منوعات

الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان | الثورة الصناعية الرابعة وتحول الصناعة في سلطنة عمان

الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان,

الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان, بدأت الثورة الصناعية الرابعة تحط على باب سلطنة عمان وتحديدًا في مدينة مسقط، حيث عمليات التحول والتغيير في الصناعة تحدث بمعدلات مذهلة. إنها مرحلة جديدة من التكنولوجيا والابتكار تتيح للشركات المحلية الازدهار وتمكين المواطنين للعمل في مجالات جديدة ومثيرة. يستحوذ قطاع التكنولوجيا على اهتمام الشباب وهو مجال يوفر فرصًا كبيرة لتوسيع مجالات المهارات والتعلم والنمو الشخصي. في مقال الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان على موقع حنكة سيسلط الضوء على الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان وتحديدًا في مدينة مسقط وكل ما يتعلق بها من المشاريع الرائدة والفرص المتاحة.

الثورة الصناعية الرابعة وأهميتها في سلطنة عمان

تهد سلطنة عمان حاليًا حدثًا تاريخيًا يتمثل في الثورة الصناعية الرابعة؛ وهو أمر يحظى بأهمية كبيرة على المستوى الاقتصادي والتنموي. فمع دخول العالم في عصر رقمي جديد، انطلقت الدول ناحية الاستثمار في تقنيات حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحليل الضخم للبيانات والإنترنت الجديد والبلوكشين والروبوتات وغيرها؛ وهو ما يعرف بالثورة الصناعية الرابعة.

ومع تعتبر السلطنة من الدول التي أصبح لديها فرصة خلال الثورة الصناعية الرابعة، فقد بدأت الحكومة في اتخاذ خطوات جادة لإعادة هيكلة الاقتصاد المحلي وتحديث الصناعة والبنية التحتية؛ لجعلها تتوافق مع طموحات الدولة في النهوض الاقتصادي وتعزيز النمو المستدام.

ومن الخطوات الرئيسية التي اتخذتها السلطنة في إطار الثورة الصناعية الرابعة، تعزيز التطبيق العملي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى بناء المدن الصناعية المتطورة وتوفير بيئة استثمارية مواتية ووفرة مواد الخام الأساسية وتحفيز المستثمرين على اقتناء المعدات الحديثة.

Advertisements

وبفضل هذه الخطوات، تأمل السلطنة في تحويل الصناعات العادية إلى صناعات ذكية تتوافق مع المتطلبات الحديثة، وتساهم في خلق فرص جديدة للشباب وزيادة الإنتاجية الصناعية. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الثورة الصناعية الرابعة إلى دعم الاستدامة الاقتصادية وحل المشاكل الاجتماعية المرتبطة بالبطالة والتقليص من الاعتماد على الاستيراد.

بداية الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان

تشهد سلطنة عمان تحولات كبيرة في الفترة الأخيرة مع بداية الثورة الصناعية الرابعة. هذه الثورة تعد الحدث المحوري الذي يقود التغيير، وتمثل معايير جديدة للتنمية الاقتصادية. بدأت الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان ذاتياً مع تحول الحكومة المحلية إلى استراتيجية تشجيع صناعة الروبوت وتطوير الابتكار في القطاع الصناعي.

تم اتخاذ العديد من الخطوات الحاسمة من قبل حكومة سلطنة عمان لبدء الثورة الصناعية الرابعة. تضمنت هذه الإجراءات إنشاء مراكز رئيسية مثل مركز الروبوت المتخصص ومصنع الطابعات ثلاثية الأبعاد، وتم تحسين البنية التحتية وتوافر الطاقة الكهربائية الموثوقة، وتشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي الجديد والتنافسية.

الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان تسعى إلى تحقيق أهداف عديدة. تهدف إلى تطوير قطاع الصناعة وخلق فرص العمل وزيادة الإنتاجية، فضلا عن تشجيع الابتكار والابحار في التكنولوجيا وتعزيز النمو الاقتصادي. وبالرغم من التحديات التي قد يواجهها ، فإن الحكومة تحاول يأس جاهداً تفعيل وتنفيذ استراتيجية الثورة الصناعية الرابعة بنجاح وهذا ما يؤكد على التزامها في تحقيق النمو المستدام للبلاد وتحسين معيشة المواطنين.

Advertisements

يمثل القطاع الصناعي في سلطنة عمان جزءا مهما من اقتصادها. وبداية الثورة الصناعية الرابعة تدل على التطور والتحديث اللازم. ويأمل المستثمرون في القطاع الصناعي في أن يجود الوقت بالثمرة ، بعد توفير الظروف الملائمة للاستثمار والتنافسية. وتقدم الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان إمكانيات وآفاقا غير محدودة للمستثمرين في القطاع الصناعي، وتعد فرصة ممتازة للتنويع الاقتصادي وتحسين رفاهية المواطنين.

خطوات السلطنة في تحقيق الثورة الصناعية الرابعة

تتصدى سلطنة عمان لتحقيق الثورة الصناعية الرابعة بخطوات حاسمة تعمل على تحديث البنية التحتية الصناعية وزيادة التفوق التكنولوجي في مختلف القطاعات المحلية. أعلنت الحكومة العمانية عن خطة استراتيجية ترمي إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي وتخفيض اعتماد الاقتصاد الوطني على العائدات النفطية إلى 20% بحلول عام 2040. لتحريك هذه الخطة، تعتمد السلطنة على تمكين روّاد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز استثمارات الأجانب في مجال التكنولوجيا الحديثة وقطاعات الاستدامة البيئية.

تركّز السلطنة على دعم الريادة والإبداع في القطاع الصناعي، بدءًا من استخدام تقنيات التصنيع الرقمي والذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية والتكامل بين سلسلة التوريد، وصولًا إلى دعم الأبحاث والتطوير في مجالات الطاقة المتجددة وتقنيات الإنترنت المتحرك. تعمل الحكومة العمانية أيضًا على بناء مختبرات تقنية حديثة وإطلاق برامج تدريب وتأهيل للعمال المُحليين، كما تهدف إلى تطوير الشراكات مع الشركات العالمية في سبيل نقل التقنيات الجديدة ودفع الاستثمار في السلطنة.

تعد ثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان فرصة حاسمة لتحسينمن عائدات الاستثمار وتنشيط القطاع الصناعي، وذلك بفضل التركيز على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والإنترنت المتحرك. وتُعد الصناعات التحويلية والخدمية الأخرى في سلطنة عمان منطقة أخرى تتحدث فيها الحكومة عن دفع عجلة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وقد ارتفعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في السلطنة خلال الأعوام الماضية، وحظيت العديد من المشاريع الصناعية الجديدة بدعم كبير من الحكومة.

Advertisements

آثار الثورة الصناعية الرابعة على القطاع الاستثماري

تعد الثورة الصناعية الرابعة من أبرز التطورات الحاصلة في السلطنة العمانية وتحتل مكانة هامة في خطط التنمية الحديثة. وتعد هذه الثورة الصناعية الرابعة الرائدة في العالم، وهي ذات أهمية كبيرة في مرحلة العولمة والاقتصاد الرقمي. وتعتبر هذه الثورة المحرك الرئيسي للتنمية والازدهار الاقتصادي في الدول الحديثة.

ومن بين آثار هذه الثورة، أنها أدت إلى تحسين الإنتاجية وزيادة الكفاءة في المصانع، وتطوير آليات الإنتاج، مما يعني زيادة الإنتاجية بشكل كبير. كما أنها أدت إلى تحسين جودة المنتجات وتقليل النفايات.

كما أدت الثورة الصناعية الرابعة إلى تحسين قطاع الصناعة في السلطنة العمانية، حيث تم تطوير بنية التحتية الصناعية وجعلها أكثر كفاءة وتنافسية. وكذلك أدت إلى زيادة فرص العمل في هذا القطاع، وتحسين الدخل القومي.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الثورة الصناعية الرابعة تساهم في التحول الرقمي للاقتصاد العماني، وتطوير قطاع الاتصالات وتحديث الشبكات، وتحسين الخدمات الرقمية التي تزود المواطنين والشركات بمنتجات وخدمات مبتكرة ومتطورة.

Advertisements

وبالنسبة لقطاع الاستثمار، فإن الثورة الصناعية الرابعة تمكن المستثمرين من الاستفادة من أحدث التقنيات والمواد الخام، مما يعني زيادة فرص الاستثمار وتنويع مصادر الدخل الوطني وتحسين المنافسة في الأسواق العالمية. ومن المتوقع أن تؤثر الثورة الصناعية الرابعة إيجاباً على الاقتصاد العماني على المدى البعيد، وتدفعه نحو تحقيق نمو مستدام وتنمية متوازنة.

دور الذكاء الاصطناعي في الثورة الصناعية الرابعة

تعدّ الثورة الصناعية الرابعة من المحاور الرئيسية في تحوّل الاقتصاد العالمي، حيث ستسهم هذه الثورة في تطوير الطرق والوسائل التي يتم بها إنتاج الخدمات والسلع. ومَنْ خلال مستوياتها العالية من الذكاء الاصطناعي ستحدث ثورة في الأسواق والمنتجات وسوف تؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة وفرص العمل للأفراد.

ومن الأمور المهمّة التي تؤثر على الثورة الصناعية الرابعة هي الذكاء الاصطناعي، حيث يُمكن الجمع بين معالجة البيانات وأجهزة الذكاء الاصطناعيّ بطرق مختلفة لتحليل البيانات والاستفادة منها. ومَنْ خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، تُمَكِّن الأنظمة الذكية من إجراء التشخيص والجمع بين معلومات مختلفة في الوقت الحقيقي ووفقاً للاحتياجات المختلفة من الأفراد.

تثبت الخبراء في الاقتصاد والتكنولوجيا على أن استخدام الذكاء الاصطناعي يؤثر إيجابًا على كفاءة المؤسسات ويحيّز نسبة تحقيق الأرباح من الفردية إلى الجماعية. مَنْ خلال الذكاء الاصطناعي يمكن تحليل ملايين البيانات بسرعة دقيقة، وبناء نظام توجيه ذكي يتعلم مَنْ خلال كل تمرير.

Advertisements

من المتوقع أن تحوّل استخدام الذكاء الاصطناعي قطاع المجال الصناعي في سلطنة عمان، حيث تفيد هذه الثورة المجتمع بتحسين نسبة الإنتاجية وتحسين الجودة. ومن خلال استخدام المتعلم العميق والشبكات العصبية بأدوات الذكاء الاصطناعي تحسّن نطاق النظام وسرعته ودقته. كما تم إطلاق العديد من المشاريع والتي تعتمد على إستخدام تقنيات عميقة لتحقيق ذلك.

ومن أهم أهداف الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان هي تحسين القدرة التنافسية الاقتصادية، وتشجيع الشركات على تقديم منتجات وخدمات جديدة ورقمية. كما تسعى سلطنة عمان إلى تحسين القدرة التنافسية العالمية، وتوفير عدد أكبر من الفرص الوظيفية وتحسين مستوى المعيشة للأفراد. ويُمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والإنترنت المتحرك بشكل فعال.

انتهى النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في الثورة الصناعية الرابعة، فإن كنت من المهتمين بالعمل في هذا المجال فيمكنك البحث بشكل أكثر تفصيلًا عن هذا الموضوع لتحقيق أقصى استفادة من هذا الثورة التاريخية في سلطنة عمان والأسواق العالمية.

إنترنت الأشياء وتحليل البيانات الكبيرة في الثورة الصناعية الرابعة

تعد الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان مثالًا حيًا على تنويع مصادر الدخل المحلية وخلق فرص عمل جديدة، وهو ما يعتبر تحديًا مهمًا في ظل تكرار تذبذب أسعار النفط. تمثل تقنية “إنترنت الأشياء” أحد عناصر الثورة الصناعية الرابعة، وهي تقنية تسمح بربط الأجهزة المختلفة بشبكة الإنترنت وتمكينها من تبادل البيانات، ويمكن استخدامها في العديد من المجالات الصناعية والزراعية والصحية والتجارية والخدمية.

Advertisements

تعمل تقنية “إنترنت الأشياء” بجمع بيانات دقيقة عن العمليات الجارية ومعالجتها باستخدام تقنيات “تحليل البيانات الكبيرة”. وتقوم هذه التقنيات بتحليل المعلومات التي تم جمعها من مجموعة متنوعة من الأجهزة المرتبطة بالشبكة. بعد ذلك، يتم استخدام هذه البيانات لتحسين العمليات الصناعية وتقليل انبعاثات الكربون وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة.

في هذا السياق، تعمل الثورة الصناعية الرابعة على تغيير طريقة تصنيع المنتجات وتحسينها إلى حد كبير، والتي تستخدم الأنظمة الذكية والأتمتة وإدارة البيانات الضخمة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي. علاوة على ذلك، ستساعد هذه التقنيات على تحسين الجودة وفعالية الإنتاج وخفض التكاليف.

تعمل الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان بنجاح وتؤدي إلى تحولات كبيرة في عدة قطاعات. وتتضمن هذه التحولات تطور صناعة السيارات والصناعات الإلكترونية والصناعات العسكرية وأيضًا الصحية. ومن المتوقع أن تحتل سلطنة عمان مكانة مرموقة في الصناعات التكنولوجية والابتكارية على المستوى الإقليمي والعالمي.

في الختام، تم تحقيق العديد من التغييرات الإيجابية في القطاعات الصناعية المختلفة في سلطنة عمان بفضل الثورة الصناعية الرابعة، وخاصة باستخدام تقنية “إنترنت الأشياء” والتحليل الذكي للبيانات الضخمة. وهذا يدفع سلطنة عمان نحو الأمام في مجال التنمية والازدهار الاقتصادي.

Advertisements

ثورة الصناعة الرابعة وتحديث البنية التحتية في سلطنة عمان

تُعَد ثورة الصناعة الرابعة في سلطنة عمان من عناصر التطوير والتنمية التي تستهدفها الحكومة في سبيل إعادة هيكلة الاقتصاد المحلي وتحديث البنية التحتية الصناعية. فمنذ بدء الثورة الصناعية الرابعة، تم اتخاذ خطوات جادة نحو تنويع مصادر الدخل المحلي، وتقليل الاعتماد على العائدات النفطية. وقد تحركت سلطنة عمان بشكل ملحوظ بعد تطبيق الثورة الصناعية الرابعة، بما يعكس أهمية هذه الثورة لدى الحكومة، حيث قامت بتحديث كافة البنية التحتية الصناعية ووضع الخطط الاقتصادية الملموسة لجعل الاستثمار في المنطقة أكثر جاذبية.

من بين الفرص الاستثمارية التي أحدثتها ثورة الصناعة الرابعة في سلطنة عمان، يأتي قطاع الصناعة في مقدمتها. فقد عزز الاستثمار في هذا القطاع نمو الاقتصاد المحلي بشكل كبير، بفضل مجموعة من الإجراءات المثمرة التي اتخذتها الحكومة لتحسين الظروف الاقتصادية للمستثمرين. ومن بين هذه الإجراءات إطلاق حزمة من التسهيلات التمويلية والضريبية وتحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر وتسهيل الإجراءات التخليصية والجمركية.

تهدف ثورة الصناعة الرابعة في سلطنة عمان إلى تطوير جميع قطاعات الحياة في البلاد وتعزيز نموها وتنافسيتها على المستوى العالمي. وقد وظّفت الحكومة الوسائل التكنولوجية والعلمية الحديثة لتحقيق هذا الهدف، فتم تطبيق عدة مشاريع تنموية باستخدام تكنولوجيا متقدمة لتطوير البنية التحتية الصناعية وبناء مجتمع ذكي ذو حياة رقمية.

إن نجاح ثورة الصناعة الرابعة في سلطنة عمان يستند بشكل أساسي على تحديث البنية التحتية الصناعية، وذلك من خلال تبني عدد من المشاريع التنموية المستدامة، وإدخال التكنولوجيا الحديثة، والعمل على تطوير الكفاءة وتحسين جودة الأعمال الصناعية، وتعزيز الموارد البشرية وتطوير قدراتهم في المجالات التقنية والصناعية.

Advertisements

تُعَدُّ النجاحات التي تحققت بطرح الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان بمثابة شاهد ملموس على مدى الالتزام الراسخ من الحكومة بتحقيق التنمية الاقتصادية وتطوير القطاعات المختلفة في البلاد. وبالتالي، تشير المعطيات إلى أن سلطنة عمان على دربٍ مستقبلي واعد، إذ تعدَّ الثورة الصناعية الرابعة بدايةً جيدة لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الوطنية، وتحويل رؤية عمان ٢٠٤٠ إلى واقع عملي يتحقق بشكل أكثر فاعلية.

قطاع الصناعة والثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان

تعتبر سلطنة عمان اليوم من الدول الرائدة في تبني مفهوم الثورة الصناعية الرابعة، والتي تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التطور الاقتصادي والتنمية الشاملة. ويشغل القطاع الصناعي مكانة مهمة في الرؤية الاستراتيجية لحكومة السلطنة، حيث تهدف إلى زيادة إنتاجية القطاع وتنويعه، بالإضافة إلى توفير فرص العمل وتعزيز الصادرات.

يتضمن القطاع الصناعي في سلطنة عمان العديد من المجالات المختلفة، بما في ذلك الصناعات الخفيفة والثقيلة والبتروكيماوية والغذائية، وغيرها. ويسعى هذا القطاع إلى تحسين التقنيات المستخدمة في الإنتاج وتطوير الإنتاجية وتحسين نوعية المنتجات.

يعمل القطاع الصناعي في سلطنة عمان على الاستفادة من مفهوم الثورة الصناعية الرابعة، حيث تعتمد التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والإنترنت الأشياء والتعلم الآلي وغيرها، لتحسين العمليات الصناعية وتحسين جودة المنتجات وتوفير الوقت والجهد.

Advertisements

وبجانب تطوير العمليات الصناعية، فإن القطاع الصناعي يسعى إلى تعزيز الابتكار والإبداع وتنمية القدرات البشرية، بهدف إضفاء القيمة المضافة على المنتجات وتحقيق التنوع الصناعي في السلطنة.

وتعتبر الثورة الصناعية الرابعة بمثابة فرصة كبيرة للقطاع الصناعي في سلطنة عمان، لتحديث بنيته التحتية والاستفادة من التقنيات المتطورة، وتطوير الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات وزيادة التنافسية وتنويع المصادر الاقتصادية.

ويعتبر القطاع الصناعي في سلطنة عمان مفتاحًا هامًا لتحقيق التنمية الاقتصادية وتنويع الاقتصاد، حيث يقوم بدور هام في تطوير العديد من الصناعات وخلق الفرص الوظيفية وتحسين الدخل المحلي، مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين والمقيمين في السلطنة.

زيادة التنويع الاقتصادي من خلال الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان

الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان تعتبر من الأحداث الرئيسية التي تفتح آفاقًا واسعة أمام التنويع الاقتصادي في البلاد. فهي تستند بشكل كبير على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والإنترنت المتحرك، التي ستساعد على تغيير طبيعة العمل في السلطنة.

Advertisements

تندرج جميع التكنولوجيات المستخدمة في الثورة الصناعية الرابعة تحت مصطلح الـ “الأشياء المتصلة”، حيث ترتبط أجهزة الإنترنت بالأشياء اليومية في العالم الحقيقي، مما يسمح بجمع البيانات بشكل ضخم ومعالجتها بسرعة عالية لتحليلها واستخدامها بفعالية مثل التحليل الكبير للبيانات وإدارة المخزون.

تعمل التقنية المتطورة على تحويل العمل الآلي إلى الذكاءي بشكل متزايد، حيث تمتلك السلطنة البنية التحتية والمختبرات اللازمة للاستفادة بشكل كامل من التقنيات الحديثة.

ويتوقع أن تحدث التطورات في قطاع العمل جذرية، حيث يعتمد العمل بشكل متزايد على التحول النمطي من التكنولوجيا البسيطة إلى التكنولوجيا الرقمية وتحيله.

تستطيع السلطنة الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة إلى أقصى حد، إذ لا تتطلب العملية الكثير من التكاليف والجهود بما أن السلطنة تمتلك كل ما يحتاجها المشروع من بنية تحتية ومختبرات.

Advertisements

وبتفعيل التقنيات الرقمية حتى الحد الذي أعلنت عنه السلطنة، تعتبر إيجاد المزيد من فرص العمل والاستثمار البعيد المدى هي العوامل الرئيسية لتشجيع الاكتفاء الذاتي في السلطنة.

ووصل التنويع الاقتصادي بفضل الثورة الصناعية الرابعة لأبعد مدى، حيث يمكن استخدام هذه التقنيات بشكل فعال في العديد من المجالات، مثل الصناعات الغذائية والطبية والسياحية، وتسهم في توفير فرص العمل وزيادة انتاجية الأعمال في السلطنة.

وفي نهاية المطاف، ترسم الثورة الصناعية الرابعة صورة تفاؤلية ومشرقة لمستقبل السلطنة وتتحدث عن تعزيز اقتصاد السلطنة بشكل كبير وتحسين معدلات النمو الاقتصادي.

الثورة الصناعية الرابعة وتحسين دخل الفرد في سلطنة عمان

تشهد سلطنة عمان الآن الثورة الصناعية الرابعة، والتي تعتبر من أهم الثورات الصناعية الحديثة. وتستهدف هذه الثورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير الاقتصاد المحلي وتحسين دخل الفرد في البلاد.

Advertisements

وقد بدأت السلطنة في اتخاذ خطوات جادة نحو تحديث البنية التحتية الصناعية وإعادة هيكلة الاقتصاد المحلي لتحقيق هذه الأهداف. ولقد تم تطوير مختلف المخططات والبرامج الحكومية لتحقيق هذه الأهداف.

وتتميز الثورة الصناعية الرابعة بالاندماج بين مجموعة من التكنولوجيات الحديثة والمترابطة مثل إنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، وتحليل البيانات الكبيرة، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد. ومن المتوقع أن تعمل هذه التقنيات بدورها على تحسين العملية الإنتاجية وتقليل التكاليف.

وتعتبر الثورة الصناعية الرابعة فرصةً كبيرة لعمان لتنويع مصادر الدخل المحلي وتقليل الاعتماد على العائدات النفطية. وستساعد على تشجيع الاستثمار في البلاد وتحسين الأوضاع الاقتصادية بشكل عام.

بالإضافة إلى ذلك، توفر الثورة الصناعية الرابعة عملًا وظيفيًا جديدًا في القطاع الصناعي للسلطنة، مما يعزز الاستثمار ويزيد من فرص العمل وتحسين دخل الفرد. وستعمل الحكومة بشكل مستمر مع الشركات والمؤسسات الخاصة لتحقيق تطور رائد في هذا الاتجاه.

Advertisements

ولدى الانتهاء من تطبيق الثورة الصناعية الرابعة، ستكون سلطنة عمان قد زادت قدرتها التنافسية في الأسواق الدولية وزيادة الرفاهية للمواطنين، مما يشكل خطوة هامة نحو التنمية المستدامة.

السابق
كيفية استعمال الشعير لتسمين المواشي | كيفية تخزين وتحضير الشعير للمواشي
التالي
رتب الشرطة الإماراتية | رتب الشرطة الجديدة في الإمارات لعام 2023