أين يقع نهر النيل, كثيرًا ما نسمع عن نهر النيل وأهميته الكبيرة في حياة البشرية. فهو ليس مجرد نهر عادي، بل هو أطول نهر في العالم ويمتد عبر العديد من الدول الأفريقية. يعتبر نهر النيل مصدرًا للحياة والثروة للكثير من الشعوب التي تعيش على ضفافه تابع مقال أين يقع نهر النيل على موقع حنكة.
نبذة عن نهر النيل وأهميته
نهر النيل يمتد على مسافة تزيد عن 6,650 كيلومترًا، ويجتاز عشر دول أفريقية. يبدأ مساره من بحيرة فيكتوريا في أوغندا وتنزانيا، ثم يجتاز جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان قبل أن يصل إلى مصر ويصب في البحر الأبيض المتوسط.
أهمية نهر النيل تكمن في دوره في توفير الماء والغذاء والطاقة للملايين من السكان. يعتمد العديد من البلدان على مياه النيل للري والشرب وتوليد الكهرباء. كما يوفر النهر أيضًا فرصًا للصيد والنقل والسياحة.
بفضل نهر النيل، تزدهر الزراعة في مناطق مصر والسودان. تستخدم مياه النهر في ري الأراضي الزراعية، مما يسهم في إنتاج محاصيل زراعية غنية وتوفير فرص عمل للمزارعين.
إن نهر النيل يعد أحد أعظم آثار التاريخ المصري القديم. فقد كان يعتبر مصدرًا للحضارة المصرية القديمة، حيث كان يوفر الماء والطعام والطاقة لبناء الأهرامات والمعابده.
بإختصار، نهر النيل هو شريان حياة للشعوب التي تعيش على ضفافه. يوفر الماء والغذاء والطاقة ويسهم في تنمية الاقتصاد والثقافة في المنطقة. إنه أحد أعظم معجزات الطبيعة التي يجب الحفاظ عليها والاستفادة منها بشكل مستدام.
مصدر نهر النيل
نهر النيل هو أحد أطول الأنهار في العالم ويقع في قارة إفريقيا. يشق النهر أرض مصر من الجنوب إلى الشمال ويتفرع إلى فرعين يصبان في البحر المتوسط، وهما فرع رشيد وفرع دمياط.
المصدر الرئيسي لنهر النيل هو بحيرة فيكتوريا، التي تقع في وسط أفريقيا. يبدأ النهر الأبيض من بحيرة فيكتوريا ويتجه شمالًا عبر السودان حتى يلتقي بالنيل الأزرق في العاصمة السودانية، الخرطوم. يجتمع النيل الأبيض والنيل الأزرق ليشكلا نهر النيل.
كلمة “النيل” تأتي من لغة نوبية وتعني “الشرب”. تستخدم لغة النوبية حتى الآن في جنوب مصر وشمال السودان. تم توقيع اتفاقيات بين مصر ودول حوض النيل في عام 1891 لتنظيم حقوق كل دولة في النهر. تحظر هذه المعاهدات أي دولة من إقامة مشاريع أو سدود دون الحصول على الموافقة الأولى.
النيل الأزرق والنيل الأبيض
نهر النيل هو أحد أكبر الأنهار في العالم ويعتبر مصدراً هاماً للحياة في منطقة شمال شرق إفريقيا. يتكون نهر النيل من نهرين رئيسيين هما النيل الأزرق والنيل الأبيض.
تقاء نهري النيل الأزرق والنيل الأبيض
تلتقي مياه نهر النيل الأزرق والنيل الأبيض في مدينة الخرطوم في السودان. يعتبر هذا المكان نقطة تلاقٍ مهمة حيث يجتمعان لتشكيل نهر النيل. يبدأ نهر النيل الأزرق من بحيرة تانا في إثيوبيا، بينما يبدأ نهر النيل الأبيض من بحيرة فيكتوريا في شرق إفريقيا.
تلعب هذه المنطقة دورًا حاسمًا في تشكيل تدفق مياه نهر النيل، حيث يتم استيعاب مياه النيل الأزرق من الجنوب ومياه النيل الأبيض من الشمال. يتجمعان في الخرطوم ليكونان نهر النيل، ويستمر في تدفقه عبر مصر والسودان وصولًا إلى البحر الأبيض المتوسط.
تلك هي المعلومات الأساسية حول تقاء نهري النيل الأزرق والنيل الأبيض في مدينة الخرطوم. إن نهر النيل يلعب دورًا حاسمًا في حياة الملايين من الأشخاص في المنطقة، وهو رمز للحضارة والثقافة في هذه المنطقة من العالم.
أهمية نهر النيل في مصر
بالنسبة لمصر، يعتبر نهر النيل من أهم الموارد المائية والحضارية. يعتبر النيل الأبيض والنيل الأزرق مصدرًا رئيسيًا للمياه في مصر، حيث يعتمد البلد على هذا النهر للحصول على حوالي 97% من مياه الري والشرب. يقدم نهر النيل فوائد عديدة لمصر، بما في ذلك:
- زراعة الأراضي: يوفر نهر النيل المياه اللازمة للزراعة في مصر. تعتبر أجزاء من أراضي النيل أكثر خصوبة وإنتاجية، مما يساعد على توفير المحاصيل الغذائية للسكان.
- التجارة والنقل: يعتبر نهر النيل طريقًا مائيًا رئيسيًا للتجارة والنقل في مصر. يستخدم لنقل البضائع والسلع من مدينة إلى أخرى، مما يسهل حركة التجارة وتوزيع الموارد.
- السياحة: يعتبر النيل مصدر جذب سياحي رئيسي في مصر. يتم تنظيم رحلات النيل للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة وزيارة المعابده والآثار التاريخية على طول ضفاف النهر.
باختصار، يعتبر نهر النيل ركيزة أساسية في حضارة مصر واقتصادها. يوفر الماء اللازم للحياة والزراعة، ويسهل التجارة والنقل، ويجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
أثيوبيا والنيل
منذ بداية تدفق نهر النيل، كانت الأمطار التي تهطل على أثيوبيا تشكل الجزء الأكبر من مياهه. وتحديدًا، تشكل أكثر من 80 في المئة من مياه النيل. تتساقط هذه الأمطار في أثيوبيا بين شهري يوليو وسبتمبر من كل عام بكميات هائلة، مما يجعل الطرق في البلاد تحول إلى مستنقعات لا يمكن تجاوزها.
هذه الأمطار الغزيرة تؤدي إلى تكوين بحيرات صغيرة في هضبة أمهارا الإثيوبية، مما يجعل نهر النيل الأزرق يتحول من جدول صغير إلى نهر جبار. بالإضافة إلى ذلك، يندمج نهر النيل الأزرق مع نهر النيل الأبيض في الخرطوم بالسودان لتشكيل نهر النيل.
تأثير أثيوبيا على تدفق نهر النيل يعني أن أي تغير في كمية المياه التي تتدفق من أثيوبيا قد يؤثر على تدفق النهر بشكل عام. وهذا يعني أن أثيوبيا لها دور مهم في تأمين مياه النيل والحفاظ على استدامتها للدول المشتركة في حوض النيل.
الدول التي يمر بها نهر النيل بعد مصر وأثيوبيا
نهر النيل هو أحد أطول الأنهار في العالم ويمتد عبر عدة دول في شمال شرق أفريقيا. بعد أن يمر من مصر وأثيوبيا، يتجه نهر النيل إلى دول أخرى تشكل جزءًا من حوض النيل. هذه الدول هي:
- السودان: يعتبر السودان المكان الذي يلتقي فيه نهر النيل الأبيض والنيل الأزرق لتشكل نهر النيل الكبير. يمتد نهر النيل عبر معظم أجزاء السودان، ويوفر الماء للزراعة والشرب والطاقة.
- جنوب السودان: يمتد نهر النيل أيضًا عبر جنوب السودان، حيث يلعب دورًا هامًا في حياة سكان المنطقة. يستخدم سكان جنوب السودان مياه النيل للري والصيد والنقل.
- الجمهورية الديمقراطية للكونغو: يعبر نهر النيل جزءًا من الحدود بين السودان والكونغو الديمقراطية. يعتبر نهر النيل مصدرًا هامًا للمياه في المنطقة ويسهم في توفير المياه للسكان والحياة البرية.
بالإضافة إلى ذلك، يمتد نهر النيل أيضًا عبر بوروندي ورواندا وأوغندا وتنزانيا. يلعب نهر النيل دورًا حيويًا في حياة سكان هذه الدول، حيث يوفر الماء والمصادر الطبيعية الأخرى التي تعتمد عليها المجتمعات المحلية.
الحضارات القديمة على ضفاف النيل
نهر النيل يعتبر أحد أهم الأنهار في العالم، وله تأثير كبير على ظهور الحضارات القديمة على ضفافه. منذ آلاف السنين، استقرت حضارات مصر القديمة والهلال الخصيب على ضفاف نهر النيل، واستفادت من مياهه وطينه الغني للزراعة والحياة.
تعد مصر القديمة واحدة من أبرز الحضارات التي نشأت على ضفاف نهر النيل. استخدم المصريون قوة المياه والطمي للزراعة وبناء المدن والأهرامات المشهورة. كانوا يعتقدون أن نهر النيل هو مصدر حياتهم وكانوا يقدسونه.
كما استفادت حضارة الهلال الخصيب، التي تشمل بلاد ما بين النهرين في مجرى نهري دجلة والفرات، من مياه النهر للزراعة وتطوير المجتمعات الزراعية. كانت هذه الحضارات تعتمد بشكل كبير على مياه النهر للحصول على المحاصيل وتوفير الغذاء.
بفضل نهر النيل، تمكنت هذه الحضارات القديمة من تطور وازدهار، وأثروا في التاريخ والثقافة والتقدم العلمي. إن تأثير نهر النيل على ظهور هذه الحضارات يعكس أهمية الموارد المائية في تطور الحضارة البشرية.
الحياة المائية في نهر النيل
نهر النيل هو واحد من أكبر الأنهار في العالم ويعتبر مصدرًا حيويًا للعديد من الكائنات الحية. يحتضن النهر مجموعة متنوعة من الأسماك والزواحف والطيور والثدييات التي تعيش في مياهه وعلى ضفافه.
بالنسبة للأسماك، يضم نهر النيل أكثر من 200 نوع مختلف من الأسماك، بما في ذلك سمك البيرانا وسمك التيلابيا وسمك القرش المصري. تعتبر هذه الأسماك جزءًا هامًا من سلسلة غذائية النهر وتلعب دورًا حاسمًا في توازن النظام البيئي.
بالإضافة إلى الأسماك، يستوطن نهر النيل أيضًا مجموعة متنوعة من الزواحف مثل التمساح والسحلية المائية. تعتبر هذه الزواحف جزءًا لا يتجزأ من النظام البيئي للنهر وتسهم في توازن الحياة المائية.
أيضًا، يعتبر نهر النيل موطنًا للعديد من الطيور المائية مثل البجع والبط والنورس. تأتي هذه الطيور إلى النهر للبحث عن الغذاء والماء والموائل المناسبة.
وأخيرًا، يمكن رؤية بعض الثدييات في مناطق نهر النيل مثل الفيلة والكروكوديلات. تعتبر هذه الثدييات أيضًا جزءًا هامًا من التنوع البيولوجي في النهر.
بفضل هذا التنوع الحيوي، يعد نهر النيل مكانًا فريدًا للاستكشاف والتعرف على حياة المخلوقات المائية.
في أي دولة يوجد نهر النيل؟
نهر النيل يمر عبر عدة دول في قارة إفريقيا. ينبع النهر من بحيرة فيكتوريا التي تقع على الحدود بين كينيا وأوغندا وتنزانيا. من هناك، يجري نهر النيل عبر الأراضي التنزانية، ومن ثم يدخل كينيا وبرواندي قبل الوصول إلى السودان. يمر النيل أيضًا عبر جنوب السودان قبل أن يصل إلى مصر.
بعد الوصول إلى مصر، يتفرع النهر إلى فرعين، فرع رشيد وفرع دمياط. تصب المياه في هذين الفرعين في البحر الأبيض المتوسط.
إذا أردت استكشاف جمال وأهمية نهر النيل، يمكنك زيارة هذه الدول المذهلة والاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية الخلابة التي يجلبها هذا النهر التاريخي.
أين يصب نهر النيل في مصر؟
نهر النيل هو أحد أهم الأنهار في العالم ويعتبر شريان الحياة في القارة الأفريقية. ينبع نهر النيل من بحيرة فيكتوريا ويمر بعدد من الدول قبل أن يصب في البحر الأبيض المتوسط. ولكن أين يصب نهر النيل في مصر؟
نهر النيل يصب في البحر الأبيض المتوسط في مصر، وتشكل دلتا النيل الشهيرة وجهة نهاية النهر. تعتبر دلتا النيل منطقة طبيعية رائعة وهي موطن للعديد من الحيوانات المائية والنباتات. وتنتشر المدن والقرى على طول دلتا النيل، مع وجود ثقافة تعتمد على النهر للزراعة والصيد.
إن نهر النيل في مصر يمثل جزءًا هامًا من التاريخ والحضارة المصرية القديمة. وقد تم استغلال مياه النيل لزراعة الأراضي الزراعية وتوفير مصدر هام للمياه العذبة للسكان. لذلك، يعتبر نهر النيل من الأماكن الجميلة والمهمة في مصر.
لِذَا، فإن مَعرفة أماكن إيصاب النهر وتاريخه الطويل يُعتَبَرُ جزءًا مهمًا من فهم تلك الحضارة ونسجها التاريخي
ماذا يحدث لو جفت مياه نهر النيل؟
لو جفت مياه نهر النيل، ستكون لهذه الحالة تأثيرات كبيرة على دول حوض النيل والمناطق المتأثرة بتدفق المياه النيلية. ستتسبب هذه الظاهرة في نقص مياه الشرب والري، مما قد يؤدي إلى تدهور الحياة الزراعية والاقتصادية في المناطق المتأثرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن انخفاض تدفق المياه النيلية قد يؤثر على النظم البيئية في المنطقة، مما يؤثر على الحياة النباتية والحيوانية وتوازن النظام البيئي. بالإضافة إلى ذلك، قد تزداد حالات الجفاف ونقص الموارد المائية في الدول المعتمدة على نهر النيل، مما قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وبالتالي، يتعين على الدول المعنية اتخاذ تدابير لحماية وإدارة الموارد المائية بشكل استدامة للحفاظ على تدفق مياه نهر النيل وضمان استفادة الجميع منها.
كم مرة جف فيها نهر النيل؟
تعرض نهر النيل لحالات جفاف عديدة على مر العصور. من القديمة إلى الحديثة، شهد النهر أوقاتًا عصيبة حيث توقف جريانه وتجفت مياهه. يشير التاريخ إلى وقوع سبع مرات رئيسية لجفاف النيل على مدار الآلاف من السنين. واحدة من أبرز تلك الفترات كانت في عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله في القرن العاشر، حيث توقف النهر عن الجريان لعدة سنوات. وفي الألف الثامن قبل الميلاد، توقف النيل عن الفيضان لمدة سبع سنوات، مما تسبب في أزمة حادة في مصر القديمة. هذه الحوادث التاريخية تذكرنا بأن مصر لا يمكن أن تستمر دون نهر النيل، وأن هذا المصدر الحيوي يعد من أهم
أين يقع نهر النيل في مصر
في مصر، يعتبر نهر النيل عنصرًا حيويًا وأساسيًا في تاريخ البلاد وحضارتها. يقع نهر النيل في شمال شرق قارة أفريقيا ويمتد عبر عدة دول، بما في ذلك مصر. يعتبر جزءًا هامًا من الثقافة والاقتصاد والثروة المائية لمصر.
نهر النيل في مصر يمكن أن ينقسم إلى جزئين رئيسيين: النيل الأبيض والنيل الأزرق. يجتمعان في خريف زمنية في السودان ويتدفقان باتجاه مصر. النيل يمتد عبر البلاد بطول نحو 6695 كيلومترًا، ومن المعروف بأنه أطول نهر في العالم.
في مصر، يعتبر جزءًا من النيل من العوامل المحورية في الحياة اليومية للمصريين. يستخدم للسقي والشحن وتوليد الكهرباء. بخلاف ذلك، يعتبر النيل أيضًا مزارًا سياحيًا هامًا في مصر، حيث يستمتع الزوار بتجربة ركوب الزوارق والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والمعالم السياحية التي تطل على ضفاف النهر.
باختصار، موقع نهر النيل في مصر له أهمية استراتيجية وتاريخية كبيرة، ويعتبر رمزًا لمصر وحضارتها العريقة.
من أين ينبع نهر النيل وأين يصب
نهر النيل، أحد أطول الأنهار في العالم، ينبع من بحيرة فيكتوريا في قلب أفريقيا. تُعد بحيرة فيكتوريا المنبع الرئيسي لنهر النيل، حيث يصب فيها المياه من الأنهار والينابيع الأخرى. ينبع النهر الأبيض من بحيرة فيكتوريا ويتجه شمالًا عبر السودان ومصر ليصب في البحر الأبيض المتوسط. وهناك روافد أخرى رئيسية لنهر النيل مثل النيل الأزرق الذي ينبع من بحيرة تانا في إثيوبيا وينضم إلى النهر الأبيض في السودان. تحظى دول حوض النيل بأهمية استراتيجية كبيرة حيث يمر النهر عبر البلدان التسعة في المنطقة ويمثل مصدرًا مهمًا للمياه والزراعة والطاقة الهيدروكربونية.
منبع نهر النيل
منذ القِدم تعددت الفرضيات حول مصدر نهر النيل. قد اعتقد القدماء المصريون أن نهر النيل ينبع من جبلين كبيرين يحتويان على ينابيع دائمة. وعلى مر الزمن، تم اكتشاف أن نهر النيل ينبع في جزء علوي من شمال شرقي قارة أفريقيا. ينشأ نهر النيل من بحيرات الهضبة في مناطق وتشكيلات غربي أوغندا وجنوبي السودان وشمال رواندا وتنزانيا.
وحسب بعض الأبحاث، يعتبر نهر النيل أطول نهر في العالم بطول يصل إلى حوالي 6650 كيلومترًا. يُمتد نهر النيل عبر منطقة الدائرة الاستوائية ويقطع 11 دولة في أفريقيا. وتشير الدراسات إلى أهمية نهر النيل بالنسبة لمصر والسودان، حيث يُعتمد عليه لمياه الري والشرب بشكل أساسي. كما يتلقى النهر المياه من العديد من الأنهار الرئيسية، مثل النيل الأزرق والنيل الأبيض.
أين يقع نهر النيل في السودان
نهر النيل هو أحد أكبر الأنهار في العالم ويعتبر رمزًا للازدهار والحياة في منطقة شمال أفريقيا. يبدأ نهر النيل في بحيرة فيكتوريا في شرق أفريقيا ويمتد عبر القارة لينتهي في البحر الأبيض المتوسط. وبينما يمر النهر عبر العديد من الدول، فإن جزءًا كبيرًا منه يمر عبر السودان.
يتقاطع نهر النيل في السودان مع نهر النيل الأزرق القادم من إثيوبيا، ويشكلان معًا نهر النيل الذي يشتهر بهذه المنطقة. يمتد نهر النيل في السودان على مسافة تقارب الـ 1,400 كيلومتر، ويوفر المياه الغنية والري بالإضافة إلى توفير فرص للصيد والنقل. يعتبر نهر النيل مصدرًا رئيسيًا للمياه العذبة في السودان، ويسهم في توفير الحياة والازدهار للمجتمعات المحلية.
يعتبر نهر النيل في السودان واحدًا من أماكن الجذب السياحي المهمة في البلاد، حيث يوفر إمكانية القيام بالرحلات بالقوارب والاستمتاع بالمناظر الخلابة للنهر والمناظر الطبيعية الرائعة التي تحيط به. إذا كنت تزور السودان، فإن نهر النيل يعتبر وجهة تستحق الزيارة وتساهم في خلق ذكريات جميلة وممتعة.
معلومات عن نهر النيل
نهر النيل هو نهر تاريخي يقع في الشمال الشرقي للقارة الأفريقية. يمتد عبر تسع دول ويعتبر أطول نهر في العالم، بمعية نهر الأمازون. يبلغ طول نهر النيل حوالي 6650 كم وتغطي مياهه اثنى عشر دولة. يتدفق النهر الأزرق والنهر الأبيض معاً في مدينة الخرطوم في السودان، ثم يتدفق شمالاً عبر مصر، حتى يصب في البحر الأبيض المتوسط.
نهر النيل يعد المصدر الرئيسي للمياه في مصر والسودان، ويعتمدون على مياهه للري والشرب. يتمتع النهر بأهمية كبيرة بسبب الثروة المائية التي يوفرها، ويمر بمدن مهمة مثل القاهرة في مصر. كما يحتوي على روافد رئيسية مثل النيل الأبيض والنيل الأزرق.
نهر النيل يحمل التاريخ والثقافة الغنية للمنطقة، ويعتبر موردًا حيويًا للحياة النباتية والحيوانية في المنطقة المحيطة. يعتبر رئة الحضارة المصرية القديمة وله دور هام في تطور المجتمعات والحضارات على طول تاريخه العريق.
منبع نهر النيل في إثيوبيا
نهر النيل هو أحد أكبر الأنهار في العالم، وتبدأ منابعه في إثيوبيا. تتواجد هذه المنابع في منطقة الأرض العالية في ظهور البحيرات، وتحديدا في بحيرات فيكتوريا وألبرت واد وارت. تقع هذه المنابع ضمن الدائرة الاستوائية التي تتسم بالأمطار الغزيرة طوال العام.
منبع نهر النيل في إثيوبيا هو نهر النيل الأزرق، المعروف باسم “عابباي” في إثيوبيا. ينبع هذا النهر من المناطق الشمالية للمرتفعات الإثيوبية في شرق القارة الإفريقية. يجري النهر لمسافة تقدر بـ1450 كيلومترًا (أو 900 ميل تقريبًا) في إثيوبيا قبل أن يلتقي بنهر النيل الأبيض في السودان ليشكلا معًا النيل الرئيسي.
تشكل هذه المنابع مصدرًا مهمًا لمياه النيل، حيث توفر ما يصل إلى 80-85٪ من مياهه خلال موسم الأمطار. ولكن خلال فصل الصيف، تكون مياهه ضعيفة أو ربما تكون الأنهار جافة تقريبًا في بعض الأيام من العام.
خريطة نهر النيل من المنبع إلى المصب
نهر النيل هو واحد من أطول الأنهار في العالم ويقع في شمال شرق أفريقيا. يتكون النهر من نهرين رئيسيين: نهر النيل الأبيض ونهر النيل الأزرق. يُعتقد أن مصدر نهر النيل الأزرق هو بحيرة تانا في إثيوبيا، في حين أن النهر الأبيض يأتي من بحيرة فيكتوريا في تنزانيا. يلتقي النهرين في السودان، حيث يتدفقان معًا باتجاه الشمال عبر مصر وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط في الدلتا المصرية.
نهر النيل يعتبر مصدرًا هامًا للحياة في المنطقة، حيث يوفر المياه العذبة للشرب والري للمزارع ودعمًا للنظام البيئي المتنوع في المناطق المحيطة به. يمر النهر عبر العديد من الدول بما في ذلك إثيوبيا والسودان ومصر، وهو جزءًا هامًا من الثراء الثقافي والتاريخي في المنطقة. يمكن العثور على العديد من المعابده والآثار القديمة المترابطة بشكل وثيق مع نهر النيل.
خريطة نهر النيل من المنبع إلى المصب توضح طريقة تدفق النهر والمدن والمناطق الرئيسية التي يمر بها. إن فهم الخريطة يساعد على توضيح مسار النهر وأهميته الجغرافية والاقتصادية.
أين يقع نهر النيل في أي دولة
نهر النيل يعبر عدة دول في القارة الأفريقية، ويعد أطول نهر في العالم. يمتد نهر النيل عبر إثيوبيا والسودان وجنوب السودان وأوغندا ورواندا وبوروندي والكونغو الديمقراطية وتنزانيا وكينيا، قبل أن يصل إلى مصر حيث ينتهي في البحر الأبيض المتوسط. بحيرة فيكتوريا تعد المصدر الرسمي لنهر النيل، وتقع على الحدود بين كينيا وأوغندا وتنزانيا. إذا كنت تبحث عن نهر النيل، فإنه يمكنك العثور عليه في هذه الدول المذكورة والتمتع بجماله وأهميته التاريخية والثقافية.
