الهدف أكثر إحكامًا، تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تزويد المتعلمين بمهارات وقيم تمكنهم من العمل بروح الفريق، والتفكير الإبداعي والنقدي، والمساهمة في رفعة المجتمع. وتعمل الوزارة في هذا الإطار على تزويد المتعلمين بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها في سوق العمل وفي حياتهم الشخصية، وهذا يتضمن العمل على تمكينهم من التعلم مدى الحياة واستخدام التكنولوجيا الحديثة والابتكار.

Advertisements

يشكِّلُ تحقيق هذه الأهداف مهمةً مُعقدةً وتحتاج إلى تضافر الجهود والموارد. إلا أن، وزارة التربية والتعليم الأردنية تسعى، باستمرار، إلى تحسين جودة التعليم والتعلّم، وذلك من خلال الإرتقاء بالمناهج وتحديثها باستمرار، إضافة إلى تطوير مهارات وإعداد الأطر التعليمية. وفي سعيها هذا تعمل الوزارة على بناء شراكات فاعلة بين القطاع الخاص وغير الربحي، وذلك بهدف تعزيز الجهود المبذولة في مجال التعليم، وتحقيق التنمية الشاملة للأردن. 

المساواة في فرص التعليم

تشجيع التعليم وتوفير الفرص المتساوية للجميع هي أحد أهم أهداف وزارة التربية والتعليم الأردنية. تعد المساواة في فرص التعليم من الأسس الأساسية لبناء مجتمع مثقف ومتطور. يعتبر الوعي التربوي المعتمد على القيم الأخلاقية والمبادئ الذي تهتم به وزارة التربية والتعليم الأردنية جوهريًا في تأهيل الطلاب وتمكينهم من إمكانية تحقيق آفاق أكبر في الحياة.

تعد المساواة في فرص التعليم هي الوسيلة الأساسية لتطوير وبناء المجتمع بشكل متساوي وبناء مستقبل أفضل للجميع. يعتبر الحصول على تعليم جيد هو الحق الأساسي للجميع، ويعتبر هذا الحق من الحقوق الإنسانية الأكثر أهمية وأساسية. وتهدف وزارة التربية والتعليم الأردنية لتوفير فرص متكافئة للحصول على تعليم عالي الجودة، يتم من خلاله تفعيل المتعلم الناقد والإبداعي والذي بدوره يكون مساهمًا فاعلًا في تطوير المجتمع.

تضع وزارة التربية والتعليم الأردنية مبادئ وقيمًا أخلاقية مشتركة كأساس في كل مؤسساتها التعليمية، حيث تأمن الحرية والمساواة والعدالة والمواطنة الصالحة، والانتماء، والوسطية، واحترام الرأي والرأي الآخر، والشفافية، والمسؤولية، والريادة، وبناء شراكات فاعلة. وهدف وزارة التربية والتعليم الأردنية هو إعداد طلاب ذوي شخصية قوية، يتميزون بالمهارات والقيم الأخلاقية السامية، وكذلك يتمكنون من التعلم مدى الحياة، ليكونوا مواطنين فاعلين منتمين إلى وطنهم مساهمين في رفعة العالم والإنسانية.

Advertisements

النهج العلمي والتميز

تعد وزارة التربية والتعليم الأردنية من أهم الهيئات الحكومية التي تتمتع بمسؤولية تنمية وتطوير التعليم في المملكة، إذ تسعى الوزارة إلى تحقيق رؤيتها المتمثلة في توفير تعليم عالي الجودة، وذلك من خلال اتباع نهج علمي واضح ونهوض بمستوى التعليم في الأردن.

ينطلق هذا النهج من معتقد الوزارة الراسخ بأن التميز يأتي من خلال العمل الجاد والدؤوب، وهو ما يقوم عليه توجه وزارة التربية والتعليم العلمي، حيث توفر فرصًا متكافئة للحصول على تعليم عالي الجودة يهدف إلى تفعيل العقول والأفكار والإجابة على العديد من التحديات العالمية.

يتوجب على المتعلمين أن يكون لديهم التفكير العلمي الإبداعي والناقد والعمل بروح الفريق، والتعلم مدى الحياة، والتزود بالمهارات والقيم، ليكونوا مواطنين فاعلين منتمين إلى وطنهم. هذا يتطلب اتباع منهج تعليمي يشجع الإبداع ويحفِّز الأفراد على العمل بجدية ومثابرة، باستخدام الطرق الحديثة في التدريس وبما يتماشى مع مبادئ التميز.

بصفتها هيئة التعليم الرئيسية في الدولة، تسعى وزارة التربية والتعليم الأردنية إلى تعزيز القدرات وتنمية المهارات والابتكار، ليتمكن المتعلمون من المشاركة الفعالة في مجتمعهم وكذلك خدمة الإنسانية في أي مكان في العالم.

Advertisements

يمكن القول إن النهج العلمي والتميز الذي تتبناه وزارة التربية والتعليم الأردنية هو بمثابة ركيزة أساسية لتطوير التعليم وتحسين مستواه. ومن خلال تحقيق الرؤية وتحقيق أهدافها، تعمل الوزارة على بناء جيل واعد من المواطنين الأردنيين الذين يعبِّرون عن القيم النبيلة، ويساهمون في رفعَّة العالم والإنسانية.

التفكير العلمي الإبداعي والناقد

يتزايد الاهتمام بالتفكير الناقد في مجالات التعليم حيث يعد من رتبة التفكير العالية والمتطلبة للمهارات المتقدمة كالمنطق وحل المشكلات والتفكير المجرد. ومن أهم أسباب الأهمية الواضحة التي حظي بها هذا النوع من التفكير ارتباطه بسلوكيات مختلفة تتمثل في تحليل الحقائق وتحرير الأفكار وتنظيمها، وتحديد الآراء وعقد المقارنات والتوصل للاستنتاجات وتقويمها وحل المشكلات.

لم يتوقف الاهتمام بالتفكير الناقد عند علماء النفس والتربية، بل نادى العديد من التربويين بتعليم هذا النوع من الفكر، والتركيز على مهارات التفكير المتقدمة مثل الصياغة والتحليل والتعرف على الأخطاء اللغوية والمعرفية. ولا يتوقف التفكير الناقد على اكتشاف خطأ وحياته لكنه يتطلع أيضًا إلى إيجاد حلول فعالة في المواقف الصعبة.

من جانبها، تسعى وزارة التربية والتعليم في الأردن إلى تحسين عملية التعليم والتعلم وتطويرها. يركز التحسين على امتلاك المعلم لنوعين من الكفايات الشخصية والمعرفية. تتمثل الكفايات الشخصية في معرفة فلسفة التربية والتعليم وأهدافها، ومعرفة محتوى المنهاج والكتب المدرسية. أما الكفايات المعرفية، فتتضمن قدرة المعلم على توظيف التكنولوجيا في تقييم نتاجات تعلم الطلبة.

Advertisements

تسعى وزارة التربية والتعليم في الأردن إلى تطوير عملية التعليم نحو الاقتصاد المعرفي، بحيث يتم التركيز على تدريس مهارات العمل الجماعي وصنع القرار والبحث المستقل. ومن ثم، يتم تهيئة الطالب لأداء دوره عند التخرج من خلال التركيز على التواصل باللغة العربية والإنجليزية واستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ليصبح الطالب جاهزا للانخراط في سوق العمل الذي يتشكل بسرعة ومتطلباته تتغير دائمًا.

إن التعليم هو السلاح الأكثر فعالية للحد من التحديات التي تواجه الأمم في القرن الحادي والعشرين. ويعد التفكير العلمي الإبداعي والناقد أحد أسس التعليم الحديث في الأردن، حيث يسهم في تطوير المجتمع المدني وتنمية الفرد وتعزيز قدرات الأفراد العلمية والمعرفية. وبهذه الطريقة، يمكن للأردن أن يتقدم بثبات خطواته في الطريق نحو التقدم والتطور في السنوات القادمة وأن يظلّ مثالًا للنهوض الاقتصادي.

العمل بروح الفريق والتعلم مدى الحياة

تسعى وزارة التربية والتعليم الأردنية إلى تهيئة بيئة تربوية ناجحة تساهم في تنمية شخصية الطلاب وتمكينهم من أدوات النجاح في حياتهم العملية والاجتماعية. من بين هذه الأدوات، تعلم الفريق وتطوير المهارات الاجتماعية يحتل مكانة كبيرة. تحرص الوزارة على تعزيز تلك المهارات من خلال تحفيز التعلم المجتمعي والعمل الجماعي ضمن الفصول الدراسية وتشجيع الطلاب على المشاركة في أنشطة خارجية تساعدهم على تعلم قيم الفريق وأسس التواصل الفعال بين الأفراد.

تؤمن الوزارة بأهمية تعلم مدى الحياة كونها أداة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة للأفراد والمجتمعات. لذا، تعمل على تشجيع الطلاب على المضي قدما في صقل مهاراتهم وتطوير معارفهم وتحصيل معلومات جديدة خلال مسيرتهم الحياتية. تدعم الوزارة هذه الرؤية من خلال توفير بيئة تعليمية مفتوحة وديناميكية تساعد الطلاب على المضي قدما في تعلم المعارف والمهارات المهمة في الحياة.

Advertisements

تمثل الوسائل الحديثة للتعلم والارتقاء بمهارات الأفراد جزءًا رئيسيًا في تحقيق رؤية وزارة التربية والتعليم الأردنية. وفي سبيل تحقيق تلك الرؤية، تعمل الوزارة على تطوير المناهج التعليمية لتركز على التكنولوجيات الحديثة ووسائل التعلم الإلكتروني. كما تسعى الوزارة لتخريج أجيال متميزة من الطلاب القادرين على العمل بروح الفريق وتطبيق التكنولوجيا في حياتهم اليومية.

تعلم نفسك طول العمر، وهي الفكرة الرئيسة التي تحرص الوزارة على تعزيزها. حيث تعتبر الوزارة أن المعرفة والمهارات هي الأساس لتحقيق النجاح في الحياة. لذا، تسعى الوزارة لتشجيع الطلاب على الاستمرار في تطوير مهاراتهم وتعلم المزيد من المعرفة عبر دورات تدريبية وورش العمل والبرامج الأكاديمية الأخرى. تشجيع الطلاب على التعلم مدى الحياة يساعدهم على المضي قدمًا في حياتهم العملية ويجعلهم متعلمين ملمين بالتطورات الجديدة في عالم العمل.

تعد قيم الفريق والتعاون من المفاهيم الأساسية التي يوليها النظام التعليمي في الأردن اهتمامًا كبيرًا. فهذه القيم تعد ركيزة أساسية لتحقيق النجاح الفردي والجماعي في الميدان العملي والاجتماعي. وتعمل الوزارة على تعزيز هذه القيم من خلال تعزيز التعلم المجتمعي والتعاون بين الطلاب في الفصول الدراسية وإنشاء برامج تعليمية تركز على تطوير مهارات العمل الجماعي. يظل هدف وزارة التربية والتعليم الأردنية إعداد جيل من المواطنين المتميزين والفاعلين في المجتمع يساهمون في تحسين وازدهار الوطن والإنسانية.

تزود المتعلمين بالمهارات والقيم الأساسية

تعمل وزارة التربية والتعليم الأردنية على توفير تعليمٍ عالي الجودة يساعد المتعلمين على تحقيق رؤية الوزارة الرائدة والنهج العلمي والتميز وصولًا إلى العالمية. يتم توفير فرصٍ متكافئة للحصول على تعليمٍ عالي الجودة يمنح المتعلم تعليمًا متميزًا يساعده على التفكير العلمي الإبداعي الناقد والعمل بروح الفريق.

Advertisements

تزود المتعلمين بالمهارات والقيم الأساسية اللازمة للمساهمة في بناء مجتمعٍ يتميز بالوحدة والترابط والتعاون والانتماء، وتشجيع المتعلمين على إبراز القدرات وتنمية المهارات اللازمة للتعلم مدى الحياة. ويتضمن هذا الأمر الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة للمواطنة الصالحة وتثقيف المتعلمين حول القيم والمهارات الأساسية التي تساعدهم على أن يكونوا مواطنين فاعلين منتمين إلى وطنهم.

تولي الوزارة أيضًا أهميةً كبيرة للحرية، والعدالة والمساواة، والانتماء، والوسطية، واحترام الرأي والرأي الآخر،والشفافية، والمسؤولية، والريادة، وبناء شراكات فاعلة. إنَّما تساعد هذه القيم على تنمية مهارات التعاون والترابط وتساعد في تشجيع المتعلمين على إبراز القدرات وتنمية المهارات اللازمة للتعلم مدى الحياة.

تهدف وزارة التربية والتعليم الأردنية إلى تزويد المتعلمين بالمهارات والقيم الأساسية التي تساعدهم في بناء شخصيةٍ قويةٍ متميزة، من النواحي المعرفية والاجتماعية والانفعالية، وتشجيعهم على التفكير العلمي وامتلاك المهارات والقيم اللازمة؛ ليتمكنوا من تحقيق الرؤية الرائدة للوزارة والنهج العلمي والتميز وصولًا إلى العالمية.

بما أن العالم يتسارع نحو التغيير في العصر الحالي، فإن تزويد المتعلمين بالمهارات والقيم الأساسية يعتبر أمرًا مهمًا للغاية لتأهيلهم لمواجهة هذا التحدي. لذا تعمل وزارة التربية والتعليم الأردنية على توفير بيئةٍ تعليميةٍ مناسبةٍ وآمنةٍ للمتعلمين وتقويم العملية التعليمية عند الحاجة وتجهز الطلاب بالمعارف والخبرات المستقبلية لدخول سوق العمل.

Advertisements

وبالتالي، فإن تزويد المتعلمين بالمهارات والقيم الأساسية هو من أهم أولوياتِ وزارة التربية والتعليم الأردنية. وهو المنهج الخاص الذي يستخدمه الطلاب للعيش والعمل والازدهار في المجتمع. ومن خلال هذا النهج، يساعد المتعلمون على تحقيق النجاح في الحياة والمساهمة في تطوير المجتمع.

تحفيز المتعلمين للمشاركة في رفعة العالم والإنسانية

توجهت وزارة التربية والتعليم الأردنية إلى تحقيق رؤية وأهداف عالية مرتبطة بتوفير فرص تعليمية متكافئة وعالية الجودة للمتعلمين، تمكنهم من التفكير الإبداعي والناقد، والعمل بروح الفريق، وتزويدهم بالمهارات والقيم اللازمة ليصبحوا مواطنين فاعلين ومشاركين في رفعة العالم والإنسانية.

تُعَدُّ مشكلات تعلم المتعلمين من أهم العوامل التي تؤثر على جودة العملية التعليمية، حيث يشعر بعض المتعلمين بالنفور، ويقومون بتحصيل الدراسة المجرد لاجتياز الاختبارات دون الحصول على تحصيل فعال. ومن جهة أخرى، تشعر بعض المعلمين بالتحدي والمسؤولية الكبيرة بسبب احتياج المهمة بالحيوية والنشاط والتجديد. لذا فإن تحفيز المتعلمين للمشاركة في رفعة العالم والإنسانية يلعب دورًا مهمًا في تعزيز جودة العملية التعليمية وتحسين جودة التحصيل الدراسي.

على المعلمين أن يولوا اهتمامًا خاصًا لمتعلميهم، ويستخدموا خلاصات التجارب السابقة والمعرفة المستمدة، لإثارة فضول المتعلمين وتحفيزهم للمشاركة في رفعة العالم والإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن اقامة أنشطة تعليمية عالية الجودة وعبرية لوضع المتعلمين في خط الحدث وإضافة عمق لتعددية العملية التعليمية. ويمكن للمعلمين إيجاد بيئة تحفيزية تمكن المتعلمين من الإفصاح عن مشاعرهم وتصوراتهم وآرائهم ورؤاهم الخاصة، حتى يتمكنوا من التفكير والإبداع والتأثير الفعال في تعزيز الروح الإيجابية بالمجتمع.

Advertisements

يشكل تحفيز المتعلمين للمشاركة في رفعة العالم والإنسانية قيمة جوهرية لوزارة التربية والتعليم الأردنية، إذ يساعد هذا الإجراء على بناء شراكات فعالة وتقوية علاقة المتعلمين بالمجتمع والدولة والوطن. من خلال توفير فرص التفكير العلمي الناقد، والعمل بروح الفريق، والتزود بالمهارات والقيم اللازمة، يمكن تنمية قدرات المتعلمين ورفع كفاءتهم. ومن خلال إشراك المتعلمين في المبادرات الإنسانية والحملات التوعوية، سيتمكنون من العمل نحو الإنسانية وخدمة المجتمع، ويتعلمون في الوقت نفسه مهارات التواصل والتعاون والقيادة الفعالة.

في النهاية، يعتمد تحفيز المتعلمين على تعاون كل الفاعلين في العملية التعليمية، وعلى رأسهم المعلمون والإدارة التعليمية والأسرة والمجتمع، لبناء بيئة توفر الظروف الملائمة لهذا الإجراء. وبفضل هذه الجهود المشتركة، سيتم تحقيق الرؤية والأهداف المرجوة تجاه تحفيز المتعلمين للمشاركة في رفعة العالم والإنسانية، وسيحقق المتعلمون النجاح والتفوق على المستويين العلمي والتربوي. 

القيم الأساسية لمجتمع تربوي ريادي منتمٍ مشارك

تعمل وزارة التربية والتعليم الأردنية على تحقيق رؤيتها التي تهدف لخلق مجتمع تربوي ريادي منتمٍ مشارك في تطوير المجتمع والتعليم. هذا المجتمع يقوم على القيم الأساسية التي تحدد مساره العلمي والأخلاقي. يشعر المتعلم في هذا المجتمع بالانتماء والمشاركة، مع الحرية والمساواة التي تمكنه من التفكير الناقد والإبداعي والعمل بروح الفريق.

ويسعى هذا المجتمع لتحقيق إمكانات المتعلمين وتلبية متطلباتهم، من خلال توفير فرص متكافئة للحصول على تعليم عالي الجودة، ينمي المهارات الأساسية ويؤهلهم للحياة وسوق العمل. ويهدف المجتمع إلى تنمية روح البحث العلمي والتفكير المنهجي والإبداع والتميز، وبناء شراكات فاعلة ومجتمع التعلم المتواصل، حيث يستطيع المتعلمون تزويد أنفسهم بالمهارات والمعرفة بشكل مستمر، لتحسين فرصهم في سوق العمل.

Advertisements

تعتمد قيم المجتمع التربوي الأردني الريادية والمنتمية المشاركة على عدة قيم أساسية، أبرزها الحرية والعدالة والمساواة والمواطنة الصالحة والانتماء والوسطية واحترام الرأي والرأي الآخر. كما يؤكد المجتمع على أهمية الشفافية والمسؤولية والريادة وبناء شراكات فاعلة. وتحقيق هذه القيم سيسهم في تطوير المجتمع من خلال خلق جيل فعال ومساهم في رفعة الوطن والإنسانية.

يمكن للمجتمع التربوي الأردني الريادي المنتمي المشارك تحقيق أهدافه من خلال التركيز على التطوير المستمر للأفراد وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الأساسية. كما يسعى المجتمع إلى دعم الأفراد في تحقيق أهدافهم وصقل مهاراتهم المهنية، ويعتقد المشاركون في المجتمع بأن العمل الجماعي والتفكير الإبداعي يمثلان الأساس للتقدم والتطور. ويسعى المجتمع بذلك لخلق نهج تعليمي مبتكر من حيث التقنيات والأساليب والأدوات، وبالتالي تعزيز قدرات الأفراد وتنمية مهاراتهم، ليصبحوا مواطنين فاعلين ومساهمين في رفعة العالم والإنسانية.

الريادة وبناء شراكات فاعلة

تعتبر الريادة وبناء الشراكات الفاعلة من أهم القيم الجوهرية التي تتبناها وزارة التربية والتعليم الأردنية. وهذا يعني السعي جاهدين لتحقيق الإنجازات الجديدة والمبتكرة في مختلف المجالات المتعلقة بالتعليم والتعلم، والعمل على إثراء المحتوى التعليمي بالمفاهيم والمعارف الحديثة والمتطورة، مع إمكانية توظيف التقنيات الحديثة والأدوات المتطورة في تحقيق هذه الأهداف.

وعلى صعيد الشراكات الفاعلة، فإن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز التعاون والتنسيق مع المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية المعنية بالشؤون التعليمية والتربوية. وذلك لتبادل الخبرات والمعرفة والتجارب الناجحة، وتعزيز نجاحات العمل البناء والإيجابي في الخدمة العامة. ومن بين الشراكات الفاعلة التي تم تطويرها مع مختلف الجهات والشركاء الوطنيين والدوليين، تشمل العديد من المجالات منها البحث العلمي والتدريب والتعليم المهني، وإعداد الأبحاث والدراسات المتخصصة.

Advertisements

وتعتبر الريادة وبناء الشراكات الفاعلة ذات أهمية بالغة في تحقيق رؤية وزارة التربية والتعليم الأردنية التي تتمثل في توفير فرص متكافئة للحصول على تعليم عالي الجودة يمكن المتعلم من التفكير العلمي الإبداعي الناقد. وتحقيق هذه الأهداف يحتاج إلى عمل جماعي وتوافق وتنسيق بين الجميع، مع الحرص على الاستفادة من كل الثروات الإنسانية والمادية المتاحة، وتوجيهها بشكل سليم وفعال لتحقيق الأهداف المرجوة. ومن هذا المنطلق، فإن الريادة وبناء الشراكات الفاعلة يشكلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق رؤية وزارة التربية والتعليم الأردنية.

السابق
ما هي الصعوبات التي تواجه الإنسان في البيئة الحارة
التالي
أنواع الإعلانات في الصحف | إيجابيات وسلبيات كل منها