أمثلة على الدعم اللوجستي, الدعم اللوجستي هو عنصر حاسم في النجاح العملياتي لأي شركة تجارية أو عسكرية. ومع ذلك ، فإن فهم كيفية الحصول على الدعم اللوجستي الصحيح يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا لبعض الأفراد والشركات. في مقال أمثلة على الدعم اللوجستي على موقع حنكة ، سنستكشف بعض الأمثلة الواقعية للدعم اللوجستي في مختلف المجالات وكيف أسهم هذا الدعم في تحقيق نجاحات ملموسة. دعونا نبدأ!
مبادرات ضمان الجودة في سلسلة التوريد
تضمن مجموعة Ajinomoto Group توفير منتجات عالية الجودة للعملاء من خلال مبادرات ضمان الجودة في كل مرحلة من مراحل سلسلة التوريد. وتتمثل هذه المبادرات في مراقبة الجودة الشاملة للنضارة ودرجة الحرارة والرطوبة في تخزين ونقل المنتجات من المصنع إلى العملاء. كما تتعاون المجموعة في اليابان مع شركاء الأعمال المتخصصين في إدارة الطلبات والتخزين والشحن لتحسين جودة الخدمات اللوجستية. ويشمل ضمان جودة اللوجستيات جوانب مثل دقة معلومات الطلب ودقة التخزين والشحن وجودة التغليف والشحن بالإضافة إلى الالتزام بمواعيد التسليم.
علاوة على ذلك، فمن بين المبادرات التي تقوم بها مجموعة Ajinomoto Group لضمان جودة اللوجستيات هو استخدام معايير إدارة المستودعات. ويتمثل هذا في تنظيم عمليات الإدخال والإخراج من المستودعات وضمان اتباع إجراءات السلامة والأمن. كما يتم تحديث الإجراءات باستمرار لضمان تلبية الاحتياجات المتغيرة للعملاء وتحسين جودة اللوجستيات.
تهدف مجموعة Ajinomoto Group أيضًا إلى تطوير نظام ضمان الجودة (ASQUA) للإشراف على جودة اللوجستيات. ويستند هذا النظام إلى معايير دولية مثل ISO 9001 و ISO 14001 و OHSAS 18001. كما يشمل ASQUA تدريب الموظفين وتحديث الإجراءات ومراجعة الأداء وتحديد العمليات التي تحتاج إلى تحسين. وتعتبر هذه المبادرات والتحسينات جزءًا أساسيًا من سياسة المجموعة الهادفة إلى تلبية احتياجات ورغبات العملاء وتحسين جودة اللوجستيات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الدور الحيوي لمدير سلسلة التوريد في إدارة اللوجستيات لا يمكن إهماله. ويقوم المدير بتنسيق وقيادة الفريق المسؤول عن اللوجستيات والإشراف على توفير دعم لموظفي اللوجستيات وتحسين الأنظمة والوثائق والمعايير العالية لضمان جودة اللوجستيات. ويساهم المدير أيضًا في استراتيجية العمليات القطرية بتقديم عدة مقترحات بشأن الرقابة اللوجستية وتطوير المشتريات وتحليل الأسواق وتقديم حلول للمشاكل المتعلقة باللوجستيات. وبهذه الطريقة يتم إنجاز عملية اللوجستيات بكفاءة وكفاءة.
معايير الجودة في تخزين ونقل المنتجات
مايير الجودة في تخزين ونقل المنتجات هي جزء أساسي من عمليات اللوجستيات. تحافظ عليها لإنتاج منتجات عالية الجودة وضمان تسليمها بطريقة سلسة وآمنة. من بين المعايير الرئيسية تنظيم المنتجات بطريقة توفر الحماية الكاملة للمنتجات من التلف والأضرار. يوصى عادة بترتيب المنتجات وفقًا للحجم والوزن ومدة الصلاحية والتهوية ودرجات الحرارة التي يجب تخزينها بها. يجب أيضًا التأكد من توافر الأطراف المناسبة والتجهيزات اللازمة للنقل والتخزين من خلال النظر في الأحوال الجوية المحتملة والشروط المحتملة التي يمكن أن تواجهها هذه التجهيزات.
توفر الحماية فقط ليست كافية، و لذلك يتم تنظيم أيضًا تدفق المنتجات بطريقة تساعد على توصيل المنتجات بدقة وفي الوقت المحدد. يجب تجهيز الشحنات وتوزيعها بطريقة منظمة ومناسبة لتلبية المطالب المحددة من العملاء وتحسين رضا العملاء. يجب أن يتم تمييز المنتجات بوضوح وبشكل فعال ويجب أن يتضمن تعريف الأجزاء الأساسية للمنتج والمعلومات الرئيسية المرتبطة به.
بالإضافة إلى الحماية وتحسين تدفق المنتجات، يتم أيضًا وضع المعايير المناسبة لتوفير البيئة المناسبة لتخزين والنقل. يجب أن تعتمد الشروط والاجراءات النظامية على متطلبات الأمان والصحة والبيئة. يجب تفادي التلوث والحفاظ على سلامة المنتجات والعمال والمستهلكين. يجب اختبار الحزم في المخزن أثناء تخزين المنتج للتأكد من اتباع المعايير المناسبة.
في النهاية، يتطلب الأمر أن تكون لديك القدرة على تحقيق نظام لوجستي جيد وموثوق به لتنفيذ الخطط. لذلك، يتعين على المؤسسات العمل على تحسين الكفاءة والجودة باستمرار لتلبية توقعات مختلف العملاء، بما في ذلك الإجراءات الخاصة والتعهدات المحددة لمختلف العملاء. من خلال تطبيق المعايير الجودة الصارمة في تخزين المنتجات والنقل، يمكن للمؤسسات تحسين مستوى خدمة العملاء وتحسين سمعتها في السوق.
تحسين جودة الخدمات اللوجستية
تتم الشركات الناجحة بتحسين جودة الخدمات اللوجستية التي تقدمها، حيث تعتبر هذه الخدمات عنصر رئيسي في تقليل التكاليف وزيادة الأرباح وزيادة الواردات والصادرات الدولية. أحد الأمثلة الواضحة على تحسين جودة الخدمات اللوجستية هو الحفاظ على جودة المنتجات خلال عمليات النقل والتخزين والتسليم للعملاء. وتقوم بعض الشركات بتحسين جودة اللوجستيات عن طريق التعاون مع شركاء الأعمال المتخصصين في مجالات إدارة الطلبات والتخزين والشحن، مما يساعد في تحسين الخدمات المقدمة والحصول على رضا العملاء.
بجانب ذلك، يمكن أيضًا تحسين جودة الخدمات اللوجستية عن طريق تحسين جودة المعلومات المتاحة للشركة حول الطلبات والمواد الخام والمخزون. فعلى سبيل المثال، يمكن للشركات تحسين دقة معلومات الطلب وجودة التخزين والشحن ومراقبة درجة الحرارة والرطوبة خلال عمليات النقل والتخزين. وتساعد هذه التحسينات في زيادة كفاءة العمليات اللوجستية وتحسين جودة الخدمات المقدمة والحفاظ على جودة المنتجات.
علاوة على ذلك، يمكن تحسين جودة الخدمات اللوجستية عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الروبوتات الذكية في عمليات التخزين والتسليم لجعلها أكثر كفاءة وتحسين جودة الخدمات المقدمة. ويمكن أيضًا الاعتماد على الحلول الذكية المتاحة، مثل تقنية الحوسبة السحابية وتقنية الذكاء الاصطناعي، لتحسين العمليات اللوجستية وتوفير حلول مبتكرة لتلبية احتياجات العملاء.
إن تحسين جودة الخدمات اللوجستية يساعد الشركات في تقليل التكاليف وزيادة الأرباح، كما يساعد في تلبية متطلبات العملاء وتفوق المنافسين في السوق. وباعتماد الأساليب والتقنيات الحديثة، يمكن للشركات تحسين جودة الخدمات اللوجستية والحصول على رضا العملاء وتعزيز سمعتها في السوق.
دقة معلومات الطلب والتخزين والشحن
يعتبر دعم اللوجستي دعمًا أساسيًا لنجاح أي عمل أو مشروع، ويشمل العديد من الخدمات والخطوات الأساسية التي تتطلب دقة وإتقان في التنفيذ. ومن بين تلك الخدمات والخطوات الأساسية هي دقة معلومات الطلب والتخزين والشحن. حيث تعد تلك العناصر جزءًا أساسيًا من سلسلة التوريد وتؤثر بشكل كبير في جودة الخدمات اللوجستية.
نظرًا لأهمية دقة معلومات الطلب والتخزين والشحن في إدارة سلسلة التوريد، فإن العديد من الشركات تعتمد على تقنيات حديثة ومتطورة في جمع ومعالجة تلك المعلومات. فعلى سبيل المثال، تستخدم بعض الشركات أنظمة متخصصة لجمع وتحليل بيانات الطلبات، وبناء توقعات دقيقة للاحتياجات المستقبلية، من خلال دراسة سجلات العملاء وتحليل سلوك الشراء.
تشمل دقة التخزين معرفة كاملة بالمنتجات المخزنة، وتحديد الصفات التي يتميز بها كل منتج بشكل دقيق، والاحتفاظ بها بأمان وتنظيمها بطريقة مناسبة وفقًا للأنواع وتوافر الفضاء. وتحافظ بعض الشركات على دقة التخزين وفقًا لمعايير صارمة في قواعد السلامة والصحة، مما يضمن حفظ المنتجات بشكل جيد وتجنب أي خسائر في الجودة والكمية.
بجانب ذلك، تعد دقة الشحن جزءًا هامًا في سلسلة التوريد، فتحول الخطأ الصغير في عملية الشحن إلى خطأ كبير يؤثر على الخدمات اللوجستية وتحقيق أهداف الأعمال. ومن أجل الحفاظ على دقة الشحن، فإن الشركات تعتمد على عمليات فحص دقيقة للمنتجات المرسلة، والتأكد من صحة العنوان وتحديد خدمات الشحن المناسبة وجدولة المواعيد بشكل مناسب.
بشكل عام، فإن دقة معلومات الطلب والتخزين والشحن تعد عناصر أساسية في إدارة الخدمات اللوجستية بشكل ناجح، ويجب على الشركات العاملة في هذا المجال الالتزام بمعايير الجودة والدقة والتحديث المستمر في التقنيات والأدوات المستخدمة، من أجل تحقيق النجاح في هذا المجال المتنامي.
مسؤولية الموظف اللوجستي في إدارة الشحنات
يمع مسؤول اللوجستيك في الشركات بين مهارة التخطيط الاستراتيجي والمعرفة العملية في عمليات النقل والتخزين وإدارة المخزون والمواد الخام. يمثل الدعم اللوجستي أساسًا لنجاح أي شركة وتحقيق الأهداف التجارية التي تحددها. يتحمل المسؤول اللوجستي مسؤولية كبيرة في إدارة الشحنات القادمة من مصدر بلد المصدر الى مقر الشركة ويتم تنظيمها وإدارتها من قبل الشخص المعين لتلك المهمة.
يعتبر التصنيف والتصنيف الصحيح للمنتجات وتحديد الدخول الى المستودعات من المسؤوليات المهمة لمسؤول الدعم اللوجستي. ويتم تنفيذ هذه المهمة باستخدام أنظمة الباركود والأجهزة الأخرى الآلية. يتحمل المسؤول اللوجستي مسؤولية ترتيب المنتجات ومعرفة المكان المحدد لكل منتج في المستودع.
المسؤول اللوجستي يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم وترتيب المنتجات بإعداد الأكواد الخاصة بها. حيث تتم إدارة كل منتج برمز محدد يتم التحقق منه عند تحميل المنتجات على أي شاحنة، وفي حالة عدم وجود الرمز المطلوب يتعين على المسؤول اللوجستي تنزيل المنتجات مرة أخرى وتعيين أكواد واضحة لها.
يُعد ضمان الحفاظ على الجودة والترفيه العلامات التجارية للشركة هو مسؤولية المسؤول اللوجستي. حيث يتم الاهتمام بإدارة التخزين بطريقة تحمي المنتجات من الاضرار من خلال فحص وتصحيح الأوضاع الخاطئة عند الحاجة، كما يتم توفير جميع الأدوات اللازمة لإعداد المنتجات للشحن ومراقبة حالتها في كل خطوة في سلسلة التوريد.
بشكل عام، يعتبر مسؤول الدعم اللوجستي ركيزة أساسية على النجاح العام للشركة وتنظيم كل الخطوات اللازمة لتوفير خدمات لوجستية سريعة وفعالة ومنظمة وذات جودة عالية لإرضاء العملاء المحتملين. يجب أن يصبح مسؤول اللوجستي جزءًا من فريق العمل الإبداعي والمبتكر والموجه نحو تطوير العمل ورفع مستوى جودة الخدمات التي يقدمها الفريق للعملاء.
تصنيف وترتيب المنتجات في المستودعات
تصنيف وترتيب المنتجات في المستودعات يعد جزءًا حيويًا من صناعة اللوجستيات. فترتيب المنتجات في مستودعات سليمة يتيح للشركات تخزين كميات كبيرة من المنتجات وبشكل منظم. ولمساعدة الشركات على تحقيق هذا الهدف، طورت حلول لوجستية مثل نظام التخزين الآلي. يساعد هذا النظام على توفير مساحة كبيرة في المستودعات وترتيب المنتجات بطريقة تسمح بالوصول الفوري إليها. ويتم تحقيق ذلك باستخدام رفوف ذات طبقات متعددة والتي تبودر مساحة الأرضية بشكل أفضل. وتشتمل أساسًا هذه النظم على رافعات آلية يتم التحكم بها بواسطة حواسيب تحميل الوزن والإفراج عن البضائع.
وعلاوة على ذلك، توفر الأوامر المقدمة للكمبيوتر في نظام التخزين عالي الدقة والتحكم والتنظيم اللازمين لتخزين المنتجات بالطريقة المثلى. وسواء كانت هذه المنتجات الثقيلة أو الخفيفة، يمكن تخزينها في المستودعات بطريقة توفر الأمان اللازم لما لا يقل عن عشرة سنوات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تغيير تصنيف المنتجات وترتيبها وفقًا لاحتياجات العمل الجارية.
يشكل تحقيق التطابق الدقيق بين البيانات والمنتجات والمستودعات بجانب اتباع قواعد تخزين مفصلة لازمة لتنظيم الترتيب وتدوين السجلات. وتشتمل هذه القواعد على تخصيص مساحة معينة لنوع محدد من المنتجات، حساب الوزن والحجم والطول وارتفاع الحاويات، وتوفير تسميات وعلامات تحمل رمزًا فريدًا للعناصر المخزنة. وعند القيام بذلك سوف يتم التخلص من التسريبات والفوضى وسيكون هناك جدول زمني دقيق لإدارة المنتجات.
بالمقارنة مع الأساليب التقليدية للتخزين، تعتبر التطورات الحديثة في ترتيب المنتجات في المستودعات أكثر كفاءة وعملية، حيث تتيح الحد الأقصى في استخدام المساحة والوقت. ومن حيث الفعالية التكلفة، فإن نظام التخزين الآلي يمكن أن يقلل فرص إنفاق الأموال في الوقت الذي يوفر فيه العديد من العمالة والتي يمكن استخدامها في أمور أخرى، مما يسمح بتركيز الشركة على إدارة عملائها والتكيف مع تغيرات السوق ورفع مستوى الإنتاجية. ويوفر لها أيضًا القدرة على تلبية الطلبات العاجلة في الوقت المناسب.
استخدام الاكواد الخاصة بالمنتجات
تأثرت صناعة اللوجستيات بشدة بانتشار فيروس COVID-19 في جميع أنحاء العالم حيث أدى الإغلاق المفروض من قبل الحكومة وقيود السفر والتدابير الصحية إلى عدم تمكن الموظفين من الوصول إلى أماكن العمل وعدم وجود سعاة ومعاملون لنقل الشحنات ومراقبتها، مما جعل من الصعب بمكان استمرار عمليات النقل والتخزين والتوزيع. وفي هذا السياق، فإن الاستخدام المبتكر لرموز الاستجابة السريعة، مثل الاكواد الخاصة بالمنتجات، لعب دورًا كبيرًا في دعم صناعة اللوجستيات خلال تلك الفترة.
تُعتبر اللوجستيات عملية تخطيط وتنفيذ ورقابة لحركة وتخزين المواد الخام والبضائع الجاهزة والمخزون تحت التشغيل، ويهدف ذلك إلى مطابقة متطلبات العميل وتحقيق الكفاءة والتكلفة الفعالة. ولدعم هذه العملية، فإن استخدام الاكواد الخاصة بالمنتجات يسهل على موظفي اللوجستيات تحديد المنتجات وتتبعها خلال عملية التوريد والتخزين والتوزيع، ويضمن ذلك الدقة في المعلومات والتحكم الفعال في العملية بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد.
يتطلب النجاح في إدارة اللوجستيات ضمان توفير السبعة أشياء الصحيحة، وهي: المنتجات الصحيحة، في المكان الصحيح، والكمية الصحيحة، بالجودة الصحيحة، في الزمان الصحيح، وبالتكلفة الصحيحة، وإلى العميل الصحيح. ولتحقيق ذلك، يُعد استخدام الاكواد الخاصة بالمنتجات أداة فعالة لتمكين إدارة اللوجستيات من معرفة التفاصيل الدقيقة عن المنتجات المطلوبة، وتحديدها بشكل صحيح بالإضافة إلى معرفة مواعيد الاستلام والتسليم والمكان الذي يجب تسليم المنتجات فيه.
تعد الاكواد الخاصة بالمنتجات خيارًا فعالًا لإدارة اللوجستيات في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تواجهها الصناعة، فهي تحدد المنتجات بشكل دقيق وتضمن ملاءمتها للطلبات الخاصة بالعملاء، كما تسهل عملية التنقل والتوزيع وتساعد في ضبط التكاليف وزيادة الكفاءة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام الاكواد الخاصة بالمنتجات يقلل من الأخطاء الإنسانية ويساعد في توفير الوقت والموارد في عملية الإدارة اللوجستية.
باختصار، يمكن القول إن الاكواد الخاصة بالمنتجات هي أداة مفيدة في دعم اللوجستيات بشكل عام حيث تضمن دقة المعلومات وتسهل عملية التنقل والتوزيع وتمكن إدارة اللوجستيات من تحقيق الأهداف السبعة الصحيحة وزيادة الكفاءة وتحسين التكلفة الفعالة، ولذلك فإن استخدامها هو اختيار مثالي لمواجهة التحديات المتعلقة بصناعة اللوجستيات.
تكامل تدفق المعلومات والموارد المدارة
تتمثل أحد التحديات الكبيرة التي تواجه الشركات في تحسين تدفق المعلومات والموارد المدارة. يتطلب هذا الأمر تكاملًا قويًا بين النظم المختلفة في الشركة والتي قد تكون منظمة تخطيط موارد المؤسسات أو النظم اللوجستية. يعمل تكامل تدفق المعلومات والموارد المدارة على تسهيل انسياب العمليات داخل الشركة وزيادة الفعالية في إتمام المهام المختلفة. كما يجعل هذا التكامل التواصل بين القسمين المختلفين أكثر سلاسة ويساعد على تحسين الإنتاجية للعاملين في المؤسسة.
يمكن أن تجلب نظم تكامل تدفق المعلومات والموارد المدارة العديد من المزايا للشركات. وفي العمليات اللوجستية، يمكن أن يساعد التكامل على تحسين إدارة سلاسل التوريد. حيث سيكون لدى إدارة النظام المتكامل لوجستيات الإطلاع الكامل على مصدر المواد الخام في أي وقت مراد من الشركة. سيساعد هذا في تحديد النقاط المشتركة لتحسين توزيع المواد الخام. يعزز أيضًا التكامل بين العملاء والموردين ويجلب عملية تسليم منتج أكثر كفاءة.
علاوة على ذلك، يمكن لتكنولوجيا المعلومات تحقيق تكامل تدفق المعلومات والموارد المدارة. يسمح هذا التكامل بتحسين إدارة المخزون داخل الشركة وتحسين التيسير على الخدمات التي تقدمها الشركة. يعمل هذا التكامل على زيادة كفاءة العمليات داخل الشركة وتحديد المشكلات في وقت قبل حدوثها. بالإضافة إلى هذا، يمكن للتكامل أيضا السماح بأداء عمليات المشتريات عبر الإنترنت وجمع البيانات بسرعة في جميع أنحاء الشركة.
وتخلص العديد من خبراء لوجستيات عملياتهم المعقدة إلى نظام تكامل تدفق المعلومات والموارد المدارة (ERP) المتكامل بالكامل. وتسمح هذه التكنولوجيا بالتنسيق بسهولة بين الأقسام المختلفة داخل الشركة، كما أنها تحسن تدفق العمل داخل المؤسسة بشكل كبير. كما يمكن تحديد مسار المواد المختلفة داخل النظام، وبالتالي يساعد هذا على تحديد أي نقاط ضعف يمكن تحسينها. كما تتضمن تكامل ERP وظائف مختلفة مثل الإدارة المالية وإدارة علاقات العملاء.
بشكل عام، عندما يتم تحقيق تكامل تدفق المعلومات والموارد المدارة بشكل صحيح، يمكن أن يساعد على تحسين أداء الشركة وإدارتها بشكل عام. يحسن التكامل العملية التنظيمية داخل الشركة ويزيد من كفاءة الإنتاجية بشكل كبير. لذا، ينبغي على الشركات الاهتمام بتحقيق التكامل داخلها لتحقيق الفوائد المذهلة التي تؤثر إيجابياً على نجاحها ونموها المستمر.
النقل والتخزين والأمن في الخدمات اللوجستية
تُعتبر النقل والتخزين من أهم العمليات اللوجستية التي تتضمنها خدمة اللوجستيات. يتم ضمان سلامة وسرعة نقل المنتجات والبضائع من مصدرها إلى وجهتها بأمان، عن طريق استخدام وسائل النقل المناسبة، سواء كانت النقل البري أو الجوي أو البحري. كما يتم تخزين المنتجات والبضائع بطريقة آمنة ومناسبة وفقًا لمتطلبات العملاء وأنظمة اللوجستيات الدولية، والتي تعتمد على استخدام التكنولوجيا العالية لتجنب الضياع أو الأضرار خلال عملية التخزين.
بالإضافة إلى ذلك، تُعد الأمن واحدة من أهم المعايير الأساسية التي يجب أخذها بالاعتبار في خدمة اللوجستيات. يتم ضمان سلامة المنتجات والبضائع خلال النقل والتخزين من خلال تطبيق إجراءات الأمن والسلامة اللازمة والمناسبة لكل مرحلة من مراحل العملية اللوجستية. يستخدم الأمن أيضًا في ضمان سلامة العاملين والعملاء والمنشآت اللوجستية، ويتم تطبيقه بمختلف الطرق والأساليب التي تتناسب مع كل نوع من أنواع الخدمات اللوجستية.
يتم العمل في خدمة اللوجستيات وفقًا لمعايير عالية الجودة، ويتم تلبية متطلبات العملاء بشكل كامل ودقيق. فتحسين كفاءة خدمة اللوجستيات هو أحد الأهداف الرئيسية لخدمة اللوجستيات، لذلك يتم توظيف متخصصين وخبراء في هذا المجال لتحسين الأداء المنتظم للنقل والتخزين والأمن خلال العملية اللوجستية. الاهتمام بالتفاصيل في كل مرحلة من مراحل الخدمات اللوجستية، يجعل خدمة اللوجستيات قادرة على تقديم أعلى مستويات الجودة والكفاءة فيما يتعلق بالنقل والتخزين والأمن.
دعم لوجستي متخصص للشحن الدولي
يعتبر الدعم اللوجستي للشحن الدولي أمرًا حيويًا لنجاح أي عملية تجارية تتضمن توريد المواد أو تصدير المنتجات. ومن أجل ذلك، فإن وجود دعم لوجستي متخصص يمثل الحل للعديد من التحديات والعوائق التي تواجه الشركات المعنية بالشحن الدولي.
يعتمد الدعم اللوجستي للشحن الدولي على نوعية الخدمة وتوفر الموارد المتاحة للأشخاص الذين يختارون الاستفادة منها. ويمكن الدخول في شراكة مع شركات نقل دولية، أو تفضيل الاتصال بشركات الشحن الجوي والبحري المحلية لخدمة العملاء بشكل أفضل.
أحد الفوائد الرئيسية للدعم اللوجستي هو تنظيم سلسلة التوريد وجعلها أكثر فعالية وكفاءة. وذلك من خلال التأكد من توفر العمالة المدربة بشكل كافي في جميع المراحل المختلفة لعملية الشحن والتوريد، بما في ذلك التخزين والتعبئة والنقل والتوزيع.
كما يمكن للدعم اللوجستي أن يتوسع ليشمل القيام بالإجراءات الجمركية وإصلاحات الإجراءات الضريبية بطريقة شفافة ومفصلة. ويعتبر هذا الأمر خاصة مهمًا للشركات التي تتعامل مع العديد من الدول المختلفة التي تطبق قوانين وأنظمة جمركية وضريبية مختلفة.
بما أن الدعم اللوجستي يتمثل في توفير خدمات تخص المنتجات والشحن بشكل خاص، فإنها تقدم خدمة مميزة للعملاء بشكل عادة وتؤدي إلى تحسين سمعة الشركة في السوق. وبالتالي، يمكن أن يرتبط هذا التحسين في السمعة بزيادة العملاء والمبيعات المستقبلية.
