منوعات

أقوى 10 زلازل في العالم | شرح حول الزلازل والصفائح التكتونية الأرضية

أقوى 10 زلازل في العالم,

أقوى 10 زلازل في العالم, تعتبر الزلازل من أكثر الكوارث الطبيعية رعبًا وتدميرًا. ومع ذلك، فإن هذه الظاهرة الطبيعية تحدث في كل مكان في العالم، وليس هناك أية طريقة للتنبؤ بها أو تجنبها. وهذا هو السبب في أن الإحصاءات حول أقوى الزلازل التي شهدتها الأرض تثير اهتمامًا كبيرًا بين الأفراد. لذا، في هذا المقال على موقع حنكة سنتعرف على أقوى 10 زلازل في العالم ، سنتحدث عن أقوى 10 زلازل في العالم. سنلقي نظرة على الأضرار الناجمة عن هذه الزلازل و تأثيرها على البشرية، و كيف يمكن لبعض البرامج و الأدوات المتاحة في الوقت الحالي المساعدة في الحد من تأثير هذه الزلازل المدمرة.

قائمة بأقوى 10 زلازل في العالم

تعد الزلازل من الكوارث الطبيعية الأكثر تدميراً في العالم، حيث يمكن أن ينتج عنها تدمير كامل للمدن وخسائر بشرية جسيمة. قائمة بأقوى 10 زلازل في العالم توضح خطورة هذه الظاهرة الطبيعية التي تحدث في المواقع الزلزالية الخطيرة، حيث يلتقي فيها عدة صفائح تكتونية وقارات تتحرك ببطء لكن بشكل مستمر. يتم قياس الزلازل بوحدة الريختر، وتستخدم صورتها الرسمية على مستوى العالم للتقليل من مخاطر الزلازل الطبيعية وتحديد الأماكن الأكثر خطورة.

يعتبر الزلزال الأقوى في التاريخ هو زلزال تشيلي الذي حدث في عام 1960 وكانت شدته 9.5 درجة، حيث قتل مئات الآلاف من الأشخاص ودمرت مدينة بالكامل. يعتبر هذا الزلزال أحد الزلازل القوية جدًا التي شهدتها البشرية، وهذا يجعله ضمن القائمة الأولى من حيث الخطورة والأثر الكبير الذي تركه.

لكن ليس كل الزلازل تسبب تدميرًا كاملاً وخسائر بشرية جسيمة، بل يحدث الكثير من الزلازل التي تكون بسيطة ولا تسبب الكثير من الضرر. على سبيل المثال، يحدث ما يصل إلى 30000 زلزال كل عام في جميع أنحاء العالم، لكنها تظل طبيعية وغير خطرة ولا تسبب أي خسائر بشرية أو مادية.

Advertisements

معظم الزلازل التي أحصيت ضمن القائمة العليا كانت في منطقة المحيط الهادئ، حيث تحدث الصفائح التكتونية أكثر نشاطًا في هذه المنطقة من أي مكان آخر في العالم. بالإضافة إلى ذلك، كانت معظم الزلازل التي حدثت في الماضي سببًا في وقوع أضرار مادية وخسائر بشرية بسبب الانهيارات الأرضية وتسونامي وأمواج تسونامي البحرية العاتية التي استمرت لعدة دقائق وحجمها الهائل.

على الرغم من التطورات التي تمت في مجال رصد الزلازل ومنع الدمار الزلزالي، فإنه من المهم الاستعداد الدائم لهذه الكوارث الطبيعية، حتى يمكن تجنب تدمير الممتلكات وخسارتهم كل ما لديهم في المستقبل. لذلك من الضروري المواصلة في إجراءات الوقاية من الزلازل ودعم جهود المنظمات الدولية في حراسة وتوعية المجتمعات المعرضة للخطر بهذه الكارثة الطبيعية.

زلزال تشيلي الأكبر في التاريخ

في العام 1960، وقع أكبر زلزال في التاريخ على الأرض في تشيلي، ويعرف باسم زلزال فالديفيا. كانت قوة الزلزال تقدر ب 9.5 درجة على مقياس الريختر، وهي القوة العظمى التي يمكن أن يصل إليها زلزال. على الرغم من احتمالية حدوث تسونامي لم يحدث أي موجات كبيرة، ولكن الزلزال خلف خسائر بشرية هائلة وأضرار مادية كبيرة، حيث بلغت حصيلة الضحايا أكثر من 5000 شخص ومناطق تشيلي بأكملها تأثرت بالخسائر المادية من حيث المباني والأنفاق والجسور.

تسبب الزلزال في حدوث العديد من الكوارث الطبيعية، من بينها البراكين والإنهيارات الصخرية والانزلاقات الأرضية. وكانت المدن الأكثر تأثرًا بالزلزال هي فالديفيا وأوسوريوس وكونسيبسيون ونويبلو. وعلى الرغم من تداعيات الزلزال الواسعة النطاق، إلا أن عدد السكان تعافى تدريجيًا بعد مرور بضع سنوات.

Advertisements

الزلزال الذي حدث في تشيلي عام 1960 أثبت أن السكان يمكن أن يتغلبوا على الكوارث الطبيعية الجميلة. وقد أصبحت مثل هذه الحوادث، إلى حد كبير، سببًا للتحفيز والارتقاء بالإنسانية في كل من جوانبها الشرقية والغربية. وحتى الآن، لا يزال الزلزال العظيم في تشيلي يشغل مكانة بارزة في قوائم الحوادث الطبيعية الأسوأ عبر التاريخ.

الزلازل والصفائح التكتونية الأرضية

يُعدّ الزلزال من أقوى القوى الطبيعية التي تتحدث عنها الدراسات العلمية، ويحدث هذا الظاهرة الطبيعية نتيجة لحركة صفائح التكتونية في باطن الأرض. تحدث هذه الحركة في مكان تلاقي صفيحة المحيط الهادئ مع العديد من الصفائح التكتونية الأخرى، وهذا المنطقة يُطلق عليها المنطقة الأكثر نشاطًا زلزاليًا في العالم. ونظرًا لتلك الحركات، يحدث انزلاق وتحرك لجزء من الصفائح، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الزلازل التي تتسبّب بخسائر مادية وإنسانية.

مع تزايد كمية المعلومات والأدوات التي تهتم بمراجعة نشاط الأرض، تكُشف عن أكثر من مليون هزة أرضية سنويًا، منها ما يعدّ طبيعيًا ولا يشكل خطرًا على السكان، في حين يندر حدوث قوّة أكثر من 7 درجات على مقياس ريختر التي يُعدّ وقوعها في جانب الكبرى الزلازل، والتي تحدث مرة كل عام.

تتزايد تضرّر الممتلكات والخسائر البشرية بعد كل زلزال، وتعتبر اليابان من أشهر الدول التي تتعرض لهذه الظاهرة الطبيعية الدمارية، حيث شهدت الدولة في عام 2011 زلزالًا طغى على الحدث الأكبر في التاريخ الحديث، وتحدث اليابانية عن تأثير الزلازل في البلاد أنه يمثّل تحديًا للمجتمع الياباني الذي يكاد يعيش في مناطق زلزالية تحيط بشواطئ البحر، علاوة على أن تلك المناطق قد تتأثر بالنشاط البركاني.

Advertisements

عندما يحدث الزلزال، تتسبّب الصدمات الأرضية بتراكم الطاقة في المناطق الجبلية، مما قد يؤدي إلى خلخلة تضاريس المكان واحتمالية وقوع ردود فعل سلبية، كالإنهيار والأنهر والبراكين. ولذلك، حاولت الحكومات والمنظمات الدولية العمل على تأمين بيئة عمل آمنة وطبية للمواطنين، خصوصًا في المناطق التي تتعرض بشكل مباشر للزلازل، من خلال قيامها ببناء المنازل والمباني الآمنة، الخاصة بدرجات قوة الزلازل والقضاء على الفجوات التي تزداد اصطدامًا بين الصفائح التكتونية.

قياس الهزات الأرضية بمقياس ريختر

يعد مقياس ريختر أحد أهم المقاييس المستخدمة لقياس الهزات الأرضية، ويستخدمه العلماء في تحديد قوة هذه الهزات. يشير هذا المقياس إلى قوة الزلزال بين 1 و10، حيث تصل الهزات الأرضية الضعيفة إلى 1 والأقوى إلى 10. يتم تحديد هذه القوة عندما يتم قياس حركة الأرض لمدة 60 ثانية، وهو مقياس يستخدم بشكل عالمي ويستخدم لتحديد درجات الزلزال التي تؤثر على البشر.

ترتبط الهزات الأرضية بحركة الصفائح التكتونية وتحركها، حيث يحدث تكسر في الصخور الأرضية وهو ما يؤدي إلى حدوث الهزات الأرضية. تختلف قوة هذه الهزات بين زلزال وآخر، وتتأثر بها المناطق المجاورة لمركز الزلزال. ويمكن للهزات الأرضية أن تصل إلى درجات عالية جدا، مما يؤدي إلى حدوث كوارث طبيعية.

إن هناك العديد من الزلازل التي حدثت في القرن العشرين، والتي كانت بمقدورها تدمير عدد كبير من المدن والقرى. وبالرغم من تصنيف هذه الهزات باستخدام مقياس ريختر، إلا أن البشر ليسوا قادرين على معرفة ما إذا كانت هناك هزة أرضية قادمة وما مقدار الأضرار التي يمكنها تسببها. ويتطلب التحذير من هذه الهزات استخدام التقنيات الحديثة التي تساعد على التنبؤ بوقوع هذه الحوادث.

Advertisements

لا يمكن النظر إلى التاريخ وعدم الإشارة إلى أقوى هزة أرضية حدثت في العالم بتاريخه. ففي عام 1960، حدث زلزال كان بمقدوره تدمير عدد كبير من البنية التحتية وإزالة المدن بالكامل. وكان قوته 9.5 درجة على مقياس ريختر، وقد تسبب في موجة تسونامي هائلة دفعت البشر إلى الهجرة خارج تشيلي لمدة طويلة. ويؤكد هذا التاريخ مدى خطورة هذه الظاهرة الطبيعية، وضرورة الاستعداد لمواجهة الهزات الأرضية بشكل فعال.

معلومات حول الهزات الأرضية

تعد الهزات الأرضية من أكثر الظواهر الطبيعية المدمرة في العالم، إذ تتسبب في العديد من الأضرار المادية والبشرية. فالهزات الأرضية تنشأ نتيجة تحرك الصفائح التكتونية الأرضية، ما يؤدي إلى وجود تلاقح واختلاف في المناطق الأرضية وبالتالي حدوث الهزات الأرضية. وتعد الهزة الأرضية الأقوى من بينهم هي التي تصل درجتها إلى 10 على مقياس ريختر، وهو المقياس المعتمد لقياس شدة الهزات الأرضية.

توضح الإحصائيات العالمية أن ملايين الهزات الأرضية يتم تسجيلها سنوياً، وتصل شدتها إلى 7 درجات أو أقل. إلا أنه يوجد العديد من الهزات الأرضية التي تصل إلى أعلى من ذلك، وقد حدثت على مر السنين العديد من الزلازل المدمرة التي أدت إلى وفاة العديد من الأشخاص، وتدمير المدن بأكملها.

من الجدير بالذكر أن أقوى 10 هزات أرضية في العالم منذ عام 1950 وصلت قوتها إلى 9.5 درجة على مقياس ريختر، وكانت من بين هذه الهزات الزلزال الذي ضرب تشيلي عام 1960، والهزات الأرضية التي ضربت إندونيسيا عام 2004، والتي تسببت في وفاة مئات الآلاف من الأشخاص.

Advertisements

تعمل الحكومات حول العالم بالتعاون مع المنظمات الدولية على تعزيز جهود الوقاية والتحذير من الهزات الأرضية، وذلك من خلال تحسين تصميم المباني والمنشآت لتحمل قوة الهزات الأرضية، وكذلك تعزيز الإجراءات الوقائية والتدابير الطارئة لتقليل الأضرار الناتجة عن الهزات الأرضية.

تعتبر الهزات الأرضية أساسية جداً في دراسة الجيولوجيا وفهم التاريخ الجيولوجي للأرض، إذ تساعد في توضيح آليات زيادة حجم الجبال وتحرك الصفائح الأرضية. وتشكل الهزات الأرضية على مر السنين مخاطر تستدعي مناهج واجراءات يتم تطبيقها على المستوى العالمي، من أجل تجنب الخسائر المادية والبشرية التي تنتج عنها.

تأثير الزلازل على الحياة البشرية

تعتبر الزلازل من أحد الظواهر الطبيعية العنيفة التي تؤثر على الحياة البشرية. فهي تسبب في تدمير مدن كاملة، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى خسائر بشرية فادحة. وتمتلك عدد من الزلازل تأثيراً هائلاً، حيث كانت تجمعات البشر سابقاً لا تتمتع بالتقنيات الحديثة التي تتيح التوقع والاستعداد لهذه الظواهر الطبيعية.

كما أن للزلازل تأثيراً على المناطق المحيطة بها، فهي من أسباب الانهيارات والانهيارات الصخرية، وترسبات العشب والصخور. وللتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية وتقليل تأثيرها، كانت هناك محاولات لتصميم مباني ومدن تتحمل الزلزال، ولتشييد جدران مانعة وتحسين نظام الإنذار والإجلاء.

Advertisements

بالإضافة إلى الأضرار المادية والبيئية، فإن الزلازل تؤثر أيضاً على الصحة النفسية للناس. فالشعور بعدم الأمن وعدم الاطمئنان يجعلهم يشعرون بالخوف والتوتر، وربما يعانون من مشاكل نفسية في المستقبل.

وتتميز بعض المناطق بأنها أكثر عرضة للزلازل من غيرها، وهو ما يجعلها تستغرق تدابير واحتياطات أكثر للتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية. وعلى الرغم من أن العلماء يحاولون التوقع للزلازل وتحديد أنماطها في بعض الحالات، إلا أن تنبؤاتهم لا تزال محدودة في الكشف عن الزلازل بكل دقة وتحديد الأضرار المحتملة.

ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الزلازل الكبيرة والتي ترتبط بتأثيرها بشكل مباشر على العالم، والتي لا يزال لها تأثير على المناطق الجغرافية والبشرية المحيطة بها حتى الآن، مثل تشيلي وفالديفيا.

وفي النهاية، يمكن القول إن الزلازل تعد منظومة ضخمة لا يمكن تجاهلها، ويعود الدور الأساسي للحد من تأثيرها إلى اعتماد البشر على التقنيات الحديثة والاستعداد الجيد لها.

Advertisements

الزلازل الأخيرة في العالم

تُعد الزلازل من أكثر الكوارث الطبيعية تداولًا حول العالم، فتُسبب تدميراً هائلاً في المناطق التي تضربها، وتتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة. فعلى مدار التاريخ شهد البشر عدة زلازل مدمرة، أكبرها كان في فالديفيا بشيلي عام 1960، حيث شعرت بالزلزال كثير من دول العالم بحدوث هزات أرضية بسببه. وعقبه تلته سلسلة زلازل كبيرة ومدمرة، أشهرها زلزال يابانيا عام 2011.

ويعد الهزة الأخيرة التي وقعت في جنوب شرقي العراق الممتد لشمال شرق إيران أحدث المأساوي، فقد ضربت بلدات عدة في كردستان العراق ومدن إيرانية عدة، وأسفرت عن مصرع أكثر من 500 شخص وإصابة أكثر من 11 ألفًا، كما هو الحال في كثير من العالم، فتبقى الزلازل تشكل تحديا كبيرًا للأمم والجهات الدولية، لضرورة تكاتف الجميع لمواجهتها.

وتتحدث العديد من الصحف العالمية عن هذه المأساوي الطبيعية في العالم، وتصنف لنا أكثر 10 زلازل فتكًا في التاريخ الحديث، كزلزال توهوكو الذي ضرب اليابان في 2011 وأدى لمقتل أكثر من 18 ألف شخص، وزلزال بمقدار 9 درجات في وسط تشيلي عام 2010 وتحطمت فيه عدة مدن وبلدات، بما في ذلك العاصمة سانتياغو، وأدى إلى وفاة 525 شخصًا.

وعلى الرغم من أن الزلازل الأخيرة شهدتها تركيا وسوريا والعراق، ليست ضمن الأقوى في التاريخ، كونها أكثر الزلازل فتكًا في هذا العام، فقد شهدت مصرع الآلاف من الناس ودمرت عشرات الآلاف من المنازل والمباني الحكومية والخاصة، ولم يتوقع الناس حدوثها.

Advertisements

يُعد الزلزال الحالي هو الحدث الطبيعي الأخير الذي ضرب المنطقة، حيث ضرب العراق وإيران وتركيا في الأسبوع الماضي، كما أنها ليست الأولى التي تصيب المنطقة، بحيث شهدت تركيا بعض الزلازل في الآونة الأخيرة فى إيران.

أما في الوقت الحالي، فقد بادرت بعض دول العالم لتقديم المساعدة والدعم لمن يعانون من تدمير الزلزال في هذه المناطق، وقد أكدت الخارجية الأمريكية أنها مستعدة لتزويد البلدان المتضررة بالاغاثات والمساعدات الإنسانية التي تحتاجها في هذه اللحظات الصعبة.

التحذيرات والإجراءات المتخذة في حالة الزلازل

تعتبر الزلازل من الأحداث الطبيعية التي تسبب خسائر عديدة في الحياة البشرية، ولا يمكن تحديد موعد أو توقع حدوثها. ولهذا السبب تقوم الدول والمنظمات باتخاذ الإجراءات اللازمة والتحذيرات لتجنب الخطر. ومن أهم الإجراءات التي تتخذها الحكومات هي تعزيز الإجراءات الوقائية داخل المنازل والمباني التي تستخدم عامة، بما في ذلك إنشاء هياكل داخلية مصممة لتحمل الأحمال الزلزالية وتتحمل الصدمات والزلازل.

يتم أيضًا تحذير الجمهور وتعليمهم عن السلوك الصحيح والإجراءات الوقائية المتخذة لحماية النفس من الأضرار الجسيمة التي يمكن تسببها الزلازل. كما يتم توفير تدريب للفرق الإنقاذ على الاستجابة للحالات الطارئة، وحشد الموارد اللازمة والأدوات اللازمة لتحريك الأشخاص المحاصرين أو المصابين بجروح خطيرة.

Advertisements

تشكل الزلازل تهديدًا كبيرًا للمناطق الساحلية، نظرًا لأنها قد تؤدي إلى حدوث تسوناميات ضخمة. وتعتمد الإجراءات المتخذة في هذه الحالات على وجود نظام تحذير المد العاتي مسبقًا، مما يساعد على تقليل حجم الإصابات. كما يجب على السكان الذين يعيشون بالقرب من سواحل البحر المعرفة بالخطر واتباع أي تحذيرات محلية والعيش في مناطق ذات إمكانيات تحمل جيدة للزلازل.

وتعد تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية المجال المفضل لمراقبة الحركة الأرضية وتحديد التغيرات التي يمكن أن تشير إلى وجود خطر الزلازل. ويستخدم العلماء أيضًا تحليلات التشوه الجيولوجي لتتبع حركة طبقات الأرض وتراقب مواقع الحركة دائمًا.

من المهم أيضًا الحفاظ على الانخراط الجماعي للجهود الدولية لمواجهة الزلازل وتلكؤ آثارها ، ومن المهم توفير دعم للدول النامية للتأهل لمواجهة هذا التحدي. ولن يتوقف العمل على إدخال التحسينات في علم الزلازل بشكل مستمر، لتحسين فهمنا للظاهرة ورصد الزلازل القادمة المحتملة بدقة وفاعلية واتخاذ الإجراءات الوقائية التي تقلل من الأضرار المحتملة والتحمل.

كيفية الاستعداد للزلازل

تعد الزلازل من أخطر الظواهر الطبيعية التي تمثل تهديدًا لحياة الإنسان وممتلكاته، وعلى الرغم من أنها لا تحدث بشكل مفاجئ ولكن الجميع يفترض أن يكونوا مستعدين لها. لذلك، من المهم التحرك الآن والتحضير للزلازل، فالاستعداد الجيد الذي يتطلب التخطيط والتنظيم يمكن أن يساعد في تقليل الخسائر الناجمة عن هذه الظاهرة الطبيعية.

Advertisements

يجب على الناس تلقي التعليمات المتعلقة بالزلازل، حتى يتعرفوا على الإجراءات الطارئة التي يجب اتباعها والتي قد تساعدهم في تفادي الخطر وبالتالي تقليل الخسائر. ويجب أن تتضمن التعليمات الخطوات التي يجب اتخاذها أثناء الزلزال وبعده، وكذلك الغذاء والماء والدواء والأدوات الأساسية التي يجب أن تكون مخزونة في المنازل والمكاتب.

يجب الاحتفاظ بأساسيات الحياة خارج المنزل أيضًا، فمن المحتمل أن يتعرض الناس لإصابات خطيرة ولا يمكنهم الدخول إلى منازلهم، عندئذ يحتاجون إلى سلع ضرورية مثل الغذاء والماء والأدوية والأطباء ومستشفى ومراكز إسعاف. لذا ينبغي تجميع حقيبة الطوارئ قبل الزلزال والاحتفاظ بها في مكان يمكن الوصول إليه بأمان لحين الحاجة إليها.

لعل الخطوة الأولى في التحضير للزلزال تكون تحديد نقاط التجمع الأمنة داخل وخارج المنزل، حيث يتجمع السكان عند وقوع الزلزال، ويطمئنون بعضهم البعض ويتم توجيههم للسلامة في حالة وجود حاجة للنجدة. ويجب على الناس إجراء تدريبات دورية للخروج من المنازل والقيام بالإجراءات الضرورية في حالة وقوع الزلزال.

قبل حدوث الزلزال، يجب القيام بأربع خطوات هامة، وهي تأمين الأثاث، وتثبيت الأجهزة، وإعداد خطة الإخلاء، ووضع خطة الاتصال. وعند حدوث الزلزال يتوجب علينا تفقد ما إذا كان هناك شخص مصاب أو محاصر، وإطفاء النيران، وإعادة الاتصال بعائلتنا وأصدقائنا، والاستعداد للبقاء لفترة طويلة خارج المنزل في ظل عدم اليقين.

Advertisements

مواقع الزلازل الأكثر تأثيراً في العالم

في القرنين الماضيين، شهد العالم ما يقارب عشر زلازل مدمرة، مما أدى إلى ملايين الضحايا. وفي الآونة الأخيرة، حدث زلزال ضخم في العديد من الدول المجاورة، مما سلط الضوء على هذه الظاهرة الطبيعية وأثار قلق المجتمع العلمي. وبحسب المركز الوطني لمعلومات الزلازل الأميركي، يحدث ملايين الهزات الأرضية سنويًا، وهناك حوالي 30000 هزة، قد تسبب الذعر للمواطنين، لكنها تبقى طبيعية، ما لم تصل قوتها إلى 7 درجات، أو أكثر، والتي تعتبر في هذا الإطار من ضمن الكبرى، والتي تحدث حوالي 16 مرة كل عام.

أقوى الزلازل حدثت في المنطقة الأكثر نشاطًا زلازاليًا في العالم، والتي تُطلق عليها المحيط الهادئ. ففي هذا المكان، تلتقي صفيحة المحيط الهادئ مع العديد من الصفائح التكتونية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزلازل التي تحدث في هذه المنطقة تؤثر على العديد من الدول المجاورة، وتسبب أضرارًا مدمرة.

منذ زمن بعيد، حاولت الحكومات والمنظمات الدولية العمل على مواجهة تلك الكوارث بتحسين التقنيات الأرضية والزلزالية، وكذلك الحرص على توعية الناس وتدريبهم على التعامل مع هذه الحوادث الطبيعية. علاوة على ذلك، يعمل المجتمع العلمي على دراسة هذه الظاهرة الطبيعية لفهم آليات حدوثها وتوقعاتها في المستقبل.

تشير الإحصائيات إلى أنه في كل عام، يحدث حوالي 16 زلزالًا يتجاوز قوتها 7 درجات على مقياس ريختر. وتبقى مخاوف المجتمع العلمي قائمة حيال هذه الظاهرة الطبيعية وآثارها. لذلك، يجب علينا جميعًا العمل على تحسين الإجراءات الاحترازية وزيادة الوعي المجتمعي حول هذا الموضوع.

Advertisements
السابق
استخدامات الماء الملكي | ما هو الماء الملكي وبماذا يستخدم
التالي
ما هي الأسئلة التي تسأل في المقابلات | اكثر من 200 سؤال محتمل كن مستعدا