اليوم العالمي لمتلازمة داون, بعد أسابيع من التحضيرات الدائرة في جميع أنحاء العالم، نصل اليوم إلى ذروة احتفالات اليوم العالمي لمتلازمة داون. هذا الاسبوع يمثل واحداً من أكبر المناسبات في عالم الصحة والرعاية الصحية، حيث تتجمع العائلات والأصدقاء والأطباء والمؤسسات الصحية للتأكيد على أن الأشخاص الذين يعيشون مع متلازمة داون يستحقون الحب والدعم والاحترام. ومع حدوث تغييرات كبيرة في الفترة الأخيرة في كيفية تعامل المجتمع مع المتلازمة، هذا الاسبوع هو الوقت المثالي لنتحدث عن الإنجازات التي تم تحقيقها في السنوات الأخيرة والتي تطورت وغيرت مستقبل أطفالنا وشبابنا الذين يعيشون مع المتلازمة تابع مقال اليوم العالمي لمتلازمة داون على موقع حنكة .
تاريخ الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون
في الحادي والعشرين من شهر مارس من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي لمتلازمة داون، وهو اليوم الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2011م. يهدف هذا اليوم إلى التوعية بمتلازمة داون ونشر الوعي العالمي حول هذا المرض، ودعم الأشخاص المصابين بها وعائلاتهم. ويشارك الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون، وأولئك الذين يعيشون ويعملون معهم، في أنشطة وفعاليات مختلفة حول العالم بهدف رفع الوعي حول حقوق ودمج ورفاهية الأشخاص ذوي متلازمة داون، وتشجيع تقبلهم في المجتمعات.
على الرغم من أن متلازمة داون هي تشوه وراثي يوجد في جميع مناطق العالم، فإنها لها تأثيرات متباينة على الأفراد تتمثل في الصحة الجسمانية والسمات البدنية وأسلوب التعلم. لذلك، يُعد الحصول على الرعاية الصحية المناسبة والتدخل المبكر والتعليم الشامل للجميع هو الأمر الأساسي لتنمية ونماء الفرد ومساعدته على تجاوز الصعاب التي تواجهه في التعلم والحياة.
يعتبر اليوم العالمي لمتلازمة داون مناسبة مهمة تهدف إلى تعزيز قدرة المجتمعات على تقديم الدعم اللازم للأشخاص ذوي متلازمة داون وعائلاتهم، وتشجيع الأشخاص على تقبلهم ومساندتهم في جميع مجالات الحياة. ومن أهم الأهداف التي يسعى اليوم العالمي لمتلازمة داون إلى تحقيقها تعزيز قوة الأفراد والمجتمعات على حد سواء لتحقيق تغيير إيجابي في المجتمعات والحفاظ على حقوق الأشخاص ذوي متلازمة داون.
لتحقيق هذه الأهداف، فإن الأشخاص المصابين بمتلازمة داون وعائلاتهم بحاجة إلى دعم المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وخاصة الدعم النفسي والعاطفي، والتدخل المبكر في مجالات التعليم والرعاية الصحية والتنمية الشخصية. وتعد الإدارات الحكومية والمؤسسات المدنية والخاصة والمنظمات الدولية من أبرز الجهات التي يمكنها تقديم الدعم والمساعدة لتحقيق أهداف اليوم العالمي لمتلازمة داون ونشر الوعي العالمي حول هذا المرض.
هدف اليوم العالمي لمتلازمة داون
يادف الـ 21 من مارس من كل عام اليوم العالمي لمتلازمة داون، والذي تم اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر 2011. تعتبر متلازمة داون حالة طبيعية من ترتيب الكروموسومات يمكن العثور عليها في جميع مناطق العالم، ولها تأثيرات متباينة في اساليب التعلم والصحة والسمات البدنية. يتطلب نماء الفرد وتنميته الحصول على الرعاية الصحية والاستفادة من برامج التدخل المبكر والتعليم الشامل للجميع على نحو ملائم.
تحرص وزارة التربية والتعليم على الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون، الذي يهدف إلى التوعية والتحسين في توفير الخدمات الأفضل لطلبة الإعاقة الذين يعانون من هذه الحالة. تزامنا مع الاحتفالات العالمية بالمناسبة، نظمت الوزارة فعاليات متنوعة وبرامج متعددة، بما في ذلك فعالية فنية وعروضًا مرئية لطلبة المدارس الخاصة بالتربية الفكرية.
تسعى فعاليات اليوم العالمي لمتلازمة داون بشكل رئيسي إلى توعية العامة بأهمية تقديم الدعم والمساندة للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة. كما تأمل في تعزيز الإيجابية بين المجتمعات والشعوب من أجل خلق بيئة تساعد الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون على الاندماج بالمجتمع بصورة أفضل وتقديم فرص متساوية.
في النهاية، يجب الاهتمام والتوعية بأمر متلازمة داون، فهي حالة طبيعية لا تؤثر على القدرات الذهنية للأشخاص المتأثرين بها، وعلينا كمجتمع مساعدتهم وتقديم الدعم اللازم للخدمات الصحية والتعليمية، والعمل على تحسين حياتهم وتوفير الفرص المتساوية لجميع الأشخاص.
تفاصيل عن متلازمة داون
اليوم العالمي لمتلازمة داون هو يوم يحتفل به سنويًا في 21 مارس، بهدف التوعية بمتلازمة داون ودعم الأشخاص المصابين وعائلاتهم. تعد متلازمة داون ترتيبًا طبيعيًا للكروموسومات وهي وراثية، وتؤثر بشكل متباين في أساليب التعلم والصحة والسمات البدنية. وتوصي الأمم المتحدة بالاستفادة من برامج التدخل المبكر والتعليم الشامل للجميع، والرعاية الصحية للنمو المناسب للفرد المصاب وتنميته.
تعمل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومؤسسات منظومتها المعنية والمنظمات الدولية الأخرى والمجتمع المدني على تحسين الوعي بمتلازمة داون في المجتمعات. وتحث جميع الدول الأعضاء على توفير بيئة تعليمية واجتماعية تشجع على دمج الأشخاص المصابين بمتلازمة داون في المجتمع.
على الرغم من أن متلازمة داون لا يوجد لها علاج، إلا أن الرعاية الصحية تساعد بشكل كبير في تحسين صحة الفرد المصاب ورفاهيته العامة. وتوضح الأبحاث أن الذين يعيشون مع متلازمة داون يمكن أن يحققوا إنجازات كبيرة في الحياة، ومن المهم توفير الفرص لهم للتعلم والعمل.
في النهاية، يعمل العالم في اليوم العالمي لمتلازمة داون على تسليط الضوء على المصابين وطرح التحديات التي يواجهونها ودعمهم وتوفير بيئة تعليمية واجتماعية تشجع على دمجهم في المجتمع. وعلى الرغم من أنها حالة وراثية، إلا أن الأشخاص المصابين بمتلازمة داون يستحقون فرص متساوية في الحياة والوصول إلى رعاية صحية وتعليمية ملائمة.
الأنشطة والفعاليات في اليوم العالمي لمتلازمة داون
في اليوم العالمي لمتلازمة داون، تنظم العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة حول العالم. وتهدف هذه الفعاليات إلى زيادة الوعي بالمتلازمة وتعريف الناس بتحديات الأشخاص الذين يعيشون مع هذه الحالة، وتشجيع المجتمع على تقبلهم ودعمهم. ويشارك في هذه الفعاليات العديد من المتخصصين، بما في ذلك الأطباء والمعالجين والمربين والأهالي والمعنيين بالمتلازمة.
يتم تنظيم الأنشطة والفعاليات لزيادة الوعي بمتلازمة داون بأساليب متعددة. فمنها مثلا الحملات الإعلانية والتي تتضمن الملصقات وقصاصات الصحف والإعلانات التلفزيونية والراديوية، وكذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتتضمن هذه الحملات معلومات عن المتلازمة وتعريف بأفضل الطرق لدعم الأشخاص الذين يعيشون معها في العالم.
ويتضمن اليوم العالمي لمتلازمة داون أيضاً فعاليات ترفيهية وتثقيفية مختلفة، مثل المسرحيات والأنشطة الحركية وورش العمل والمعارض. وتتمحور هذه الفعاليات حول التوعية بدور الأشخاص المصابين بمتلازمة داون في المجتمعات، وتشجيعهم على الاندماج فيها، وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم الفريدة.
ويشارك في اليوم العالمي لمتلازمة داون الكثير من المؤسسات والمنظمات والشركات. فهي تستخدم الفعاليات والأنشطة لتعزيز سياستها الاجتماعية وتحسين سمعتها، وبالتالي تساعد في تغيير نظرة المجتمع للأشخاص المصابين بمتلازمة داون.
ويمثل اليوم العالمي لمتلازمة داون فرصة لتعزيز الوعي العام بأهمية تعايش المجتمع مع التنوع والتعدد، وقدرة الأشخاص المصابين بمتلازمة داون على المشاركة فيه، وإظهار إيجابية التعايش مع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. وبهذا يمكن أن يؤدي هذا النوع من الأنشطة إلى نشر الوعي والتسامح في المجتمعات والمساهمة في خلق عالم أكثر احتراماً وتضامناً.
توعية المجتمعات بالأشخاص ذوي متلازمة داون
اليوم العالمي لمتلازمة داون يأتي في إطار جهود تسليط الضوء على هذه الحالة الطبية الشائعة بين الإنسانية، وتوعية المجتمعات بأهمية تقديم الدعم والرعاية اللازمة لأفراد المجتمع الذين يعانون من متلازمة داون.
ولتحقيق هذا الهدف، يتم تنظيم عدد كبير من الأنشطة والفعاليات عندما يحل اليوم العالمي لمتلازمة داون في 21 مارس من كل عام، لتعزيز وعي الناس بمختلف تجليات هذه الحالة الطبية، وتسليط الضوء على كيفية تأثيرها على حياة الناس، ولتعزيز تعاون المجتمع الدولي ودعمه لهذه الفئة من المرضى.
من جانبها، تعتبر توعية المجتمعات بأهمية دور المتلازمة داون في المجتمعات من أهم المحاور التي تضمن نجاح الجهود المبذولة لرعاية هذه الفئة من المرضى، وتشغيلهم، والحد من التمييز والاستثناء، فقط مجتمع متحضر يرفض اقتصار حقوق الإنسان على فئة محددة من الناس، ويسعى جاهداً لحماية وتطوير حياة جميع المواطنين.
على الجانب الآخر، يمكن تحقيق تلك التوعية بأشكال مختلفة، منها تعزيز الخدمات الطبية والتثقيف الطبي وتطوير البرامج التعليمية المتخصصة التي تستهدف الأطفال المصابين بمتلازمة داون وعائلاتهم والمحترفين الطبيين وغيرهم من الأشخاص الذين يتعاملون مع هذه الفئة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحقيق التوعية بمتلازمة داون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات الويب المتخصصة في تقديم المعلومات الطبية، والبرامج التلفزيونية والإذاعية والمقابلات والمشاركة المجتمعية العامة.
بالنهاية، يجب أن نبذل جهودًا مجتمعية مشتركة لتحقيق التوعية المنشودة بمتلازمة داون، وبذل الجهود والاهتمامات المناسبة لدعم ورعاية هذه الفئة، بما يضمن لها حياة كريمة واندماجًا كاملًا في المجتمع مثل غيرها من أفراده.
دعم الأشخاص المصابين بمتلازمة داون وعائلاتهم
يحلُّ يوم 21 مارس من كل عام يومًا عالميًا لمتلازمة داون، ويأتي هذا اليوم بهدف التوعية بحالة متلازمة داون وتحسين المعرفة العامة بها. يجب علينا كمجتمع أن ندعم الأشخاص المصابين بهذه الحالة وعائلاتهم ونساعدهم للتأقلم مع متطلبات الحياة اليومية، فالتعاون المثلي والتفاهم سيساعدهم على الاندماج بمجتمعهم بالشكل الأفضل.
يجب أن نشجع المجتمع على تقديم الدعم لهؤلاء الأشخاص وتحسين ظروفهم المعيشية وإيجاد فرص عمل مناسبة، بالإضافة إلى تقديم العلاج والرعاية الدائمة التي يحتاجون إليها. ويمكن التطوع في المؤسسات المتخصصة التي تدعم هؤلاء المرضى بهدف تحسين حياتهم.
لا يمكن تحقيق هذه الأهداف دون تعاون المجتمع ورفع مستوى الوعي العام بحالة متلازمة داون، وتعزيز التفاهم والتعلم المتبادل بين أفراد المجتمع. يجب الاهتمام بتنظيم الفعاليات والأنشطة المتخصصة التي تدعم حقوق المصابين بمتلازمة داون وتوفر لهم فرصًا للتعلم والتفاعل مع المجتمع.
من المهم أيضًا توفير الرعاية الصحية اللازمة لهؤلاء الأشخاص، وتقديم الدعم والمساندة للأسر المتضررة. يجب توخي الحذر والحرص على عدم إساءة المعاملة أو تهميش هؤلاء الأشخاص والتأكد من حصولهم على نفس فرص الرعاية الصحية والتعليم الجيدة فقط.
التركيز على دعم الأشخاص المصابين بمتلازمة داون وعائلاتهم سيعتبر خطوة مهمة في توفير حياة صحية وجيدة لهم. ويجب أن نكافح تمييزهم ونعيش معهم بالشكل الطبيعي ونساعدهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم بمقدار الإمكان. فالاحتفاء بالتنوع يجعلنا أكثر ترابطًا وتضامنًا ونجاحًا.
الرعاية الصحية وبرامج التدخل المبكر لمتلازمة داون
يتفل العالم سنوياً في الحادي والعشرين من شهر مارس باليوم العالمي لمتلازمة داون. ومن الملحوظ أن عدد المصابين بهذا الاضطراب الجيني يصل إلى أرقام لافتة في جميع أنحاء العالم، حيث يولد كل عام الآلاف من الأطفال الذين يعانون منه. ويجب علينا جميعاً العمل على توفير الرعاية الصحية المناسبة لهؤلاء الأطفال، إضافة إلى الاستفادة من برامج التدخل المبكر التي تساعدهم على النمو والتطور بأفضل صورة
قد يتأثر الأفراد المصابون بمتلازمة داون في أساليب التعلم أو الصحة البدنية، ولذلك يعتبر التعليم الشامل للجميع من الأمور الأساسية لتنمية الفرد وتطويره. ويتوجب على العائلات والمجتمع المحيط بهذه الأفراد دعمهم واحتواءهم لتنميتهم الطبيعية. وبالتالي فنحن نحتاج إلى تشجيع هذه الأفراد وتحفيزهم على مواكبة المجتمع على المدى الطويل
يعد اليوم العالمي لمتلازمة داون فرصة سانحة للتركيز على احتياجات هؤلاء الأفراد المصابين، وهو يساعد في إلقاء الضوء على قضايا كثيرة غالباً ما تواجهها هذه الفئة. وبالتالي يجب العمل على تشجيع المجتمع بأكمله لتشكيلات خاصة ومبادرات لدعم والاهتمام بهم وتحسين حياتهم
توجد في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 250،000 عائلة متأثرة بهذه المتلازمة، وبالتالي فإنه من الضروري أن يتم تقديم الدعم لهذه العائلات وتوفير الرعاية الصحية والنفسية للأفراد المصابين. ويجب أن نعمل جميعاً من أجل إنشاء برامج وحلول خاصة تساعد على إدارة التحديات التي تواجه الأفراد المصابين بهذا الاضطراب
يحتاج الأفراد المصابون بمتلازمة داون إلى البحوث المناسبة والمستمرة لتحديث الأساليب المستخدمة في الرعاية الصحية والتعليم المحيط بهم. وبما أن اليوم العالمي لمتلازمة داون يستمر سنوياً، فإننا بحاجة إلى توجيه المزيد من الجهود وتحسين البرامج الموجودة لتلبية احتياجات الأفراد المصابين بهذا الاضطراب الجيني. ولن يكون هناك طريق ناجح لإدارة تحديات وصعوبات هذه الفئة إلا من خلال العمل الجماعي وتوظيف الموارد المتاحة بأفضل شكل
بما أن متلازمة داون تمثل ترتيباً طبيعياً في الكروموسومات يمكن أن يكون موجوداً في جميع مناطق العالم، والتعامل مع هذه الحالة يتطلب المراعاة والاحترام والتفهم. وتذكّر أن الأفراد المصابون بهذا الاضطراب قادرون على تحقيق إنجازات كبيرة في حياتهم، وأنه علينا تشجيعهم ودعمهم للوصول إلى أحلامهم وطموحاتهم المختلفة.
التعليم الشامل للجميع بخصوص متلازمة داون
يُحتفل باليوم العالمي لمتلازمة داون سنويًا في الـ21 من شهر مارس، ويهدف هذا اليوم إلى نشر الوعي والمعرفة بمتلازمة داون وتعزيز دور المجتمع في دعم ومساندة الأشخاص المصابين بها. ويُعَدُّ التعليم الشامل للجميع أمرًا أساسيًا لدعم نمو وتنمية الفرد المصاب بمتلازمة داون. فمن خلال الرعاية الصحية الملائمة وبرامج التدخل المبكر وتثقيف أفراد المجتمع، يُمكن خلق بيئة تُساعد الأشخاص المصابين بمتلازمة داون على الاستفادة من فرص تعليمية وتنموية تمنحهم الفرصة للمشاركة الفعالة في حياة المجتمع.
يُعَدُّ التعليم الشامل للجميع فيما يتعلق بمتلازمة داون أمرًا ضروريًا. حيث يساعد التعليم الشامل الأشخاص المصابين بمتلازمة داون على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، والاندماج بشكل أعمق في المجتمع، ومواجهة التحديات إذا ما واجهوها في الحياة. وبما أنه من الصعب تنفيذ برامج تعليمية مخصصة للأشخاص المصابين بمتلازمة داون، فإن التعليم الشامل المتاح لجميع أفراد المجتمع قد يساعد على توفير فرص متساوية للتعلم والنمو للأشخاص المصابين بمتلازمة داون.
التعليم الشامل المتاح للجميع يشمل توفير فرص التعليم الأساسي والتعليم الجامعي والتعليم المهني وكذلك التثقيف المستمر والدعم النفسي والإرشاد الأكاديمي. كما يتطلب ذلك مشاركة الأشخاص المصابين بمتلازمة داون في التعليم وتوفير برامج دعم مخصصة لتلبية احتياجاتهم الفردية.
يُعد التعليم الشامل للجميع فيما يتعلق بمتلازمة داون أمرًا معقدًا ويتطلب تعاونًا وتنسيقًا بين العديد من المؤسسات والأفراد. ومن المهم العمل على توعية المجتمع وتثقيف أفراده بطبيعة متلازمة داون وطرق التعامل مع الأشخاص المصابين بها. كما يُنصَح بإنشاء برامج تثقيفية لتعزيز التواصل بين الأفراد المصابين بمتلازمة داون وأسرهم ومجتمعاتهم.
يتطلب تنفيذ التعليم الشامل للجميع فيما يتعلق بمتلازمة داون أيضًا إنشاء برامج تحسين البنية التحتية لتلبية احتياجات الأشخاص المصابين بمتلازمة داون، بما في ذلك تصميم المدارس والمنازل والمباني العامة بشكل يتيح الوصول السهل للأشخاص المُصابين بمتلازمة داون. كما ينبغي أن تكون الأنشطة التعليمية شاملة ومتنوعة وتوفر فرصًا للتفاعل الاجتماعي وتنمية الذات.
يحتاج تنفيذ التعليم الشامل للجميع فيما يتعلق بمتلازمة داون إلى تعاون وتنسيق بين مختلف المؤسسات والأفراد، بما في ذلك الأسر والمدارس والمؤسسات الصحية والحكومات المحلية والمنظمات غير الحكومية. ومن خلال العمل المشترك، يمكن توفير فرص تعليمية ونموية للأشخاص المصابين بمتلازمة داون، وتحسين جودة حياتهم ومستوياتهم العامة.
الحاجة لإجراء البحوث المناسبة لنماء الفرد المصاب بمتلازمة داون
يوجد ترتيب طبيعي للكروموسومات يسمى متلازمة داون، والذي يوجد في جميع مناطق العالم لدى الإنسان. وتختلف تأثيراتها في أساليب التعلم، والسمات البدنية، والصحة بشكل كبير. ويحتاج الفرد المصاب بمتلازمة داون إلى الرعاية الصحية والبرامج التدخل المبكر والتعليم الشامل لنحو ملائم. لذلك، يصبح الحصول على البحوث المناسبة أمرًا أساسيًا لنماء الفرد وتنميته.
من خلال إجراء البحوث، يساعد هذا الفرد في التعرف على احتياجاته الفردية في تطوره ونموه. وتُعد هذه البيانات العلمية المكتسبة من البحوث هي المفتاح لصنع برامج تطبيقية للأفراد المصابين بمتلازمة داون وتلبية احتياجاتهم الفردية.
ومن خلال الاستفادة من الأبحاث العلمية، يمكن للأفراد المصابين بمتلازمة داون الاندماج بشكل أفضل في المجتمع. وهذا يحتاج إلى إصلاحات في نظام التعليم التي تقدم فرصًا لهؤلاء الأفراد في التدريب والأعمال المختلفة. ومن خلال الوصول إلى هذه الفرص، يتمكن الأفراد المصابون بمتلازمة داون من المشاركة بكامل طاقاتهم الفردية.
إن إجراء البحوث المناسبة والاستفادة منها يعد استثمارًا للمساعدة في تحسين الحياة اليومية للأفراد المصابين بمتلازمة داون. ومن خلال زيادة الوعي بالموضوع وإجراء البحوث المناسبة، يمكننا صياغة برامج علاجية أفضل لتعزيز نتائج نماء الفرد.
إن إجراء البحوث المناسبة لنماء الفرد المصاب بمتلازمة داون يعد أمرًا حيويًا لتمكينه من حياة ملؤها الإنجازات والإنتاجية والسعادة. لذلك، يجب أن يتخذ الجميع إجراءات مناسبة لتعزيز التعاون في هذا المجال وتوفير الدعم المطلوب للأفراد المصابين بمتلازمة داون.
دعوة الجميعية العامة للاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون
يتفل العالم في 21 مارس من كل عام باليوم العالمي لمتلازمة داون والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر عام 2011. ويهدف هذا اليوم إلى رفع الوعي بطبيعة متلازمة داون وتأثيراتها على الفرد والمجتمع. ويعد الحصول على الرعاية الصحية والتعليم الشامل للجميع أمورًا أساسية لتنمية الفرد ورفع نوعية حياته.
وتدعو الجمعية العامة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة المعنية والمنظمات الدولية الأخرى والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص إلى الاحتفال بهذا اليوم العالمي. وتهدف هذه الدعوة إلى تحسين نوعية حياة ذوي متلازمة داون من خلال تحقيق الدمج الكامل لهم في المجتمع.
تُعتبر متلازمة داون ترتيبًا طبيعيًا للكروموسومات وهي حالة شائعة توجد في جميع مناطق العالم. وتتفاوت تأثيراتها على الفرد بحسب سماته الجسدية وأساليب تعلمه، ومن الضروري الحصول على الرعاية الصحية اللازمة والاستفادة من برامج التدخل المبكر والتعليم الشامل للجميع حتى يمكن تطوير الفرد ونموه بشكل صحيح.
توضح الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه يجب الاهتمام الفائق بذوي متلازمة داون ورعايتهم، وتحقيق الدمج لهم في المجتمع. ويشكل هذا الأمر واجبًا على المجتمع والتعامل معهم بشكل صحيح وفق رعاية وعناية دائمة لإيجاد حلول وتوفير الدعم اللازم لهم. ويشار إلى أنه يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة وإجراء البحوث المناسبة لنمو الفرد الذي يعاني من متلازمة داون.
