أنواع المومياء, في عالم الآثار والتاريخ، تعتبر المومياء من أهم الاكتشافات التي أثارت اهتمام العديد من الباحثين والمؤرخين. تابع مقال أنواع المومياء على موقع حنكة فما هي المومياء بالضبط وما هي أهميتها؟ دعنا نكتشف ذلك.
معنى المومياء وأهميتها في التاريخ
المومياء هي عبارة عن جثة تم حفظها من التحلل بواسطة عملية التحنيط. يُعتقد أن الفراعنة المصريين هم الأوائل الذين قاموا بتحنيط الجثث كطريقة للحفاظ على الروح وضمان الحياة بعد الموت.
تمتلك المومياء أهمية تاريخية كبيرة. فإلى جانب أنها تُمكننا من دراسة حضارة الفراعنة وعاداتهم وتقاليدهم، فإنها تكشف أيضًا عن الطرق القديمة للتحنيط وعمليات الدفن. علاوة على ذلك، فإن المومياء تحتوي على تفاصيل مهمة عن حالة الصحة والعمر وحتى قوة الشخص المتوفى. كما أن الدراسات الحديثة تستخدم التكنولوجيا لفحص المومياء والكشف عن أسرار جديدة حول تاريخنا القديم.
باختصار، يُعتبر الحفاظ على المومياوات ودراستها أمرًا أساسيًا في توثيق تاريخ الإنسانية وفهمنا للثقافات القديمة.
أنواع المومياوات البشرية
تشير المومياوات البشرية إلى الجثث المحنطة للبشر. هناك عدة أنواع مختلفة من المومياوات البشرية التي يمكن العثور عليها في مختلف المناطق والثقافات حول العالم.
- المومياوات الطبيعية: تحدث هذه المومياوات عندما يتم تجفيف الجثمان بشكل طبيعي بسبب التربة الجافة أو الظروف البيئية الجافة. قد يتمتع هذا النوع من المومياوات بحالة جيدة نسبيًا نظرًا للحفاظ على الرطوبة المنخفضة.
- المومياوات المصنعة: تحدث هذه المومياوات عندما يتم تطبيق عملية تحنيط على الجثة. قد يشمل العملية استخدام المواد الكيميائية والتقنيات المتقدمة للحفاظ على الجثمان ومنع تحلله.
المومياوات البشرية وعملية التحنيط
عملية التحنيط هي عملية تستخدم للحفاظ على الجثث ومنع تحللها. قد تشمل هذه العملية الخطوات التالية:
- تنظيف الجثة: يتم إزالة الأوساخ والبكتيريا من الجثة باستخدام المواد المضادة للبكتيريا والأدوات الخاصة.
- إزالة الأعضاء الداخلية: يتم إزالة الأعضاء الداخلية المتعفنة أو المتضررة بالمواد الحافظة.
- تحشيد الجثة: يتم ملء التجاويف الداخلية للجثة بالمواد المحافظة مثل الراتنج أو الصمغ.
- التجفيف: يتم تجفيف الجثة بدقة لمنع تحللها.
- التغليف: يتم وضع الجثة في غلاف حماية مثل الكفن أو التابوت للحفاظ عليها.
أنواع المومياء
يعود تاريخ المومياء إلى العصور القديمة وهي عبارة عن جسد يتم الحفاظ عليه بشكل طبيعي أو صناعي. توجد أنواع مختلفة من المومياء وتتنوع بحسب الثقافات والتقنيات المستخدمة.
المومياوات الملكية: تعود هذه المومياوات إلى الأسر الملكية في مصر القديمة، حيث تم وضعها في أهرامات لتحظى بالحماية وتخلد ذكرى الملوك والملكات.
المومياوات الطبيعية: تشمل هذه المومياوات الجثث التي تم العثور عليها في طبيعتها، حيث كانت تتعرض لعملية التجفيف الطبيعية دون أي تدخل صناعي.
المومياوات الاصطناعية: تم إعداد هذه المومياوات بواسطة البشر عن طريق استخدام التقنيات الحديثة لمعالجة الجثث وحفظها، مثل تجفيف الجسد واستخدام المواد المحافظة.
المومياوات الحيوانية: تعود هذه المومياوات إلى الحيوانات، حيث تم تجفيف جثثها والحفاظ عليها لأغراض تاريخية أو دينية.
باختصار، المومياوات هي شاهد تاريخي على الثقافات القديمة وتوفر فهمًا أعمق للحضارات القديمة ومعتقداتها.
المومياء الطبيعية
المومياء الطبيعية هي نوع من المومياوات التي تشكلت بطريقة طبيعية دون تدخل بشري. تتكون هذه المومياوات عادةً عندما يتم تجفيف جثة الكائن الحي بشكل طبيعي بفعل الجفاف والحرارة وغيرها من العوامل البيئية. يتم العثور على المومياء الطبيعية في الأماكن التي توجد فيها ظروف مثالية للحفاظ على الجثة، مثل المناطق الجافة والبراري الباردة.
تعتبر المومياء الطبيعية مصدرًا هامًا للمعلومات التاريخية والعلمية. فتحفظ الجثة تفاصيل مهمة حول قوام وتشريح الكائن الحي، وتوفر معلومات قيمة عن الحضارات القديمة وأنماط الحياة التي عاشوا بها.
من أشهر المومياوات الطبيعية في العالم هي مومياء أوتزي الشهيرة التي عثر عليها في جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية. تعود تلك المومياء إلى حقبة قديمة وتعتبر مصدرًا هامًا لفهم حضارة المايا وثقافتهم.
هكذا، تلعب المومياء الطبيعية دورًا مهمًا في توثيق التاريخ وإثراء المعرفة البشرية بالحضارات القديمة.
مومياء بشرية
مومياء بشرية هي نوع من المومياوات التي تمثل جثة إنسان. تم إنشاء المومياوات البشرية في العديد من الثقافات القديمة حول العالم، معظمها تم اكتشافها في مناطق مثل مصر القديمة وأمريكا الوسطى. تم استخدام تقنيات مختلفة لحفظ الجثث البشرية وتحويلها إلى مومياء، بما في ذلك التجفيف والتطعيم والتقذير والتدخين.
تستخدم المومياوات البشرية كمصدر للمعلومات الثقافية والتاريخية عن الحضارات القديمة. توفر هذه الجثث المحنكة نظرة فريدة إلى العادات والتقاليد والتقنيات الطبية التي كانت تستخدم في تلك العصور. كما تساعد في فهم العمر والحالة الصحية وغيرها من المعلومات الشخصية عن الأفراد الذين تم تحنيكهم.
بفضل المومياوات البشرية، نستطيع اليوم استكشاف واكتشاف الحضارات القديمة بشكل أعمق وأفضل، والتعرف على حياة الناس الذين عاشوا في تلك الفترات الزمنية. تظل المومياوات البشرية طريقة قيمة للحفاظ على التاريخ والثقافة والهوية الإنسانية.
مومياء الطفلة روزاليا
مومياء الطفلة روزاليا هي واحدة من المومياوات الأكثر شهرة في العالم. تم اكتشافها في عام 1994 في قرية بلكيا بجبال الألب الإيطالية، وهي تعود إلى العصور القديمة. تم اكتشاف جثمان الطفلة روزاليا في فكرة بأجزاء من جسدها الداخلي والخارجي محفوظة بشكل مذهل.
تعد مومياء الطفلة روزاليا مصدرًا قيمًا للمعلومات حول الثقافة والحياة في تلك الفترة الزمنية. قدمت هذه المومياء نظرة فريدة على العادات والتقاليد الذين يعيشون في ذلك الوقت. كما ساهمت في فهم أكثر عمقًا للتكنولوجيا القديمة المستخدمة في عملية تحنيط الجثث.
من المثير للاهتمام معرفة أن مومياء الطفلة روزاليا تمتلك ملامح وجهها الأصلية وجسدها بشكل تقريبي، وهذا يمنحنا صورة حقيقية لملامح الناس في تلك الفترة الزمنية.
باختصار، تعتبر مومياء الطفلة روزاليا تحفة فريدة وثروة حضارية تعرض لنا كيف كانت الحياة في الماضي.
مومياء الطفل ديتمولد
مومياء الطفل ديتمولد هي واحدة من أنواع المومياء التي تعود إلى العصور القديمة. تم اكتشاف هذه المومياء في مصر القديمة وتم تحنيط جثة الطفل ديتمولد على نحو مذهل.
تعد مومياء الطفل ديتمولد فريدة ومثيرة للاهتمام لعدة أسباب. أولاً، فإنها تكشف لنا الكثير عن ممارسات الدفن والتحنيط في العصور القديمة. ثانيًا، توفر لنا الفرصة لفهم الثقافة والعادات والتقاليد القديمة.
المومياء توجد في حالة جيدة ومحفوظة بشكل جيد، مما يسمح للعلماء بفحصها ودراسة تفاصيل جسدها ومحتوياتها. من خلال دراسة مومياء الطفل ديتمولد، يمكن للعلماء الكشف عن الأمراض والحالات الصحية التي أصابتها وتوفير فهم أعمق لحياة الأطفال في تلك الفترة.
باختصار، مومياء الطفل ديتمولد ترمز لثروة المعرفة التي يمكن استخلاصها من تحنيط الجثث القديمة. إنها تساعدنا على فهم تاريخنا وتطور الحضارة البشرية في العالم القديم.
مومياء تولند مان
مومياء تولند مان هي إحدى أنواع المومياء المشهورة في التاريخ. يُعتقد أن هذه المومياء تعود إلى العصور القديمة في مصر. تُعتبر تولند مان إحدى المومياء الأكثر استثنائية والغامضة في العالم بسبب دلائل الحياة الثقيلة التي تم اكتشافها على جسدها.
تم اكتشاف تولند مان في عام 1891م وهي تحتفظ بالكثير من المعلومات القيمة عن حضارة الفراعنة ونمط حياتهم. وعبر تحليل الرنين المغناطيسي ، تبين أن جسمها تم التعرف على مشاكل صحية مثل أمراض القلب ومشاكل في الجهاز التنفسي.
تُعد تولند مان مثالاً حياً على كيف يمكن للمومياء أن تعيد إلينا معلومات قيمة حول الحضارات القديمة. إن الاحترام والاهتمام بتلك البقايا البشرية تساهم في فهمنا للتاريخ القديم وتعزز معرفتنا بالعالم الماضي.
ما هو سر المومياء؟
تعتبر المومياء من أهم الاكتشافات في التاريخ. فهي تمثل جزءًا هامًا من ثقافة الحضارة المصرية القديمة وتحظى بشهرة واسعة في العالم. فعلى الرغم من أن المومياء تُعرف بشكل عام على أنها جسد محنط، إلا أن هناك العديد من أنواع المومياء التي تختلف في طريقة صنعها وغرضها.
تتكون المومياء العادية من جسد محنط يتم وضعه في تابوت خشبي. وتُستخدم عملية التحنيط للحفاظ على جسم الميت من التدهور. ومن المعروف أن المصريين القدماء كانوا يثقون بحياة بعد الموت، ولذلك كانوا يحنطون الأموات بعناية فائقة.
ثم هناك المومياوات الملونة، وهي نوع خاص من المومياوات حيث يتم رسم صورة الشخص الميت على الكفن الموميائي. وتعتبر هذه المومياوات تحفًا فنية قيمة.
بالإضافة إلى ذلك، توجد المومياوات الملكية التي تحتوي على جثامين ملوك وملكات مصر القديمة. تتميز هذه المومياوات بالفخامة والرفاهية وتمتاز بالزينة الثمينة والمجوهرات.
إن سر المومياء يكمن في قدرة الحضارة المصرية القديمة على الحفاظ على الموتى وإعطائهم راحةً وسعادة في الحياة الأبدية. تمثل المومياوات رمزًا قويًا لعظمة الحضارة المصرية وشغفها بالحياة الأخرى.
أنواع المومياء
قد تكون قد سمعت عن المومياوات في الأفلام أو الكتب التاريخية، ولكن هل تعرف فعلاً ما هي أنواع المومياء؟ تعتبر المومياوات مثيرة للاهتمام ومهمة جداً في فهم تاريخ البشرية وثقافاتها المختلفة. فلنلقِ نظرة على بعض أنواع المومياء.
المومياوات الطبيعية: هذه المومياوات تكون نتيجة طبيعية للظروف الجغرافية والمناخية. على سبيل المثال، تعثر على المومياوات الطبيعية في مناطق قحفية جافة مثل الصحراء حيث توفر الجفاف والحرارة الجافة بيئة مثالية للحفاظ على الرفات.
المومياوات الثقافية: تتكون هذه المومياوات من خلال عملية اصطناعية تتضمن تطبيق إجراءات معينة لتحنيط الجثث. يطبق هذا النوع من المومياوات بشكل خاص في الثقافات التي تعتمد على التحنيط والمعتقد بالحياة بعد الموت.
المومياوات الحديثة: هذا النوع من المومياوات هو نتيجة للتكنولوجيا الحديثة والإجراءات الطبية. يتم استخدام تقنيات متقدمة للحفاظ على الرفات والتعرف على إصابات أو أمراض محتملة.
هذه هي بعض أنواع المومياء التي قد تجدها في العالم. تذكر أن المومياوات ليست مجرد جثث محنطة، بل هي نوافذ لعالم الماضي وتاريخ البشرية.
من اين تستخرج المومياء؟
تعتبر المومياء من أكثر الاكتشافات الفريدة والمثيرة في مجال علم الآثار. إنها نتيجة لعملية تحنيط ومحافظة الجثث التي قام بها القدماء المصريون. تم استخراج المومياء من مصر، حيث تم العثور على آلاف المومياوات في عدة مواقع مختلفة في البلاد.
من أشهر المواقع التي استخرجت منها المومياوات هي وادي الملوك ووادي الملكات في طيبة والأهرامات في الجيزة. تعتبر هذه المناطق مقابر لفراعنة مصر القديمة وتحتوي على تحف فريدة من نوعها مثل الملابس والوحوش المحنطة والمجوهرات.
علاوة على ذلك، تم استخراج المومياوات من المناظر الطبيعية الأخرى مثل البحر الأحمر والأهرامات الصغيرة في سقارة. كانت هذه المواقع موطنًا لمقابر مهمة للمصريين القدماء وقد تم اكتشاف العديد من المومياوات فيها.
باختصار، فإن المومياوات تستخرج من مصر وتتواجد في مواقع متعددة حول البلاد. تعتبر هذه المواقع جواهر ثقافية تكشف لنا الكثير عن تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
كيف تتكون المومياء؟
عندما نتحدث عن المومياء، نتصور عادة الجثث المحنطة للفراعنة في مصر القديمة. ولكن هل تساءلت يومًا كيف يتم تشكيل هذه المومياء؟
عملية تشكيل المومياء تشمل عدة خطوات معقدة. أولاً، يتم أخذ جسم الفرد المتوفى وإزالة الأعضاء الداخلية، تاركة القلب في مكانه. ثم يتم تجفيف الجسم باستخدام المواد المحفزة مثل الملح. بعد ذلك، يلف الجسم بالشرائط المحكمة للحفاظ على شكله.
بعد ذلك، يتم وضع الجسم في تابوت خشبي مزخرف ووضعه في غرفة المومياء. عادة ما يتم إضافة أغطية وزخارف ذهبية تزين التابوت لتكون ذكرى جميلة للفرد المتوفى.
هذه هي الطريقة التي يتم بها تشكيل المومياء. إنه عمل معقد يتطلب مهارات خاصة للحفاظ على الجسم وإبقائه محنطًا لمئات السنين. المومياوات تعتبر شاهدة تاريخية على حضارة مصر القديمة وتساعدنا في فهم طريقة حياة الشعب المصري في تلك الفترة الزمنية البعيدة.
مظاهر مشتركة للتحنيط الطبيعي والبشري
بغض النظر عن نوع التحنيط، يتمتع التحنيط الطبيعي والتحنيط البشري ببعض المظاهر المشتركة. يهدف كلاهما إلى الحفاظ على جسد الميت وتأخير تحلله الطبيعي وفساده. هناك عدة مظاهر مشتركة يمكن ملاحظتها في عملية التحنيط سواء كانت طبيعية أو بشرية.
أولًا، يتم إزالة أجزاء من الجسد التي يمكن أن تتعفن وتتحلل بسرعة، مثل الأمعاء والأعضاء الداخلية الأخرى. تتم هذه العملية بعناية كبيرة لتحقيق التحنيط الناجح.
ثانيًا، يتم استخدام مواد كيميائية خاصة للمحافظة على الجسم ومنع تحلله. هذه المواد الكيميائية تقوم بقتل البكتيريا والميكروبات التي تسبب التحلل.
ثالثًا، يتم استخدام تقنيات خاصة لتجفيف الجسد وإزالة الرطوبة منه. يتم ذلك عبر استخدام مواد امتصاصية وتعريض الجسم للهواء الجاف.
هذه المظاهر المشتركة بين التحنيط الطبيعي والبشري تعزز فهمنا لكيفية حماية والحفاظ على الأجساد بعد الوفاة.
ما المقصود بالمومياء
المومياء هي جثة محنطة لإنسان أو حيوان، تم الحفاظ عليها من التحلل وتفسد بواسطة عملية تسمى التحنيط. يهدف التحنيط إلى الحفاظ على الجسم لفترة طويلة من الزمن، وذلك بإزالة الرطوبة والمواد العضوية وإعطاء المومياء المظهر الحيوي.
تعود أقدم المومياوات المكتشفة إلى العصور القديمة في مصر القديمة، حيث تم تطبيق عملية التحنيط على جثث الملوك والملكات وشخصيات هامة أخرى في المجتمع.
تعد المومياوات مصدرًا هامًا للمعلومات التاريخية والثقافية، حيث توفر تفاصيل عن العادات والتقاليد والتكنولوجيا والحالة الصحية للشخص المدفون. كما توفر المومياوات فرصة لفهم أساليب التحنيط والمعتقدات الدينية في تلك الحقبة الزمنية.
إن وجود المومياوات يشكل نوعًا من الثروة الثقافية والتاريخية، وتتم الاحتفاظ بها في المتاحف والمعارض لتخزين المعرفة والتعليم للأجيال القادمة.
أبرز وأشهر المومياوات التي تم العثور عليها
لقد تم العثور على العديد من المومياوات الشهيرة في مصر القديمة، وقد استمر الاهتمام بها ودراسة ثقافة المصريين القدماء. إليك بعض أبرز المومياوات التي تم العثور عليها:
- مومياء توت عنخ آمون: تعتبر مومياء توت عنخ آمون واحدة من أشهر المومياوات وأهمها في العالم. تم العثور عليها في وادي الملوك بالقرب من مدينة الأقصر، وهي تضم مقتنيات ثمينة وترمز إلى قوة وثراء الفراعنة.
- مومياء رمسيس الثاني: عثر على مومياء رمسيس الثاني، وهو أحد أعظم الفراعنة في التاريخ المصري. تتميز مومياء رمسيس الثاني بتفاصيلها الدقيقة والمحافظة على جسدها بشكل مذهل.
- مومياء الملكة نفرتاري: تعتبر مومياء الملكة نفرتاري من أشهر مومياوات الملوك في العالم. تم العثور عليها في مقبرة وادي الملوك، وكانت تحمل تلميحات عن حياة الملكة وثقافتها.
- مومياء حتشبسوت: عثر على مومياء حتشبسوت، الملكة الفرعونية الشابة والجميلة، في مقبرة شابتين الجانبية. وتعتبر مومياء حتشبسوت إحدى المومياوات الأكثر جمالًا بسبب حفاظها على ملامحها وتفاصيلها الأصلية.
تلك هي بعض من أبرز وأشهر المومياوات التي تم العثور عليها في مصر القديمة. تمثل هذه المومياوات ليس فقط إرثًا ثقافيًا عظيمًا، بل تسلط الضوء أيضًا على علوم التحنيط والطب في العصور القديمة.
مومياء اوتزي رجل الثلج
تعد مومياء اوتزي رجل الثلج إحدى أشهر المومياء المعروفة في العالم. تم اكتشافها في جبال الألب الإيطالية في عام 1991 وهي عبارة عن جثة إنسان محنطة تعود إلى العصور الحجرية. يُعتقد أن اوتزي توفي في حوالي 5300 قبل الميلاد.
تتميز مومياء اوتزي بالعديد من الاكتشافات الهامة التي تم الحصول عليها من خلال دراستها. فقد تم العثور على معدات صيد وأدوات حجرية وملابس وأحذية وحتى أسلحة معه، مما يعطينا نظرة فريدة على حياة الإنسان في تلك الحقبة الزمنية.
من ضمن الاكتشافات الأخرى المثيرة التي تم العثور عليها هو وجود آثار لجروح قاتلة على جسد اوتزي، مما يشير إلى أنه قد تعرض لاعتداء عنيف ولقي حتفه.
إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن هذه المومياء المذهلة، فإن دراسة حياة مومياء اوتزي رجل الثلج تعد فرصة رائعة للكشف عن حضارات سابقة وتاريخنا الإنساني.
أسماء أبرز المومياوات المصرية الملكية
عندما نتحدث عن المومياوات المصرية الملكية ، هناك بعض الأسماء التي تبرز بوضوح. تم اكتشاف هذه المومياوات في مصر القديمة وتحظى بشهرة عالمية. إليك بعض أبرزها:
- مومياء توت عنخ آمون: وهي واحدة من أشهر المومياوات وأكثرها رواجاً. تم اكتشافها في وادي الملوك وتضم العديد من الكنوز والأغراض الثمينة.
- مومياء رمسيس الثاني: الفرعون الذي حكم في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. تم اكتشاف مومياوته في معبد الأقصر.
- مومياء الملكة نفرتاري: زوجة الفرعون سنوسرت الأول ووالدة الفرعون خوفو. تم اكتشاف مومياوتها في هضبة الجيزة.
- مومياء الملكة حتشبسوت: كانت أول ملكة تحكم مصر بمفردها في التاريخ. تم اكتشاف مومياوتها في وادي الملوك.
تلك هي بعض الأمثلة على المومياوات الملكية المشهورة في مصر القديمة. تعد هذه المومياوات تحفًا ثمينة توفر لنا نظرة فريدة إلى حضارة الفراعنة.
أنواع المومياء حسب النشأة
تُعتبر المومياء من أعظم الآثار القديمة التي تخبرنا عن تاريخ الإنسانية. ومع مرور القرون، ظهرت أنواع مختلفة من المومياء، كلٌ منها تتميز بأصولها وطرق التحنيط المستخدمة فيها. سنتعرف في هذا المقال على أنواع المومياء حسب النشأة.
- المومياوات الملكية: تُعتبر هذه المومياوات من أشهر أنواع المومياء. فقد تم تحنيط ملوك وملكات مصر القديمة بهدف الحفاظ على أجسادهم للحياة الآخرة.
- المومياوات الطبيعية: تتكون هذه المومياوات من الجسم بعد أن يتعرض لعملية التحميص والتجفيف الطبيعية في الرمال ودون استخدام المواد الكيميائية.
- المومياوات الصناعية: يتم إنشاء هذا النوع من المومياوات عن طريق استخدام المواد الكيميائية والتقنيات الحديثة لتحنيط الجثث.
- المومياوات الحيوانية: تشمل هذه الفئة المومياوات التي تم تحنيطها للحيوانات، مثل القطط والكلاب وحتى الأسماك.
على الرغم من خلافاتها، فإن جميع أنواع المومياء تعكس حاجة الإنسان إلى الخلود والحفاظ على الذاكرة التاريخية. تظل المومياء رموزًا قوية للثقافات القديمة ومصدرًا للعديد من الأبحاث والدراسات المفيدة.
مظاهر مشتركة للتحنيط الطبيعي والبشري
يتميز التحنيط الطبيعي والتحنيط البشري بمجموعة من المظاهر المشتركة. الأمر الأول هو تجفيف الجثة لإزالة الماء والرطوبة من الأنسجة، وذلك بواسطة استخدام الملح والسكر أو وضعها في مواد كيميائية خاصة للتجفيف.
يتم أيضًا تطبيق مادة محافظة قوية على الجسم للحفاظ على سلامة الأنسجة والمحافظة على شكل الجسم. قد تستخدم المواد المحافظة الشمعية أو المواد الكيميائية الأخرى لهذا الغرض.
العزلة هي مظهر آخر مشترك بين التحنيط الطبيعي والتحنيط البشري. يتم تغطية الجسم بأغطية أو طبقات من المواد العازلة مثل القطن أو القش للحماية من التأثيرات الخارجية مثل الرطوبة والحشرات.
بالإضافة إلى ذلك، يتم وضع الجسم في غرفة محكمة الإغلاق أو توضع في تابوت للحفاظ على سلامته وحمايته من التلف.
هذه المظاهر المشتركة للتحنيط الطبيعي والتحنيط البشري تعكس الرغبة في الحفاظ على جمال وتكامل الجسم بعد الموت، وتعطي فرصة للعائلة والأحباء لتوديع الميت بشكل لائق ومناسب.
