أمثال شعبية عن نكران الجميل, يتواجد في الثقافة العربية العديد من الأمثال الشعبية التي تتحدث عن نكران الجميل وعدم تقدير اللطف والعناية التي يظهرها الآخرون تجاهنا. هذه الأمثال تلقي الضوء على أهمية التقدير وتذكرنا بأن نرد الجميل ونقدر جهود الآخرين تابع مقال امثال شعبية عن نكران الجميل على موقع حنكة.
امثال شعبية عن نكران الجميل
هنا بعض الأمثال الشعبية التي تتحدث عن نكران الجميل:
- “من الناس من ينكر الجميل ويذكر الشمال” – هذا المثل يشير إلى الشخص الذي ينسى العطف واللطف الذي تظهره له الآخرين ويتذكر فقط الأشياء السلبية.
- “الهدايا عرفان والنكير ظنون” – هذا المثل يشير إلى أن قديمًا كانت الهدايا تعبر عن التقدير والامتنان، وأن نكران الجميل هو أمر يقتصر على الشخص الذي يفكر سلبًا.
- “النكير ابن الحسود” – هذا المثل يشير إلى أن الشخص الذي ينكر الجميل قد يكون متسببًا في ذلك بسبب الغيرة والحسد تجاه الآخرين.
هذه الأمثال تذكرنا بأننا يجب أن نرد الجميل ونقدر جهود الآخرين، وأن نكران الجميل ليس سلوكًا حسنًا. نحن بحاجة إلى أن نؤمن بالتقدير والامتنان وأن نظهرهما تجاه من يستحقها.
أمثال شعبية عن نكران الجميل
يعتبر نكران الجميل سلوكًا غير حضاريًا وغير مقبول في الثقافة العربية. وقد صاغت العديد من الأمثال الشعبية لتوضيح هذا المفهوم وتسليط الضوء على أهمية تقدير العطاء والجميل.
“من لا يشكر الناس لا يشكر الله” هذا المثل يعني أنه إذا لم نقدر ونشكر الآخرين على ما يقدمونه لنا، فنحن لن نكون قادرين على أن نقدر نعم الله علينا. فالشكر والتقدير هما الطريقة المثلى لإظهار امتناننا وتقديرنا للجهود التي يبذلها الآخرون.
“من نكر الجميل لا يبين” هذا المثل يذكرنا بأن الشخص الذي ينكر الجميل ولا يظهر امتنانه، فإنه لن يكون قادرًا على تبيين وإظهار جمال الروح والأخلاق التي يتمتع بها.
“عين النكرة بيضة، حك فيها وبيتحطم” هذا المثل يعني أن الشخص الذي ينكر الجميل ويظهر البخل والجشع، سيتمتع بسمعة سيئة وقد لا يحظى بدعم الآخرين عند الحاجة.
في الختام، يجب أن نتذكر أن نكران الجميل غير مقبول في ثقافتنا وقيمنا العربية. يجب أن نعمل على تقدير وشكر الآخرين على ما يقدمونه لنا، وأن نظهر الجمال والأخلاق الحميدة في تعاملنا مع الآخرين.
أمثال شعبية عن فعل الخير
في الثقافة العربية، هناك العديد من الأمثال الشعبية التي تعبر عن أهمية فعل الخير ونكران الجميل. هذه الأمثال تعكس قيم ومبادئ تعلمناها في حياتنا اليومية. فعل الخير هو مفتاح لنجاح وسعادة الفرد والمجتمع.
واحدة من هذه الأمثال الشعبية هي “من ينسى الخير لا يظلم”. تذكرنا هذه المثل بأنه عندما يقدم الشخص الخير للآخرين، فإنه لا ينبغي أن يكون هناك نسيان لهذا الخير في المستقبل. فعل الخير يجب أن يكون متبادل ويحافظ على التوازن بين الأفراد في المجتمع.
ثمة مثل آخر يقول “من يأتيك بالخير فكن له بالاحسان”. هذا يعني أنه عندما يفعل الشخص الخير لك، فإنه من الواجب رد الجميل له. يتعلق ذلك بأهمية تقدير الاخرين وتجاوز الدعابة لتكريم العلاقات الاجتماعية الصحية.
تحمل الأمثال الشعبية هذه الحكمة والنصح، وتذكرنا بأن فعل الخير هو من أساسيات قيمنا الاجتماعية والإنسانية. فلنعمل معاً لنبني مجتمعًا يتمتع بروح العطاء والامتنان والتراحم.
شعر عن نكران الجميل
لطالما أشادت الشعوب بالعبارات الشعبية التي تعبر عن القيم والأخلاق السامية. من بين هذه الأمثال الشعبية المشهورة هناك أمثال عن نكران الجميل، تحمل في طياتها حكم وعبر مهمة.
قيل في أحد الأمثال “من نَكَر الجَميلَ لم يَلق الجَميل”، وهذا يعني أن من ينكر الخدمة والعطاء والجميل للآخرين، فإنه لن يجد الجميل والرحمة من الآخرين في العودة. فنحن في حاجة دائمة إلى تقدير مساعدة الآخرين وشكرهم عليها، فالجميل يستحق الاعتراف والتقدير.
في شعرنا عن نكران الجميل، نحن نتذكر جميعاً الأمثال التي بذلت والتي لم تُقدَّر، ونعبر عن أهمية الاحتفاظ بروح الامتنان والشكر في حياتنا. فالجميل هو النور الذي يزين حياتنا ويمنحنا السعادة والسلام.
فلنكن دائماً ممتنين وشاكرين لمن قدم لنا الجميل، ولنكن أيضاً أشخاصاً يقدرون الجود والعطاء ونقدِّر كل فعل جميل يأتينا من الآخرين. فإن نكران الجميل يتسبب في فقدان الروح السامية والأخلاقية في مجتمعنا.
أمثال شعبية عن نكران الجميل
يعد نكران الجميل من السلوكيات السلبية التي تؤثر على العلاقات بين الأشخاص. تعكس هذه السلوكية الرفض أو عدم الاعتراف بالخدمات أو اللطف الذي يتم تقديمه من قبل الآخرين. وقد صُوّرت هذه السلوكية في بعض أمثال الشعب المستخدمة في العربية، حيث تعكس تحذيرًا من الاغترار بالنعم المقدمة وعدم تقديرها كما ينبغي.
من بين هذه الأمثال الشعبية المعروفة:
- “من نال خيرًا وأصبح لا يقدر، فليتولى خيرًا فلا يؤدب.”
- “من لا يشكر الناس لا يشكرهم الله.”
- “الطيبة تؤلم.”
- “من نشب الحماس تحت آنا الدواس.”
- “من سأله الذئب نعته الحمامة.”
هذه الأمثال تذكرنا بأهمية اعترافنا بجهود الآخرين وتقديرنا لها. فعندما ننكر الجميل، نفقد فرصة بناء علاقات أقوى وأكثر تأثيرا. لذا، يجب أن نكون دائمًا ممتنين ومتقدرين لكل الخدمات التي يقدمها الآخرون، وأن نعبر عن ذلك بكلمات الشكر والاعتراف الملائمة.
أمثال شعبية عن ناكر المعروف
كما تقول المثل الشعبي العربي: “من أحسن إليك نكر الجميل”. هذا المثل يعني أنه عندما يفعل شخص معروفاً بالجميل لاحد، ويقدم له خدمة أو صالح حتى بدون طلب، ولكن هذا الشخص يرفض الاعتراف أو تقدير المعروف الذي تم له، فإن هذا يعتبر نكران الجميل.
هناك العديد من الأمثال الشعبية العربية الأخرى التي تعبر عن ناكر المعروف، مثل:
- “الكلب الأسود في عين أمه بيضا”، وتعني أن عندما يقدم شخص معروفاً بالجميل لآخر، ولكن يتجاهله أو يرفض الاعتراف به، فهذا يعتبر خيانة للعرف والتقاليد.
- “الحجر الفارغ ما يطلع أصوات”، وتُستخدم هذه المثل للإشارة إلى أن شخصاً لا يرد على الإحسان بالإحسان يعتبر ناكر المعروف ولا يحترم العلاقة بين الناس.
- “اللي بيصوت عالحمار، يجب يحصره”، ويشير هذا المثل إلى أنه عندما يقدم شخص معروفاً بالجميل لآخر ويتجاهله، يجب عليه أن يكون حذرًا ولا يقدم المزيد من الخدمات أو الصالح.
في النهاية ، فإن نكران المعروف يعد سلوكاً سلبياً يؤثر على العلاقات الإنسانية ويمكن أن يؤدي إلى تدهورها. لذا، من المهم أن نقدر ونثمن المعروفات التي يُقدمها الآخرون لنا بصدر رحب ونعبر عن شكرنا وامتناننا تجاهها.
أمثال شعبية جزائرية عن نكران الجميل
عندما يتعلق الأمر بنكران الجميل، تحتوي الثقافة الجزائرية على العديد من الأمثال الشعبية التي تسلّط الضوء على هذا الموضوع المهم. هذه الأمثال تعكس حكمة الشعب الجزائري وتوجههم نحو الاعتراف بالتفضيلات والمساعدة التي يحصلون عليها من الآخرين.
- “من لا يقدر الخير، لا يستحق الخير”: هذا المثل يعبر عن أنه عندما يتجاهل شخصٌ فضلًا قدمه له آخر، فإنه لا يستحق أن يتمتع بمثل تلك الخيرات في المستقبل.
- “النَّاس لا ينسَوْن الخير بالمَعْروف ولا يُعرَفُون بالكَلَاَمْ”: هذا المثل يشير إلى أن الأفعال وليس الأقوال هي التي تحظى بالاهتمام والاعتراف. فإذا كنت تقوم بعمل جيد للغير ، فسوف يحملون ذكر ذلك دائمًا ويقدرونك على جهودك.
- “من نافع للناس، نافع عند الله”: هذا المثل يعكس الاعتقاد بأن الخير الذي تقدمه للآخرين يعود عليك بالخير من الله. فعندما تُقدّم المساعدة والمحبة للناس، فإن الله سوف يكافئك بنعمه المتكررة.
تعكس هذه الأمثال الشعبية القيم الثقافية والأخلاقية للجزائريين وتذكرنا بأهمية احترام وتقدير الآخرين وعدم نسيان الخير الذي يقدمونه لنا.
شعر جاهلي عن نكران الجميل
في الشعر الجاهلي العربي، توجد العديد من الأمثال الشعبية التي تتحدث عن نكران الجميل وعدم الاعتراف بالخدمات المقدمة. تعكس هذه الأمثال القيم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع العربي القديم، وتحث على الامتنان والشكر للآخرين. إليكم بعض الأمثال الشعبية عن نكران الجميل:
- “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، وهو يعني أن الشخص الذي لا يعبر عن الامتنان للآخرين، لن يكون قادرًا على التقدير والشكر تجاه الله.
- “الجميلة المعروفة للكل فاطنة”، وتعني أن الشخص الذي يعرف بجميلة تصرفاته ويكافئ الآخرين سيعتبر عاقلًا وحكيمًا.
- “من لم يجاز الخير بالخير جاز بالسوء”، وتحذر هذه المثل من أن الشخص الذي لا يكافئ الخير بالخير، سيتعرض للانتقام والسوء.
هذه الأمثال الشعبية تذكرنا بأهمية نكران الجميل والاعتراف بالخدمات واللطف من الآخرين، حيث تسهم في بناء علاقات إيجابية وتعزيز التضامن المجتمعي
اجمل ما قيل في نكران الجميل؟
احياناً، تتعرض للجميل من شخص ما وتشعر بالامتنان له، ولكن يحدث ان يكره هذا الشخص الجميل الذي قدمته له، وينسى كل شيء تماماً. وقد تستغرب من هذا السلوك وتشعر بخيبة أمل كبيرة. ولكن هناك بعض الأمثال الشعبية التي تعبر عن هذا النوع من السلوك.
واحد من أجمل الأمثال الشعبية التي تتحدث عن نكران الجميل هي “الكلب الزغير ينسى انه كار لما كان طريح الفراش”. هذا المثل يعكس فكرة أن الشخص الذي يستفيد من العطاء الكبير يمكن أن ينسى بسرعة التضحيات والخدمات التي قدمت له.
هناك أيضاً المثل الشائع “من نسيان المعروف الأجر كافر”. هذا المثل يشير إلى أنه من الخطأ أن يتجاهل الشخص الجميل الذي تمت إفادته منه وأن ينسى أن يعرض الامتنان والشكر للآخرين الذين ساعدوه.
في الختام، يجب علينا أن نتذكر أن نكران الجميل ليس سلوكاً جيداً. يجب علينا أن نظهر الامتنان ونقدر اللطف والخدمات التي تُقَدّم لنا، ونتذكر أن النكران الجميل يؤثر على العلاقات الشخصية ويخلق جفاء وغضبًا.
من أقوال الإمام علي عن نكران الجميل؟
الإمام علي بن أبي طالب كان يعلم قيمة نكران الجميل والشكر للآخرين، وقد ترك لنا العديد من الأقوال التي تعلمنا أهمية هذه القيمة النبيلة. من بين هذه الأقوال:
- “لا تنظر إلى صغر الخير، ولكن انظر إلى من نقمت عليه الفضل.”
- “الذي ينكر الجميل يكون بلا شكر.”
- “من قد قال لك شيئاً جميلاً فعليك أن تشكره، فإنه قد جرى شيئاً جيداً لقلب كل من يتلقى شكراً.”
تعليمات الإمام علي تذكرنا بأهمية تقدير الجميل الذي يتلقاه الإنسان من الآخرين والاعتراف بذلك الجميل. فالشكر ونكران الجميل هما مفتاح للحفاظ على العلاقات الصحية وإشاعة السعادة في الحياة.
ماذا قال الرسول عن ناكر المعروف؟
قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن ناكر المعروف في عدة مناسبات، حيث دعا إلى أهمية وقيمة نكران المعروف. ومن أقواله الشريفة في هذا الصدد:
- “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.” هذه الاقتباسة تشير إلى أن الإسلام يحث المسلمين على أن يكونوا مؤدبين ومتعاونين مع بعضهم البعض، وأن ينكروا المعروف ويتجنبوا إيذاء الآخرين.
- “من لا يشكر الناس لا يشكر الله.” هذا الحديث يجلب الاهتمام بأهمية شكر الآخرين وعدم نكران الجميل، حيث أن الشكر لله يتطلب أيضًا الشكر للناس الذين يقدمون لنا الخير والمساعدة.
- “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت.” هذا الحديث الجميل يحث المسلمين على أن يتحلى باللطف والإيجابية في أقوالهم وأفعالهم، وأن يكونوا رحماء ومتعاطفين مع الآخرين.
باختصار، قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الكثير عن أهمية نكران المعروف وتقدير الناس.
أجمل ما قيل عن نكران العشرة؟
النكران الجميل هو موضوع يستحق الاهتمام ويحتوي على العديد من الأمثال الشعبية التي تعبر عنه. إليك بعض أجمل المثلات التي تحكي عن نكران العشرة:
- “من كان يعشر معك في الخير، لا تنسى يوم الشدة.”
- “النكران للعشرة يؤذي القلب ويذيق المرارة.”
- “إذا نكرت الجميل، لن يأتيك الخير في المقابل.”
- “نكران العشرة مثل الضرب باليد المكسورة.”
- “النكران للعشرة يترك أثراً سلبياً في العلاقات الإنسانية.”
- “العشرة واجبة والنكران غير مقبول.”
- “في النعمة من حافظها شكرها، وفي النكران من رآه ندمها.”
هذه الأمثال تذكرنا بأهمية التقدير والشكر للآخرين، وأن النكران يؤثر سلباً في العلاقات والحياة بشكل عام. فلنتذكر دائماً أهمية إظهار الامتنان والشكر لمن يعاملوننا بلطف وعطف.
كلام مأثور عن نكران الجميل
نكران الجميل هو سلوك سلبي يختاره البعض، وغالبًا ما يكون له تأثير سلبي على العلاقات الشخصية والمجتمعية. وقد تم تجسيد هذا السلوك في العديد من الأمثال الشعبية التي تحمل بين حروفها حكمة وتعليمة. إليك بعض الأمثال التي تتحدث عن نكران الجميل:
- “من نكران الجميل، لا تتوقع مستقبلًا زاهرًا.” هذا المثل يشير إلى أن الشخص الذي يتجاهل وينكر الجميل للآخرين، قد يفقد فرصًا جيدة في المستقبل.
- “من نكران جميل الآخرين، يجب أن لا يعتني بجميلك.” يركز هذا المثل على أهمية العدل والمساواة في التعامل مع الآخرين. إذا قمت بنكران الجميل تجاه الآخرين، فلا ينبغي أن يتوقعوا منك العكس.
- “انتبه من من ينكر الجميل، فهو لا يستحق الخير.” هذا المثل يحث على الحذر في التعامل مع الأشخاص الذي يعتبرون الجميل أمرًا طبيعيًا ولا يقدرونه. فقد يكونون غير مخلصين أو غير مهتمين برد الجميل.
علينا أن نتذكر أن الجميل من الأشياء البسيطة والمهمة في الحياة. وبتقدير الجميل ورد الجميل، يمكن أن نبني علاقات صحية وإيجابية مع الآخرين ونعزز التفاهم والتعاون في المجتمع.
أمثال شعبية عن نكران الجميل تويتر
أمثال شعبية تعبر عن نكران الجميل هي جزء من التراث العربي الغني، وقد تجد الكثير منها على تويتر. هذه الأمثال تعبر عن سوء الظن وقلة الشكر، وتذكرنا بأهمية أن نقدر الجميل الذي يصنعه الآخرون ونعبر عن شكرنا لهم.
بعض الأمثال الشعبية عن نكران الجميل التي يمكنك العثور عليها على تويتر تشمل:
- “الناقص ينكت، والمنقص ينسى”، والتي تشير إلى أن الشخص الذي ينكر الجميل لا يملك متانة الشكر وينسى بسرعة.
- “اللي بيحل الهم يعلم”، وهي تذكرنا بأن الشخص الذي يساعدنا ويحل مشاكلنا يستحق الشكر والتقدير.
- “يجحد الثعلب قوت الربع”، وتعني أن الشخص الذي ينكر الجميل يفقد فرص الاستفادة من الطيبة والكرم الذي يروجه الآخرون.
- “من فرش الطيب تأخذ عشره”، والتي تشير إلى أن الشخص الذي يعبر عن الشكر للآخرين سيجني الخير والصداقة في المقابل.
هذه الأمثال الشعبية تذكرنا بأن نكون ممتنين ونعبر عن الشكر للآخرين، وهذا هو الطريق إلى السعادة والسلام في الحياة.
من أقوال الإمام علي عن نكران الجميل
من الأمثلة الشعبية المعروفة عن نكران الجميل تأتينا بعض الأقوال الجميلة من الإمام علي، أحد أعظم الشخصيات التاريخية في الإسلام. الإمام علي رضي الله عنه كان يعتبر نكران الجميل أمرًا غير مقبول ويشدد على أهمية التقدير والشكر لمن يفعلون لنا خدمة أو يظهرون لنا لطفًا.
من أقواله المأثورة:
- “الجميل لا ينسى، ولا يموت، وإن غاب عن البصر يبقى في الذهن.”
- “الإنسان، إن أراد أن ينسى النعم التي قدمت له وجب عليه أن يشكرها بتكرارها، وأن يكون مهيأً لقيامها حينما لا ينتظرها.”
- “من نكر الجميل، فلا تأمن له في الأصل نكراً، وأنه لن ينحاز إلى الجميل لأن من نكره بنحت له قلبه.”
- “نعم الناس من نسي الخير الذي فعله له، وإن شرذمات الناس تذكر المسا ز.”
- “رحم الله رجلاً ضاقت به الدنيا، فأتاح لأخيه ظهره الواسع.”
إن قوة هذه الأقوال الجميلة تذكرنا بأهمية التقدير ونكران الجميل في حياتنا اليومية. فقد يكون تقديرنا وشكرنا للآخرين سببًا في إضفاء السعادة والإيجابية على علاقاتنا وحياتنا.
عبارات عن نكران الجميل
اذا كان لديك امثال شعبية عن نكران الجميل فانها تعكس قيمة واهمية هذه الصفة في المجتمع. نكران الجميل يعني عدم اظهار الشكر والامتنان للأشخاص الذين قدموا لنا خدمة أو فعلوا شيئًا لنا بدون طلب مقابله. إليك بعض العبارات التي تعبر عن فكرة نكران الجميل في الثقافة الشعبية:
- “الشاكر ما دون الشاكرين” – هذا المثل يعني أن الشخص الذي يظهر الامتنان ويشكر الآخرين يعتبر أكثر تقديرًا من الذين لا يظهرون الشكر.
- “الماء العذب والنسيم العليل يرفعان الجبيل” – هذا المثل يشير إلى أن التصرف بلطف والشكر يمكن أن يجلبان الجيد والأمور الإيجابية في حياتنا.
- “من يحمد الناس يسكن في الراحة والسعادة” – هذا المثل يعني أن الشخص الذي يظهر الامتنان ويقدر الآخرين سيكون سعيدًا ومستريحًا في حياته.
نكران الجميل يخلق جوًا إيجابيًا ويعزز العلاقات المتبادلة بين الأشخاص. ابدأ بأن تكون شاكرًا وممتنًا للأشخاص الذين يقدمون لك الخدمة أو العون دون طلب مقابله وستجني الكثير من الفوائد النفسية والاجتماعية.
شعر عن نكران الجميل والمعروف
نكران الجميل وعدم الاعتراف به
هذه صفة لا تعرف الشيمة ولا الخير
فقد يغلب الشخص على الآخر بالفضل والجودولكنه ينكر ذلك ويحجب النظر عنه
فالإنسان الطيب القلب يعترف بالجميلوينمي روح الشكر والامتنان في داخلهلا يخفي بخندق النسيان أوهام النكرانبل يتحلى بالأمانة والصدق في الحقيقة
لذا، دعونا نعتز بالجميل ونحتفظ بهفالاعتراف بالجميل يثمر عنه المثابرةوالمعروف بالروح الكريمة والقلب الحنونفلنرد الجميل بالجميل ولننمي قيمة الإحسان.
كلام عن رد الجميل بالاساءة
عندما يقال “رد الجميل بالإساءة” يشير إلى أفعال الشخص الذي يرد على اللطف أو العطاء بالأذى أو الإساءة. هذا التصرف غير صحي وقد يؤدي إلى انحدار العلاقات وتكرار دائرة السلبية. على الرغم من الصعوبات التي يمكن أن نواجهها في حياتنا، إلا أنه من المهم أن نتعامل معها بطريقة إيجابية ومحترمة.
في مثل هذه الحالات، يجب علينا أن نتذكر مثل “الجميل بالجميل”. بدلاً من الرد بالإساءة، يجب أن نعبر عن امتناننا وشكرنا للطرف الآخر على لطفه وعطائه. يمكننا أن نلمس الجوانب الإيجابية للعطاء ونؤكد على قوة اللطف والعطاء في تعزيز الروابط والعلاقات الإيجابية.
عندما نقوم برد الجميل بالإساءة، نفقد الفرصة لبناء علاقات صحية ومتينة مع الآخرين. إذا كنت تتعرض للإساءة من قِبَلَ شخص ما، حاول أن تبادر بتصالحه وتغيير الديناميكية السلبية. قد يكون من الصعب في بعض الأحيان، ولكن عندما نتعامل مع الأمور بشكل إيجابي، فإننا نفتح المجال للسلام والتواصل البناء.
شعر جاهلي عن نكران الجميل
في الشعر الجاهلي القديم، كان هناك العديد من الأمثال التي تناولت موضوع نكران الجميل. واحدة من هذه الأمثال هي:
“من لا يجازيك جميلك لا تجزيه بعدا”
تعبر هذه الأمثال عن أهمية احترام وتقدير الجميل الذي يفعله الآخرون بنا. إذ إن نكران الجميل يعبر عن البخل والغيرة، وهو سلوك سلبي يؤثر على العلاقات الإنسانية.
قام شعراء الجاهلية بتقديم هذا الموضوع بأسلوبهم الشعري الخاص، حيث استخدموا الألفاظ والصور لنقل الرسالة بطريقة معبرة ومؤثرة. ومن خلال هذه الأمثال، يتم توعية الناس بأهمية التقدير والامتنان تجاه المعروف الذي يقدم لهم.
لذا، يجب أن نتذكر أن نكران الجميل يضعف العلاقات ويقلل من قيمة العطاء والتعاون المشترك. وبالعكس، عندما نعبر عن امتناننا للآخرين ونكافئهم على الجميل الذي يقدمونه لنا، نعزز الروابط الاجتماعية ونعيش في جو من السعادة والاحترام المتبادل.
