منوعات

أكبر ديانة في العالم | تعرف على اكبر ديانه ف العالم

أكبر ديانة في العالم,

أكبر ديانة في العالم, لطالما كان البحث عن الهدف الحقيقي للحياة أمرًا محيرًا للناس في جميع أنحاء العالم، فمنهم من يفضل النجاح المادي، ومنهم من يسعى للحب والأسرة، وهناك من يجد الهدف الحقيقي في المساهمة في تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع. في مقال أكبر ديانة في العالم على موقع حنكة ، سنناقش مفهوم الهدف الحقيقي للحياة وكيفية العثور عليه في أقرب وقت ممكن. ستتمتع بالفائدة وستتعلم كيفية تحديد هدف حياتك بطريقة جديدة ومثيرة. فلنتعاون معًا لتحقيق أهدافنا واكتشاف الغرض الحقيقي وراء وجودنا في هذا العالم!

أكبر ديانة في العالم

تظهر تقديرات أعداد الديانات في العالم أن هناك 33٪ من السكان يتبعون الديانات المسيحية، والتي تنقسم إلى الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس والأنجليكان. ويتبع 24٪ من السكان الإسلام، وينقسمون إلى السنة والشيعة. يتبع 15٪ الهندوسيّة، و6٪ البوذيّة، و0.35٪ السيخية، و0.22٪ اليهوديّة، و0.11٪ البهائيّة. أما الديانات الأخرى فتشمل 10.95٪ من السكان.

يقوم موقع Adherents بتقدير أعداد الديانات بأحصاء تقريبي، ويرى أن هذه التقديرات تهدف إلى ترتيب المجموعات وليست قاطعة. ويتوقع أن يبلغ عدد الغير متدينين 9.66٪ منهم 2.01٪ ملحدين، بحسب إحصائية لعام 2010. ويجدر الإشارة إلى أن الأديان الرئيسية في العالم تتعدد، وقد تختلف نسب الأتباع من بلد لآخر.

نتيجة لذلك، توضح أن الأديان مسألة حساسة ومهمة للكثيرين. ويعتبر التفاهم بين المعتنقين للأديان أمرًا ضروريًا لتعزيز السلام والاستقرار في العالم. ويتعين على الجميع العيش بسلام وتقبل الآخرين خلافات الأديان والتعايش بها بإيجابية وتسامح.

Advertisements

توزيع الأديان في العالم

تتوزّع الأديان في العالم على 22 ديانة، التي ينتمي إليها نحو 6.4 مليار نسمة. يعني ذلك أنّه بين كلّ 5 أشخاص في العالم، ينتمي أربعة إلى ديانة. ومن بين الأديان الكبرى هي الإسلام، الذي ينتمي إليه نحو 24% من سكان العالم، والمسيحية التي ينتمي إليها 33% من سكان العالم، والبوذية والهندوسية، أيضًا، هما من الأديان الكبرى بنسبة 7% و15% على التوالي.

وعلى رأس الأديان التي يؤمن بها أصحابها، ديانة المسيحية، حيث يبلغ عدد معتنقيها 2.3 مليار شخص، يتوزّعون بين 16.85 % نصرانيين أورثوذكس، و6.15% نصرانيين كاثوليك، و3.96% نصرانيين بروتستانت.

بالإضافة إلى ديانات أخرى مشهورة وعريقة كالبوذية والهندوسية، هناك أيضًا قائمة هائلة من الديانات الصغيرة العدد التي يؤمن بها أشخاص عدادنها بالآلاف أو أقل؛ مثل ديانات الأمريش، كما هناك المارادونية وساينتولوجي، اللتان تعدّان من أغرب الديانات.

ومن بين الناس في العالم، هناك ما يقارب 1.2 مليار إنسان في العالم لا دين لهم؛ وقد ازدادت هذه النسبة في السنوات الأخيرة، خاصةً في العالم الحديث الذي يشهد تغيرات كثيرة.

Advertisements

الإسلام أكبر ديانة في العالم

يُعد الإسلام أكبر ديانة في العالم بعدد متابعيها الذين يشكلون حوالي 24% من سكان الكوكب، ويُعد المسلمون أكبر مجموعة دينية في أكثر من 50 دولة حول العالم. من الملاحظ أن أكثر الزيادات في عدد المسلمين حدثت في آسيا وأفريقيا، وفي الولايات المتحدة وكندا. يعتقد بعض المنظرين أن هذا الارتفاع في عدد المسلمين في العالم يمكن تفسيره بزيادة عدد المسلمين الجدد بمعدل متوسط.

توزيع المسلمين في العالم

تشكل المسلمين ثاني أكبر دين في العالم، حيث يصل تعدادهم إلى نحو 2 مليار شخص أي ما يعادل 25% من سكان العالم. وتتوزع أغلبية المسلمين في العديد من البلدان حول العالم، ولكن المنطقة التي تحوي على أكبر عدد من المسلمين هي آسيا، بخاصة جنوب آسيا، حيث يصل عدد المسلمين فيها إلى أكثر من مليار ونصف المليار نسمة.

وتمتد معظم دول جنوب آسيا في جبال الهندو-البوذية وتتألف بشكل عام من باكستان وبنغلاديش والهند وسريلانكا ونيبال وجزر المالديف وبوتان وأفغانستان. وتتميز تلك البلدان بتعددية ثقافية ودينية متنوعة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من المسلمين الموجودين في تلك الدول.

تحتل جنوب آسيا مرتبة متقدمة على قائمة البلدان التي تتمتع بأعلى نسبة للمسلمين في العالم، إذ يشكل المسلمون حوالي 31% من سكان المنطقة. وتعد الهند هي البلد الذي يوجد به أكبر عدد من المسلمين في جنوب آسيا، إذ يصل عددهم إلى نحو 200 مليون نسمة، تليه باكستان وبنغلاديش.

Advertisements

وتتميز المسلمين الموجودين في جنوب آسيا بتعددية وتنوعهم الكبير، وباختلاف الثقافات التي ينتمون إليها. ويوجد في المنطقة أيضًا عدد كبير من المسلمين الأقليات في دول شمال آسيا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث توجد بعض الدول التي يشكل المسلمون فيها حوالي 50% أو أكثر من سكانها.

عدد الملحدين والأديان غير المسيحية

وفقًا لتقديرات موقع Adherents، يشكل عدد الملحدين والأديان غير المسيحية حوالي 9.66% من السكان في العالم. ويشمل هذا التصنيف الأشخاص الذين ليس لديهم أي ديانة معينة، إضافة إلى الأشخاص الذين يعتقدون بوجود الله ولكنهم لا ينتمون إلى أي ديانة محددة. وتشير هذه الأرقام إلى وجود ثقافة جديدة ناشئة تتسم بالتشكيك في الدين والإيمان بالجوانب الروحية الأخرى.

عدم الانتماء إلى ديانة محددة أو الاقتناع بعدم وجود الإله يعد من القضايا المثيرة للجدل في الوقت الحاضر. ويعتبر عدد الملحدين وأتباع الأديان غير المسيحية أكبر من السابقين، خاصة في المجتمعات الحضرية المتقدمة. ويعزى ذلك جزئياً إلى التغيرات الثقافية التي تؤثر على مفهوم الإيمان، بالإضافة إلى الدور المتزايد للعلم والتكنولوجيا في الحياة الحديثة.

لا ينبغي تجاهل الأثر الذي يتركه الملحدون وأتباع الأديان غير المسيحية في المجتمعات. ويحتاج هذا الموضوع إلى آلية معقولة تعالج هذا الأمر. ينبغي على الحكومات تحمل المسؤولية في تأمين المساواة بين المتدينين وغير المتدينين، وتحتفظ الأخيرة بحقوقهم القانونية، بدون تمييز بينهم على أساس الأديان أو العقائد.

Advertisements

بعض الدراسات أظهرت أن العديد من الأشخاص يتخذون الاحتياطات البناءة للعيش بجانب أتباع الأديان غير المسيحية. ويشمل ذلك ممارسة الاحترام المتبادل وفهم الفروق الثقافية، بالإضافة إلى التعلم من وجهات النظر التي تختلف عن الخاصة بهم. وعندما يتم تحقيق هذه المساواة والتفاهم، يمكن للمجتمعات حفظ التنوع الثقافي والتعايش بسلام، دون إساءة لأي أديان أو معتقدات.

الإيمان بالأديان الغير مسيحية يتفاوت فيما بينها. وهناك العديد من الديانات الغير مسيحية، وتحتوي على العديد من الجوانب الجذابة والثرية من المعتقدات. وتتيح للناس التواصل والتفاعل واحترام الفروق الثقافية. ويمثل هذا الأمر جزءًا من تعدد الثقافات المتاح في المجتمعات الحديثة، مما يساعد في ترسيخ السلام والتفاهم بين الأشخاص المختلفين.

الهندوسية ثالث أكبر ديانة في العالم

الهندوسية هي ثالث أكبر ديانة في العالم من بين مختلف الديانات المعروفة، حيث يتبعها نحو 15% من سكان العالم. وتعتبر الهندوسية الديانة الرئيسية في الهند، حيث يصل عدد معتنقيها إلى أكثر من 79.8% من سكان الهند. كما يوجد معتنقو الهندوسية في عدة دول أخرى كنيبال وبنغلاديش وإندونيسيا وفيجي وغيرها، ولكن بأعداد أقل بكثير.

تؤمن الهندوسية بوجود الآلهة المتعددة، حيث يمكن لأي شخص أن يختار الإله الذي يؤمن به ويعبده، ولكن يعتبر إله شيفا هو الإله الرئيسي في الديانة. كما تحتوي الهندوسية على العديد من المفاهيم والتعاليم الدينية والفلسفية الهامة، مثل الرحمة والمحبة والتسامح والإعتدال وغيرها.

Advertisements

على الرغم من قدم تاريخ الهندوسية وتوثيقها في القرون القديمة، إلا أنها لم تحقق نفس الانتشار العالمي الذي حققته المسيحية والإسلام. وترتبط الهندوسية بالثقافة الهندية والعادات والتقاليد القديمة في هذا البلد، وتؤدي إلى تعزيز الهوية الوطنية للهند، بجانب تأثيرها في المجالات الدينية والفكرية على مستوى العالم.

أكبر المجموعات الدينية في العالم

تحتل الديانات دوراً كبيراً في حياة الكثير من الأشخاص حول العالم. تقدر مجموعة Adherents حجم المجموعات الدينية الرئيسية على مستوى العالم، وتشير إلى أن الإسلام يمثل حوالي 24% من البشرية، فيما تدين حوالي 2.3 مليار شخص بالمسيحية. وبنسبة 15% من السكان، يحتل البوذية المركز الثالث، في حين تشير التقديرات إلى أن مليار شخص لا يمتلكون ديناً محدداً.

علاوة على ذلك، بحسب مجموعة Adherents، يعد الهندوسية أيضاً من بين الديانات الأكثر انتشاراً في العالم، باعتبارها تصل إلى مليار شخص، أي حوالي 15% من السكان العالميين. ومن بين الديانات الأخرى التي أشارت إليها مجموعة Adherents، تشتمل القائمة على اليهودية، السيخية، البهائية والشامانية، بجانب العديد من الديانات الأخرى التي يدين بها الناس في مختلف أنحاء العالم.

تشمل الأديان الرئيسية أيضاً الأديان الشرقية مثل الهندوسية والبوذية والسيخية، والتي تعد من الأديان القديمة، وتشارك العديد من الجوانب المشتركة والمبادئ الأساسية. تقول الدراسات إن انتشار تلك الديانات في بعض مناطق جنوب وشرق آسيا وأفريقيا يعكس تنوع التراث الثقافي في تلك المناطق وتأثير الأديان على حياتهم الروحية والاجتماعية.

Advertisements

يعتبر الإسلام والمسيحية من بين الأديان الأكثر انتشاراً في العالم، إذ تمتد رسالة الإيمان الخاصة بها لتشمل شعوب ومجتمعات من جميع أنحاء العالم. توجد العديد من الطوائف داخل تلك الأديان، مما يسبب تنوعاً في المعتقدات والتعاليم. ومع ذلك، يتشابه المؤمنون في نفس الوقت بشغفهم بالإيمان وممارستهم الشخصية التي توجههم في الحياة.

تقديرات أعداد الغير متدينين

يفيد موقع Adherents بتقدير إحصائي متعلّق بأعداد الغير متدينين حول العالم. حيث تشمل المجموعة الأشخاص الذين ليس لديهم اديان معينة، بما في ذلك الملحدين والغير مؤمنين. ويتجاوز عددهم الـ9.66% من تعداد السكان العالمي.

وفق التقديرات الحالية لأعداد الغير متدينين، تشكل الادينية نصف هذه المجموعة. ويرجع سبب ذلك إلى عدم انتمائهم إلى أي ديانة، سواء لأسباب معرفية أو أخرى.

ومن بين المتضمنين في هذه المجموعة، يشكل الملحدون 2.01% من تعداد السكان العالمي، بحسب إحصائية عام 2010. ويعتبر الملحدون هم الأشخاص الذين لا يؤمنون بوجود أي إله أو إلهة، ولا يلتزمون بالشرائع الدينية.

Advertisements

وتعتمد تقديرات أعداد الغير متدينين على الإحصائيات المتعلقة بالديانات المختلفة، حيث تظهر أن هناك انخفاضًا في أعداد المتدينين في العالم، خاصةً في بعض المناطق الأوروبية والأمريكية.

يحتاج التقدير الاحصائي لتحديثات متتابعة بما يتماشى مع التغيرات الاجتماعية والثقافية في أنحاء العالم. ومن المهم أن يتم تغطية الفئة الغير متدينة في الإحصائيات ليتسنى إعطاء صورة كاملة عن التركيبة الدينية في العالم.

توزيع الديانات في المناطق الجغرافية

تحظى جغرافية الأديان بأهمية كبيرة حيث يتم دراسة توزيع الديانات في المناطق الجغرافية وتأثيراتها الاجتماعية. فالدين موجود في كل بقعة من الأرض ويوجد حوالي 4000 ديانة في العالم. يتنوع التعداد والتباين في مختلف المناطق الجغرافية، ولا يخلو المتاخمون لبعضهم البعض من اختلاف المعتقدات الدينية. وقد تبوأت جغرافية الأديان مكانة مهمة بين الحقول المتعلقة بالفلسفة والتاريخ والاجتماع وقطاعات مختلفة من الجغرافيا.

الدين في قارة إفريقيا متعدد، ولذا ينتشر هناك الكثير من الديانات بمختلف المعتقدات، سواء المتعلقة بالله أو التي وضعت جوانب مختلفة من الفن والتاريخ والحضارة. ولجميع مجتمعات قارة إفريقيا مجموعة واسعة من المعتقدات والديانات التقليدية، وغالبًا ما تكون هذه العادات الدينية فريدة لسكان معينين أو مناطق جغرافية معينة.

Advertisements

في المجتمعات المسيحية والإسلامية، يتميز التعبير الديني أحيانًا بممارسات ومعتقدات تقليدية. تدعم هذه المعتقدات الدينية الثقافية لبعض المواقع الجغرافية، حيث تبدو العادات الدينية وقد التقت بالعادات التقليدية في المجتمع. وعلى الرغم من أن هناك بعض المشتركات، فليست كل هذه المعتقدات مشتركة بين جميع مجتمعات الديانات.

ومن المهم الإشارة إلى أن جغرافية الأديان وتوزيعها الجغرافي ليس له ثياباً متجانسة. فبعض المناطق تتمتع بمزيج من المعتقدات الدينية المختلفة، في حين تحتفظ بعض المناطق بمعتقدات دينية معينة. ويعكس توزيع الديانات في المناطق الجغرافية،أحياناً، السياسة وراء ذلك العلاقات الاجتماعية في المنطقة، فإذا كانت هذه العلاقات متجانسة فستجد أيضًا توجهًا دينيًا متجانسًا، وكذلك إذا كانت متنوعة فستجد توجهات دينية متنوعة.

النقاشات حول توزيع الأديان في العالم

توجد تقديرات حول توزيع الأديان في العالم، حيث يبلغ عدد المسيحيين حوالي 2.3 مليار شخص، والإسلام يمثل 24% من سكان العالم، بينما يدين مليار شخص بالهندوسية. هناك أيضًا 1.2 مليار شخص بلا دين، ومجموعة أديان أخرى تشمل المارادونية وساينتولوجي.

كانت النقاشات حول هذا الموضوع من أكثر الأحاديث والإهتمام في الفترة الماضية، حيث بدأت تثار شائعات حول تزايد الإلحاد والنزوع بعيدًا عن الدين.

Advertisements

في نسخة ويكيبيديا، تُقدَّر أعداد كبيرة من السكان لدى الأديان المختلفة. وقد جاءت التقديرات من موقع Adherents ؛ حيث يتم تقسيمهم إلى أصناف مختلفة، كما تقع نسختها بتاريخ 4 مايو 2023 في انتظار المراجعة.

يرجى ملاحظة أن التقديرات التي تم إعدادها لغرض ترتيب المجموعات الدينية الكبيرة، وليست قاطعة بجانب أن أعداد هذه المجموعات لا تعبر بالضرورة عن جميع السكان في مناطق مختلفة.

كما يوجد 9.66% من الناس الذين لا يتبعون أي دين، من بينهم ما يقرب من 2.01% من الملحدين والنزعيين. يشمل هذا المصطلح الأشخاص الذين لا يؤمنون بأي دين ولا ينتمون إلى أي مذهب.

Advertisements
السابق
ما هي صعوبات العمل | ما ما هي صعوبات العمل
التالي
نشأة المكتبات وتاريخها | ماهي تحديات المكتبات اليومية والمستقبلية