استراتيجيات التدريس سواء أكان المعلم يعلم ندوة أو محاضرة أو أي نوع آخر من الدورات ، فإن لديهم مجموعة متنوعة من استراتيجيات التدريس التي أثبتت جدواها لقيادة مناقشات الفصل الدراسي ، وتحسين المحاضرات ، وتنمية التعلم التعاوني ، وتدريس الفصول الكبيرة. قد يفكرون في التعلم النشط ، وهو طريقة مدعومة بالبحث يمكن أن تؤدي إلى نتائج تعليمية إيجابية. يمكن للمدرسين استخدام استراتيجيات التدريس لحجز الفصل الدراسي للتعلم النشط المعزز بالتكنولوجيا لدعم هذا النوع من التدريس والتعلم المتمحور حول الطالب. من خلال المحاضرة الفعالة والمناقشة والعمل الجماعي والمزيد ، يمكن للمدرسين دعوة طلابهم للمشاركة في عملية التعلم.
أهمية استراتيجيات التدريس في التدريس في الفصول الدراسية
تلعب استراتيجيات التدريس دورًا مهمًا في التدريس في الفصل الدراسي بدون استخدام استراتيجية ، ستكون المعلومات التي يتم شرحها لا فائدة منها لأنها قد لا تصل الى الطلاب بصورة واضحه وسلسه, وبذلك سيكون أداء المعلم ضعيف اذا لم يكن هناك استراتيجيات التدريس.
تساعد الاستراتيجيات المتعلمين على المشاركة والتواصل وإضافة الإثارة إلى المحتوى الذي يتم تسليمه. عندما يصبح الطلاب على دراية بالاستراتيجيات المختلفة التي يستخدمها المعلمون ، يمكن للبعض تطبيق هذه الاستراتيجيات بشكل مستقل أثناء تعلمهم مواد جديدة.[1]
استراتيجيات التدريس المستخدمة والفعالة
يحتاج المعلمون الى ثروة من المعرفة في استراتيجيات التدريس المختلفة ومجموعة من هذه الاستراتيجيات للاختيار من بينها. يساعد هذا المعلمين على مشار والحفاظ على مشاركة الطلاب في فصولهم الدراسية بنشاط في عملية التعلم. ما الدور الذي تلعبه استراتيجيات التدريس في التدريس في الفصول الدراسية ، وتعلم الطلاب ، وما هي بعض استراتيجيات التدريس الفعالة المستخدمة في المدارس اليوم؟ تابع المقال في موقع حنكة . [1]
1. مراعاة القدرات التعلمية للطلاب
كل طالب يأتي إلى فصلك الدراسي فريد من نوعه. يدخلون بخبرات مختلفة ومعتقدات مختلفة واهتمامات مختلفة. لا ينبغي أن يكون مفاجئًا بعد ذلك أن الطلاب لديهم طرق مختلفة لتعلم المواد الجديدة. هذا هو سبب أهمية مراعاة الاختلاف. يوفر مراعاة القدرات استراتيجيات التعلم الشخصية لكل طالب. إنه يمنح الطلاب الفرصة لتعلم المحتوى بالطريقة التي يتعلم بها دماغهم بشكل أفضل .
في القراءة ، لا يمكن اعتبار جميع الطلاب بأنهم نفس مستوى القدرة. يمكن أن يعني أيضًا تزويد الطلاب بالأنشطة التي تناسب أساليب التعلم الخاصة بهم. على سبيل المثال ، قد يعمل بعض الطلاب على البحث عن كلمة بينما يكتب الآخرون نصا ، وقد يختار آخرون رسم مخطط لإظهار ما تعلموه.
في الرياضيات ، مراعاة القدرات مهم جدًا أيضًا. قد يتعلم بعض طلابك إضافة مكونة من رقمين بينما قد يحتاج البعض الآخر إلى الإثراء بإضافة مكونة من ثلاثة أو أربعة أرقام. قد يحتاج بعض الطلاب إلى مزيد من الأدوات اليدوية لتعلم المحتوى ، بينما قد يفضل البعض الآخر التدريب المتكرر على المشكلات. بغض النظر عن كيفية تعلم الطلاب ، يجب منحهم الفرصة للحصول على خبرات مع المواد بطرق متنوعة وبالطريقة التي تتناسب بشكل أفضل مع أسلوب التعلم الخاص بهم وهذا أسلوب من استراتيجيات التدريس .
2. التعلم المرفق بالمشاريع
التعلم المعتمد على المشروعات العملية هو طريقة تدريس يتعلم فيها الطلاب من خلال الانخراط بنشاط في مشروعات واقعية وذات مغزى وشخصية. باستخدام استراتيجية التدريس هذه ، يكتسب الطلاب المعرفة والمهارات على مدى فترة طويلة. يمكن أن تستمر المشاريع بضعة أيام أو حتى تمتد على مدار عدة أسابيع أو فصل دراسي كامل.
من خلال التعلم المعتمد على المشاريع ، يعمل الطلاب في مشاريع معقدة أو يحاولون العثور على إجابات لمشاكل العالم الحقيقي. في نهاية المشروع ، يعرضون تعلمهم من خلال عرض مشروعهم على زملائهم في الفصل أو المجتمع. يساعد التعلم المعتمد على المشروعات العملية الطلاب على اكتساب المعرفة والمهارات أثناء بحثهم في موضوعات واقعية وجذابة ومعقدة وصعبة.
3. التعاون في التعلم
التعاون في التعلم هو استراتيجية تدريس أخرى يمكن للعديد من الطلاب الاستفادة منها والتفاعل معها . إنه ينطوي على هيكلة عمل في الغرفة الصفية في شكل مجموعة صغيرة حيث تنجح كل مجموعة ككل ، بدلاً من الطلاب الفرديين فقط. يقدر العديد من الطلاب هذا التنسيق لأنه يساعد في موازنة نقاط القوة ودعم نقاط الضعف.
قد يساهم بعض الطلاب بعقلية الفنان بينما قد يكون البعض الآخر أكثر انفتاحًا ، وبعضهم أكثر ميلًا أكاديميًا. عندما تجتمع نقاط القوة من العديد من الطلاب معًا ، غالبًا ما يكون المنتج الإجمالي أكبر مما قد تم إنشاؤه بشكل فردي.
4. التعلم التجريبي
هي من استراتيجيات التدريس وهي عملية تدور من خلال تجربة وانعكاس ومراجعة للتجربة. يشارك الطلاب في تجربة ما ، ولديهم الوقت للتفكير فيها ، ثم ينخرطون في التفكير المدروس. تم تصميم هذا التفكير لتوفير الوقت لاستخلاص النتائج وتصور معنى التجربة ، وفي النهاية يتصرفون بناءً على استنتاجات الطلاب أثناء تجربتهم لتعلمهم.
في حين أن هذا قد يبدو معقدًا ، فإن العملية نفسها شيء طبيعي لدرجة أن العديد من الأشخاص يمرون بها دون أن يدركوا ذلك . كلما مارست استراتيجية التدريس هذه ، كلما أصبح طلابك على دراية بها وطبقوها بشكل طبيعي على خبرات التعلم الأخرى.
5. قيادة الطلاب للفصل الدراسي
الفصل الدراسي الذي يقوده الطلاب يشبه تمامًا ما يبدو ؛ يأخذ الطلاب ملكية التعلم ويصبحون قادة في غرفهم. يقوم المعلمون ببناء فصولهم الدراسية بحيث يكون الطلاب جزءًا من عملية وضع القواعد ، وخلق العواقب ، وتطوير مجتمع الفصل الدراسي الخاص بهم. تساعد الفصول الدراسية التي يقودها الطلاب الطلاب على الشعور بالقوة والسماح للمعلمين برؤية ما يعرفه الطلاب ويفهمونه تمامًا.
تساعد الفصول الدراسية مثل هذه في تطوير مهارات الاتصال لدى الطالب بشكل أفضل أثناء تعلمهم للقيادة والتحدث أمام زملائهم في الفصل. الفصول الدراسية التي يقودها الطلاب هي استراتيجية تعليمية رائعة أخرى يتم وضعها في أي مستوى دراسي بغض النظر عن كونها مدرسة ابتدائية أو متوسطة أو ثانوية.
6. التعلم القائم على الاستفسار
التعلم القائم على الاستفسار هو استراتيجية تعليمية فريدة يمكن أن تتماشى بشكل جيد مع تفضيلات أسلوب التعلم لدى العديد من الطلاب. إنها إستراتيجية حيث يتبع الطلاب أساليب وممارسات مماثلة للعلماء ، ويستكشفون الأشياء التي يهتمون بها أثناء طرحهم الأسئلة وتطوير تعلمهم أثناء تقدمهم. على عكس أسلوب الفصل الدراسي التقليدي للمعلمين الذين يقدمون الحقائق والمعرفة حول موضوع ما ، يتولى الطلاب زمام الأمور أثناء قيامهم بكشف المعلومات واستخلاص النتائج.
تشتمل استراتيجية التعلم القائم على الاستفسار على العديد من المجالات بما في ذلك:
استعلام التأكيد
يؤكد الطلاب الإجابات باستخدام طرق مختلفة – الاستفسار المنظم والأسئلة المفتوحة وإطار عمل الحل.
استفسار موجه
يعمل الطلاب في مجموعات لتحديد نوع الاستقصاء الذي يريدون إجراؤه أثناء عملهم للإجابة على سؤال. عندما يتعرف الطلاب على شكل التعلم القائم على الاستفسار ، قد يستمتعون حقًا باستراتيجية التعلم هذه أيضًا!
هناك العديد من استراتيجيات التدريس الفعالة التي يستخدمها المعلمون لإشراك طلابهم وربطهم بشكل أفضل بما يتعلمونه. من خلال تجربة استراتيجيات مثل هذه ، يمكن للمدرسين العثور على النظام الأساسي الذي يناسب احتياجات طلابهم.
عواقب وسلبيات استخدام استراتيجيات التدريس
من عواقب وسلبيات استخدام استراتيجيات التدريس عند الطلاب او المعلمين بما في ذلك عدم الادخال الفعلي للطالب في محتوى الدرس, وبالتالي قد يفشل المعلم في جعل التعليم اعمق لان الطالب لم يستفد أي معلومة من هذه الأنشطة, قد لا يسمح بالتفكير الإبداعي للطلاب ويجبرهم على التقيد بأفكار محدده, من المفترض ان القدرات بين الطلاب ان تكون متساوية فقد تتقيد او تعجل تنفيذ الأنشطة, يقلل التفاعل الاجتماعي والتحفيز ومستويات احترام الذات.
[1]
